عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 07-07-2019, 04:35 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

السلام عليكم
بالمناسبة فكرة الثنائية مشهورة في الهندوسية وقد سبق لي ان شرحتها وتحدثت عن مفهوم أدفايتا فيدانتا في الفلسفة الهندوسية.
المفهوم اي الثنائية تواجد ايضا في الحضارة الفرعونية اله الخير واله الشر، النور والظلام ....الخ، واليكم على سبيل المثال مقتطفا مما كتبته في ردي رقم (267) من الجزء الثالث :




فيها صراع بين النور والظلام،
وقد تحدثت كثيرا عن رمزيته في الجزء الثاني، وقدمت العديد من الصور،
من بينها اشهر صراع بين النور والظلام الذي حدث بين الالهة، حتى اساعدكم
في تكوين فكرة لانني لا يمكن ان انقل جميع الردود المتعلقة بالصراع بين الالهين
حورس و سيث/ست اللذين كتبت حولهما شرحا وافيا مع مجموعة من اللقطات،
ومما قلته بان الاله حورسيمثل النور والشمس والخير، والاله سيث يمثل
الظلام والشر، ما عليكم سوى الاطلاع على ردودي لمعرفة التفاصيل،
لانني ساكتفي فقط بنقل هاتين الصورتين اللتين سبق ان وضعتهما
في الجزء الثاني
















ايضا مبدا الثنائية موجود في الديانة الزرادشتية وقد سبق لي ان اشرت الى

هذه الحقيقة، واليكم مقتطفا ورد في ردي رقم (484) من هذا الموضوع :




والفكرة مستقاة من الديانات القديمة كاليهودية وكنت قد اتيت بوثيقة يهودية تاريخية قديمة تعتبر من الاثار تم العثور عليها وفيها كتابات عن الصراع بين الخير والشر، وبين النور والظلام، والفكرة لا توجد فقط عند اليهود وانما تجدها في مختلف العقائد على راسها الزراديشتية والمانوية والغنوصية التي تاثرت كثير بالمانوية، وجميعها تؤمن بالثنوية او الثنائية.
الزراديشتية فيها صراع بين "أورمزد" و "أهريمان"، بحثت عن صورهما في مواقع عربية لكنني لم اجد، فلجات للمواقع الفرنسية، واليك صورة منها تظهر الصراع بين الاثنين











فاحدهما يمثل الخير والنور، والاخر يمثل الشر والظلام، الماسونية تؤمن بنفس الفكرة، بوجود اله شرير واله خير كذلك المصريين القدماء في عهد الفراعنة، فهم لديهم اله الخير والنور واله الشر والظلام، والتفاصيل موجودة باجزاء سابقة، الجميع في تلك العقائد وغيرها متفقون على فكرة الثنائية.




تابع



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.55 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.75%)]