تفسير سورة النحل: من الآية 111 - 128
سيد مبارك
روائع البيان والتفسير:
ï´؟ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ï´¾؛ قال ابن كثير رحمه الله في تفسيرها ما نصه: وقوله: ï´؟ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ï´¾؛ أي: ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه: أنَّا أوحينا إليك يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء ï´؟ أن اتبع ملة إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين ï´¾؛ كما قال في "الأنعام": ï´؟ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ï´¾ [الأنعام: 161]؛ ا.هـ[19].
ï´؟ إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ï´¾ [النحل: 124].
روائع البيان والتفسير:
ï´؟ إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ï´¾؛ قال السعدي رحمه الله: يقول تعالى: ï´؟ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ï´¾ حين ضلوا عن يوم الجمعة وهم اليهود، فصار اختلافهم سببًا لأن يجب عليهم في السبت احترامه وتعظيمه، وإلا فالفضيلة الحقيقية ليوم الجمعة الذي هدى الله هذه الأمة إليه؛ ا.هـ[20].
أضاف القرطبي رحمه الله في بيانها ما مختصره: قوله تعالى: ï´؟ إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ï´¾؛ أي: لم يكن في شرع إبراهيم ولا في دينه، بل كان سمحًا لا تغليظ فيه، وكان السبت تغليظًا على اليهود في رفض الأعمال وترك التبسيط في المعاش بسبب اختلافهم فيه، ثم جاء عيسى عليه السلام بيوم الجمعة، فقال: تفرغوا للعبادة في كل سبعة أيام يومًا واحدًا، فقالوا: لا نريد أن يكون عيدهم بعد عيدنا، فاختاروا الأحد، وقد اختلف العلماء في كيفية ما وقع لهم من الاختلاف.
ثم أضاف رحمه الله: وعين الله لهذه الأمة يوم الجمعة من غير أن يكلهم إلى اجتهادهم فضلًا منه ونعمة، فكانت خيرَ الأمم أمةً، روى الصحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم، فاختلفوا فيه، فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه، فهدانا الله له - قال يوم الجمعة - فاليوم لنا وغدًا لليهود، وبعد غد للنصارى"؛[21].
قوله تعالى: ï´؟ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ï´¾: يريد في يوم الجمعة كما بينَّاه، اختلفوا على نبيهم موسى وعيسى، ووجه الاتصال بما قبله أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتباع الحق، وحذَّر الله الأمة من الاختلاف عليه، فيشدد عليهم كما شدَّد على اليهود؛ ا.هـ[22].
ï´؟ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ï´¾ [النحل: 125].
روائع البيان والتفسير:
ï´؟ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ï´¾؛ قال أبو جعفر الطبري في بيانها إجمالًا ما نصه: قول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ï´؟ ادْعُ ï´¾ يا محمد من أرسلك إليه ربك بالدعاء إلى طاعتهï´؟ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ ï´¾؛ يقول: إلى شريعة ربك التي شرعها لخلقه، وهو الإسلام ï´؟ بِالْحِكْمَةِ )؛ يقول بوحي الله الذي يوحيه إليك وكتابه الذي ينزله عليك ï´؟ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ï´¾؛ يقول: وبالعبر الجميلة التي جعلها الله حجةً عليهم في كتابه، وذكَّرهم بها في تنزيله، كالتي عدَّد عليهم في هذه السورة من حججه، وذكَّرهم فيها ما ذكرهم من آلائه، ï´؟ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ï´¾؛ يقول: وخاصمهم بالخصومة التي هي أحسن من غيرها أن تصفح عما نالوا به عِرضك من الأذى، ولا تَعصه في القيام بالواجب عليك من تبليغهم رسالة ربك؛ ا.هـ[23].
وزاد ابن القيم رحمه الله في بيانها مع فائدة جليلة، فقال ما مختصره: جعل الله سبحانه مراتب الدعوة بحسب مراتب الخلق، فالمستجيب القابل الذكي الذي لا يعاند الحق ولا يأباه، يدعى بطريق الحكمة، والقابل الذي عنده نوع غفلة وتأخُّر، يدعى بالموعظة الحسنة، وهي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب، والمعاند الجاحد يجادل بالتي هي أحسن، هذا هو الصحيح في معنى هذه الآية، لا ما يزعم أسير منطق اليونان أن الحكمة قياس البرهان، وهي دعوة الخواص، والموعظة الحسنة قياس الخطابة، وهي دعوة العوام، وبالمجادلة بالتي هي أحسن القياس الجدلي، وهو رد شغب المشاغب بقياس جدلي مسلَّم المقدمات، وهذا باطل، وهو مبني على أصول الفلسفة، وهو مناف لأصول المسلمين، وقواعد الدين من وجوه كثيرة، ليس هذا موضع ذكرها؛ ا.هـ[24].
