عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-07-2019, 09:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,030
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقدمة كتاب شرح النجم اللامع في نظم أصول ورش عن نافع

وقرأ أبو جعفر على عبدالله بن عياش، وعلى عبدالله بن عباس، وعلى أبي هريرة، وقرأ هؤلاء على أُبيِّ بن كعب، وقرأ أبو هريرة وابن عباس على زيد بن ثابت، وقرأ زيد بن ثابت وأُبي بن كعب على رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، وقرأ شيبة بن نصاح ومسلم بن جندب ويزيد بن رومان على عبدالله بن عياش، وسمع شيبة بن نصاح القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وقرأ عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت وأُبيُّ بن كعب على رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، وروى عن الإمام نافع خلقٌ كثيرٌ من الرواة الأخيار، وممن تلقوا عنه الإمام مالك بن أنس، والليث بن سعد، وأشهر الرواة عن الإمام نافع: قالون وورش، وبهما اشتهرت قراءته.

(وأفاض) قراءته (طيبًا) من الطيب وهو كناية عن القرآن وقراءاته (حين روَّى) بتشديد الواو من الرواية، حال كونه (متقنًا) فإعراب "متقنًا" هنا حال، إمامًا في الرواية (ورشًا) مفعول به أول، وهو الإمام ورش (قراءته) مفعول به ثانٍ؛ حيث أقرأه بتغاير الأحرف عما أقرأ الإمام قالون، وهو الإمام عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبدالصمد بن عمر بن عبدالله الزرقي مولى بني زهرة، كنيته: أبو موسى، لقبه: قالون؛ لجودة قراءته، رحمه الله، وأجزل له المثوبة، فكانت رواية ورش (شذًا) خاصًّا بميزته وأوجه القراءة (فـ) فيه حيث (تحمل) تلك الأوجه خاصة عن الإمام نافع واختصَّ بها (وبها) أي بتلك الأوجه التي رواها ورش عن نافع (تحمل أزرق) وهو الإمام الأزرق، واسمه: أبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار بن عمرو المدني، ثم المصري المعروف بالأزرق كان إمامًا مُتقنًا ثبتًا ضابطًا للقراءة رحمه الله ورفع ذكره، (متطيبًا) بعلم الرواية عن ورش في قراءته.

(فبدا طريقه بالرواية) عن ورش (أجملا) بتغاير عن الطريق الذي تحمله قالون، ولكل طريق جماليته وروعته، فكله قرآن صحيح نزل من عند الله العزيز الحكيم، تتغاير حروفه والجمالية واحدة كتغاير مذاق فاكهة الجنة والشكل واحد ﴿ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ﴾ [البقرة: 25].

(وبه رواه الشاطبي)؛ حيث ذكر رواية ورش (بنظمه) من طريق الأزرق، وهو الطريق الذي أخذ به أبو عمرو الداني رحمه الله إمام هذا الشأن، وأول من جمع السبع بإتقان منقطع النظير في كتابه "التيسير"، وتابعه عليه الشاطبي في منظومته (حرز الأماني ووجه التهاني) وهي نظم لكتاب أبي عمر الداني - التيسير- وهو الطريق المشتهر في بلاد المغرب عامة، وبلاد المغرب الأقصى خاصة.

(فنظمته) على هذا الطريق؛ أي: طريق الأزرق (نجمًا تلمَّع) بتشديد الميم أي سميته: (النجم اللامع في نظم أصول ورش عن نافع) من طريق الشاطبية (و) شرحته بفضل الله وتوفيقه بطريقة تفكيك الشعر بدمج النظم بالشرح دمجًا يذوب فيه كأنه منه أصالة، فلا ينفك عنه كما تراه في ثنايا الكتاب، ثم أفردت كل باب بخلاصة ما تضمَّنه إمعانًا في التوضيح والبيان لما يمكن أن يكون قد انغلق وصعب فهمه في ثنايا النظم أو شرح الأبيات؛ تسهيلًا وتقريبًا وتيسيرًا وتناسُقًا مع روح التيسير في كتاب الله عامة ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]، فـ (انجلى) بذلك مضمون النظم للقارئ الكريم حُبًّا وكرامة وخدمة له، واتَّضحت مقاصده، وبالله التوفيق وحده، سائلًا المولى باسمه الأعظم المكنون أن يكرم من انتفع بشيء منه بكراماته في الدنيا والآخرة، وأن يجعله من أحبابه وأهله وخاصَّته.

