تفسير
(ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون)
♦ الآية: ï´؟ وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (157).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولئن قتلتم ï´¾ أي: والله لئن قتلتم ï´؟ في سبيل الله ï´¾ في الجهاد أيُّها المؤمنون ï´؟ أو متم ï´¾ في سبيل الله ليغفرنَّ لكم وهو ï´؟ خيرٌ مما يَجمعون ï´¾ من أعراض الدُّنيا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ ï´¾، قَرَأَ نَافِعٌ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ مُتُّمْ بِكَسْرِ الْمِيمِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالضَّمِّ، فَمَنْ ضَمَّهُ فَهُوَ مِنْ مَاتَ يَمُوتُ، كَقَوْلِكَ: مِنْ قَالَ يَقُولُ قُلْتُ، بِضَمِّ الْقَافِ، وَمَنْ كَسَرَهُ فَهُوَ مِنْ مَاتَ يَمَاتُ، كَقَوْلِكَ مِنْ خَافَ يَخَافُ خِفْتُ،ï´؟ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ ï´¾، فِي الْعَاقِبَةِ، ï´؟ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ï´¾، مِنَ الْغَنَائِمِ، قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ «تَجْمَعُونَ» بِالتَّاءِ، لِقَوْلِهِ وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ وَقَرَأَ حَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ يَجْمَعُونَ بِالْيَاءِ، يَعْنِي: خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُ النَّاسُ.
تفسير القرآن الكريم