ï´؟ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ï´¾؛ قال ابن كثير في تفسيرها: أي: قدم علم الشقي منهم والسعيد، وكتب ذلك عنده وفرَغ منه، فادعهم إلى الله، ولا تذهب نفسك على من ضلَّ منهم حسرات، فإنه ليس عليك هداهم إنما أنت نذير، عليك البلاغ وعلينا الحساب: ï´؟ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ï´¾ [القصص: 56]، وï´؟ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ ï´¾ [البقرة: 272]؛ ا.هـ[25].
وأضاف السعدي رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى: ï´؟ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ï´¾، علم أنهم يصلحون للهداية، فهداهم، ثم منَّ عليهم فاجتباهم؛ ا.هـ[26].
ï´؟ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ï´¾ [النحل: 126].
روائع البيان والتفسير:
ï´؟ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ï´¾.
أسباب النزول:
سبب نزول هذه الآية كما جاء في الصحيح المسند من أسباب النزول للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله: عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال: حدثني أُبي بن كعب قال: لما كان يوم أُحد أُصيب من الأنصار أربعة وستون رجلًا، ومن المهاجرين ستة منهم حمزة، فمثلوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يومًا مثل هذا، لنربينَّ عليهم، فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله تعالى: ï´؟ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ï´¾، فقال رجل: لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "كفوا عن القوم إلا أربعة"، هذا حديث حسن غريب من حديث أُبي بن كعب؛ ا.هـ[27].
قال أبو جعفر الطبري رحمه الله في بيانها: قول تعالى ذكره للمؤمنين: وإن عاقبتم أيها المؤمنون من ظلمكم واعتدى عليكم، فعاقبوه بمثل الذي نالكم به ظالمكم من العقوبة، ولئن صبرتُم عن عقوبته، واحتسبتُم عند الله ما نالكم به من الظلم، ووكَّلتم أمره إليه، حتى يكون هو المتولي عقوبته، ï´؟ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ï´¾؛ يقول: للصبر عن عقوبته بذلك خير لأهل الصبر احتسابًا وابتغاء ثواب الله؛ لأن الله يعوِّضه مِنَ الذي أراد أن يناله بانتقامه من ظالمه على ظلمه إياه من لذَّة الانتصار، وهو من قوله ï´؟ لَهُوَ ï´¾ كناية عن الصبر، وحسن ذلك، وإن لم يكن ذكر قبل ذلك الصبر لدلالة قوله: ï´؟ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ ï´¾ عليه؛ ا.هـ[28].
وزاد ابن كثير رحمه الله في تفسيره فائدة، فقال: وهذه الآية الكريمة لها أمثال في القرآن، فإنها مشتملة على مشروعية العدل والندب إلى الفضل؛ كما في قوله: ï´؟ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ï´¾ [الشورى: 40]، ثم قال: ï´؟ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ï´¾ [الشورى: 40]، وقال: ï´؟ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ï´¾ [المائدة: 45]، ثم قال: ï´؟ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ï´¾ [المائدة: 45]، وقال في هذه الآية الكريمة: ï´؟ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ï´¾، ثم قال: ï´؟ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ï´¾ [النحل: 126]، وقوله: ï´؟ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ï´¾ تأكيد للأمر بالصبر، وإخبار بأن ذلك إنما ينال بمشيئة الله وإعانته، وحوله وقوته؛ ا.هـ[29].
ï´؟ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ï´¾ [النحل: 127، 128].
روائع البيان والتفسير:
ï´؟ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ï´¾؛ قال ابن كثير رحمه الله في بيانها: معنى ï´؟ الَّذِينَ اتَّقَوْا ï´¾؛ أي: تركوا المحرمات، ï´؟ وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ï´¾؛ أي: فعلوا الطاعات، فهؤلاء الله يحفظهم ويكلؤهم، وينصرهم ويؤيدهم، ويُظفرهم على أعدائهم ومخالفيهم؛ ا.هـ[30].