فـ (جمع) هذا النظم بفضل الله (الأصول) التي تنتظم بها رواية ورش (على اطِّراد غالب)، (و) أيضًا (جميع ما) استثنى (ورش) (ببابه)؛ أي: بكل باب من تلك الأبواب (مجملًا) وهي أصول خاصة تخصُّ الإمام ورش في قراءته سواء وافقه قُرَّاء آخرون من القُرَّاء السبعة أم لم يوافقوه، وهذه الأصول هي أحكام مطردة تنطبق على النظائر والمثيلات سواء في مسائل التجويد؛ كالإدغام والمد والقصر والراءات ونحو ذلك مما سيأتي إن شاء الله، أو في مسائل أوجه قراءة الكلمات والحروف.

(وكذا) أي وكذلك (الأصول) المطردة (من) الكلمات (الفروش) أي التي هي بالأصل تُعَدُّ فروشًا بالنظر إليها مجردة، وتعتبر هنا أصولًا بالنظر إلى كونها مطردة (لورشنا)؛ حيث أتت عنده (بخلاف) الإمام (حفص) فـ (قد جمعت) تلك الكلمات المطِّردة التي خالف فيها ورش حفصًا في باب مستقل (محصلًا) في جمعها كل الأوجه وما استثني منها، وقد اقتصرتُ في هذا الشق الثاني من المسائل الأصول - أي: أصول الكلمات - على ما خالف فيه ورش حفصًا للتمييز بين أصولهما في الفرش باعتبار ذلك من مهمات العلم الذي يُؤهِّل طالب علم القراءات لمعرفة أصول القُرَّاء والتوسُّع في علم القراءات عمومًا.

وأصول ورش كغيرها من أصول القُرَّاء من حيث الاطِّراد فهي أغلبية يبقى حكمها جاريًا على الغالب؛ إذ لها استثناءات يجب معرفتها تبعًا لمعرفة كل أصل ملحقة به؛ كاستثناءات حكم مدِّ البدل، وهذه الاستثناءات ذاتها منها ما يكون أصولًا؛ كالأصول المستثناة من مدِّ البدل، فيكون الأصل هو حكم مد البدل وهو ثلاثة البدل: (القصر، والتوسُّط، والإشباع) ثم يستثنى من ذلك أصول على ما سيأتي في باب المد والقصر إن شاء الله مفصلًا، ومن الاستثناءات ما يكون مجرد كلمات؛ وليست أصولًا؛ ويقتضي المقام معرفتها وحفظها، وقد يجري على بابي الأصول المستثناة، وكذلك الكلمات استثناءات تابعة لها، وهو ما تجده إن شاء الله مبسوطًا في ثنايا النظم وشرحه، ويحتاج إلى تأمُّل وتمعُّن.

والقصد أن اطراد أصول ورش هو باعتبار الغالب الكثير؛ إذ هناك أحوال تخرج عن حكم الأصل باستثناء لسبب أو لغير سبب، ومن المهم أن يكون طالب علم القراءات مُلِمًّا بتفاصيل الاستثناءات، فهي من دقائق علم القراءة التي يتميَّز بها أهل الإتقان، ولأجل ذلك جاء هذا النظم (النجم اللامع في نظم أصول ورش عن نافع) بهذه الأصول (أصول ورش عن نافع) منظومة من البحر الكامل رنَّان، جميل الإيقاع لمن أحسن قراءته؛ إذ بذلك يعين الطلاب على الحفظ، كما صغت فيها الأصول بأوضح عبارة، وأوجز أحرف ممكنة مسهلًا فهمها بالتمثيل المبين لأحوال القراءة وأحكامها مما تحصل به الكفاية دون الرجوع إلى شرح مستقل، فجاءت المنظومة بفضل الله وعونه وتسديده كالمرجع العام لأصول ورش في تكامل مسائلها ووضوح مقاصدها.

