عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-07-2019, 01:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي هديه صلى الله عليه وسلم في السلام والاستئذان

هديه صلى الله عليه وسلم في السلام والاستئذان
أحمد بن عثمان المزيد



- كان مِنْ هَدْيِهِ - صلى الله عليه وسلم - السلامُ عند المجيء إلى القوم، والسلامُ عند الانصراف عنهم، وأَمَرَ بإفشاءِ السلام.
2- وقال: ((يُسَلّمُ الصغيرُ على الكبيرِ، والمارُّ على القاعِد، والراكبُ على الماشي، والقليلُ على الكثيرِ)) [ق].
3- وكان يبدأُ مَنْ لَقِيهُ بالسلامِ، وإذا سَلَّم عليه أحدٌ رَدَّ عليه مِثلَها أو أحسنَ على الفورِ إلا لعذرٍ؛ مثل: الصلاةِ أو قضاءِ الحاجةِ.
4- وكان يقول في الابتداء: ((السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةٌ اللهِ)) [خ]، ويَكرَهُ أَنْ يقولَ المبتدئُ: عليكَ السَّلامُ، وكانَ يردُّ عَلَى الْمُسَلِّمِ: ((وَعَلَيكَ السلام)) بالواوِ.
5- وكَانَ مِنْ هَدْيه في السلامِ على الجمعِ الكثير الذينَ لا يبلغُهم سلامٌ واحدٌ أن يُسَلِّم ثلاثًا.
6- وكان مِنْ هَدْيِهِ أَنَّ الدَّاخِلَ إلى المسجدِ يبتدئُ بِرَكْعَتَيْنِ تحيةَ المسجدِ ثُمَّ يجيءُ فَيُسَلِّمُ عَلَى القوم.
7- ولم يكنْ يردُّ السلامَ بيدِه ولا برأسِه ولا أُصبعِه إلَّا في الصلاةِ؛ فإنَّهُ رَدَّ فيها بالإشارةِ.
8- ومرَّ بصبيان فَسَلَّمَ عليهم، وَمَرَّ بنسوةٍ فَسَلَّمَ عليهنَّ، وكانَ الصحابةُ ينصرفونَ مِنَ الجمعةِ فيمرونَ على عجوزٍ في طريقهم، فيسلمونَ عليها.
9- وكان يُحَمِّل السلامَ للغائبِ ويتحمَّلُ السلامَ، وإذا بَلَّغَهُ أحدٌ السلام عن غيره أن يَرُدَّ عليه: وعلى المبَلِّغ.
10- وقيل له: الرَّجلُ يَلْقَى أخَاه أَيَنْحَنِي له؟ قال: ((لا))، قِيلَ: أيلتزمُه وَيُقَبُّله؟ قال: ((لا))، قيل: أَيُصافِحُه؟ قال: ((نَعَم)) [ت].
11- ولم يَكُنْ ليفجأَ أَهْلَهُ بغتةً يتخوَّنُهم، وكان يُسَلِّم عَلَيهِم، وكان إذا دَخَلَ بدأَ بالسؤالِ، أو سألَ عَنْهُمْ.
12- وكان إذا دخلَ على أهلِه بالليلِ سَلَّمَ تسليمًا يُسْمعُ اليقظانَ ولا يُوقظ النائم [م].
13- وكان من هَدْيِه أنَّ المستأذَنَ إذا قيل له: مَنْ أَنْت؟ يقول: فلانٌ ابنُ فلانٍ، أو يذكرُ كُنيَتَه أو لَقَبَهُ، ولا يقول: أَنَا.
14- وكان إِذَا استأذنَ يستأذنُ ثلاثًا؛ فإِنْ لم يُؤذَنْ لَهُ يَنْصَرِف.
15- وكان يُعَلِّم أصحابَه التسليمَ قَبْلَ الاستئذانِ.
16- وكان إذا أتَى بابَ قومٍ لم يستقبل البابَ مِنْ تلقاءِ وجهِه، ولكنْ من رُكْنِهِ الأيمن أو الأيسرِ.
وقال: ((إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ)) [ق].
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.34 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.93%)]