وزاد السعدي رحمه الله بيانًا، فقال: والله مع المتقين المحسنين بعونه وتوفيقه وتسديده، وهم الذين اتقوا الكفر والمعاصي، وأحسنوا في عبادة الله أن عبدوا الله كأنهم يرونه، فإن لم يكونوا يرونه فإنه يراهم، والإحسان إلى الخلق ببذل النفع لهم من كل وجه؛ ا.هـ[31].
تم تفسير الجزء الرابع عشر بالكامل ولله الحمد والمنة
[1] انظر معالم التنزيل للبغوي؛ الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (5 / 48 ).
[2] جامع البيان في تأويل القرآن لأبي جعفر الطبري؛ تحقيق أحمد محمد شاكر، الناشر، مؤسسة الرسالة (17/ 308 ).
[3] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان؛ لعبدالرحمن بن ناصر السعدي؛ الناشر: مؤسسة الرسالة، (ص 451 ).
[4] تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (4 /608 ).
[5] جامع البيان في تأويل القرآن؛ لأبي جعفر الطبري؛ تحقيق أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة (17 / 312 ).
[6] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان؛ لعبدالرحمن بن ناصر السعدي، الناشر: مؤسسة الرسالة (ص / 45 ).
[7] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان؛ لعبدالرحمن بن ناصر السعدي، مؤسسة الرسالة (ص / 451 ).
[8] تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (4 /609 ).
[9] الجامع لأحكام القرآن؛ للقرطبي، الناشر: دار الكتب المصرية - القاهرة ( 10 /195 ).
[10] جامع البيان في تأويل القرآن؛ لأبي جعفر الطبري؛ تحقيق أحمد محمد شاكر، الناشر: مؤسسة الرسالة (17 / 314 ).
[11] تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (4 /609 ).
[12] تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (4 /610 ).
[13] تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (4 /610 ).
[14] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان؛ لعبدالرحمن بن ناصر السعدي، الناشر: مؤسسة الرسالة (ص /451 ).
[15] جامع البيان في تأويل القرآن؛ لأبي جعفر الطبري؛ تحقيق أحمد محمد شاكر، الناشر: مؤسسة الرسالة (17/ 316).
[16] جامع البيان في تأويل القرآن؛ لأبي جعفر الطبري؛ تحقيق أحمد محمد شاكر، الناشر: مؤسسة الرسالة (17 /316).
[17] جامع البيان في تأويل القرآن؛ لأبي جعفر الطبري؛ تحقيق أحمد محمد شاكر، الناشر: مؤسسة الرسالة (17 /319).
[18] انظر معالم التنزيل للبغوي، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (5 /51 ).
[19] تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (4 /612 ).
[20] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان؛ لعبدالرحمن بن ناصر السعدي، الناشر: مؤسسة الرسالة (ص/ 452 )
[21] أخرجه مسلم برقم/ 855، بَابُ هِدَايَةِ هَذِهِ الْأُمَّةِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ.
[22] الجامع لأحكام القرآن؛ للقرطبي، الناشر: دار الكتب المصرية - القاهرة ( 10/ 200 ).
[23] جامع البيان في تأويل القرآن؛ لأبي جعفر الطبري؛ تحقيق أحمد محمد شاكر، الناشر: مؤسسة الرسالة (17 /321 ).
[24] تفسير القرآن الكريم؛ لابن القيم (ص/ 359 ).
[25] تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (4 /613 ).
[26] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبد الرحمن بن ناصر السعدي- مؤسسة الرسالة(ص /452 )
[27] قال في الصحيح المسند من أسباب النزول المحدث العلامة أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله، بتحقيقه، ص (127 )، الطبعة الرابعة، الحديث في مسند أحمد من زوائد عبدالله ج5 ص135، وابن حبان كما في الموارد ص411، والطبراني في الكبير ج3 ص157، والحاكم ج2 ص359 و446، وقال في الموضعين صحيح الإسناد، وأقرَّه الذهبي.
[28] جامع البيان في تأويل القرآن لأبي جعفر الطبري ،تحقيق أحمد محمد شاكر- الناشر: مؤسسة الرسالة (17 / 322 )
[29] تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (4 /615 ).
[30] تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (4 /615 ).
[31] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان؛ لعبدالرحمن بن ناصر السعدي، الناشر: مؤسسة الرسالة (ص / 452 ).