تفسير: (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك ...)
♦ الآية: ï´؟ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (44).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ذلك ï´¾ أَيْ: ما قصصنا عليك من حديث زكريا ومريم ï´؟ من أنباء الغيب ï´¾ أَيْ: من أخباره ï´؟ نوحيه إليك ï´¾ أَيْ: نلقيه ï´؟ وما كنت لديهم ï´¾ فتعرف ذلك ï´؟ إذ يلقون أقلامهم ï´¾ وذلك أنَّ حنَّة لمَّا ولدت مريم أتت بها سدنة بيت المقدس وقالت لهم: دونكم هذه النَّذيرة فتنافس فيها الأحبار حتى اقترعوا عليها فخرجت القرعة لزكريا فذلك قوله: ï´؟ إذ يلقون أقلامهم ï´¾ أَيْ: قداحهم التي كانوا يقترعون بها لينظروا أيُّهم تجب له كفالة مريم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ï´¾، يَقُولُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثِ زَكَرِيَّا ويحيى ومريم وعيسى، على نبيّنا وعليهم السلام، مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ، أَيْ: مِنْ أَخْبَارِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ رَدَّ الْكِنَايَةَ إِلَى ذَلِكَ فَلِذَلِكَ ذَكَرَهُ، ï´؟ وَما كُنْتَ ï´¾ يَا مُحَمَّدُ ،ï´؟ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ ï´¾، سِهَامَهُمْ فِي الْمَاءِ لِلِاقْتِرَاعِ، ï´؟ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ï´¾ يَحْضُنُهَا وَيُرَبِّيهَا، ï´؟ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ï´¾، فِي كَفَالَتِهَا.
تفسير القرآن الكريم