وأنا سائل أخًا انتفع بشيء منها أن يدعو لي ولوالدي وأحبابي والمسلمين أجمعين، وعلى الله اتِّكالي واعتمادي، وهو حسبي ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


(وإذا ذكرتُ أصول ورش) التي ورد فيها الخلاف (أنتقي) (منها المقدم في الوجوه) المختلفة التي تروى عن الإمام ورش في كتب القراءات (مفضلًا) ومرجحًا (ما اختاره شيخ المدينة شيخنا)؛ وهو الإمام الشيخ المقرئ سيد (لاشين) أبو الفرح المصري ثم المدني نزيل المدينة المنورة، والمدرس بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له مجلس الإقراء أيضًا في مسجده حيث قرأت عليه برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق من الفاتحة إلى سورة يونس، ووقفت عند قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]، ولم يتيسَّر لي وقتها إكمال البقية، فاستفدت منه، وتعلَّمْتُ أصول ورش، وقد كان شيخًا مربِّيًا قدوة كريمًا غاية في التواضُع والخلق والحياء، يُعرف ذلك في وجهه وصوته وطريقة كلامه، حاثًّا على القرآن والعناية به، شديد الرأفة والرحمة والتوجيه لتلاميذه كأنهم أبناؤه، وكان غاية في الحفظ؛ فقد كان يسمع من اثنين، فكنت أحدهما، أقرأ عليه برواية ورش، والآخر يقرأ بالقراءات السبع، وكان لا يفوته خطأ منا نحن الاثنين، فكنت أعجب لذلك.

ومن شيوخه الشيخ الزيات رحمه الله، أصاب أرفع الأسنايد وأعلاها في الدنيا، وله شيوخ في مصر قرأ عليهم القراءات، وأسند في ذلك، وله كتاب: (تقريب المعاني في شرح حرز الأماني في القراءات السبع) وهو مجلد نافع ملخص مُيسَّر دقيق في شرح الشاطبية وتقرير مضمونها بأسلوب واضح وطريقة مبتكرة لا يستغني عنه طالب ولا عالم، مات ودفن بالبقيع رحمه الله رحمة واسعة.

(في تقريبه) أي كتابه: "تقريب المعاني شرح حرز الأماني في القراءات السبع" وهو شرح لمنظومة الشاطبية (ومعولًا) عليه في اختيار الوجه المقدم.

(وأسوق في ذاك المقال لشيخنا) وهو شيخنا وأستاذنا العالم المربِّي القدوة الشيخ العلامة رافع (رضوان) عضو لجنة القرآن الكريم بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وعضو المجلس العالمي للقراءات و(ذو الإسناد) العالي و(أرفع ما علا) بين الأسانيد في هذا العصر؛ حيث قرأ على جبال علم القراءات بمصر والمدينة، وأخصهم الإمام الزيات، وقد قرأت عليه علم التجويد من كتاب الجزرية لابن الجزري في مسجد الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة 1995 أو 1994 م، وهو شيخ غزير العلم والحفظ، متقن في علم القراءات، بارع في التوضيح والشرح وتقريب المعاني مع تواضع منقطع النظير، ونكران للذات، فلا تكاد تعرفه من تواضع لباسه وسيره بين الناس بشرًا من البشر، وهو من سادات القراءة، وأعلمهم بالقرآن وعلومه.


فيا أخي القارئ (يا طيبًا) بحسن ظنِّك بي أنني بارع في النظم والشعر والعلم بقراءة ورش وأصوله، اعلم أن علمي في ذلك قليل، وأني مجرد شويعر نظر إلى منثور من كلام فنظمه، فما أتيت بجديد من اجتهاد، ولا فريد من التأليف والإعداد و(ما كنت أبلغ) بجهدي وإدراكي وحفظي وذكائي (نظمها) (لولا عناية) الله بي العليم الحكيم (خالقي) وتعليمه إياي ما جهلت، وتسهيله عليَّ ما صعب، وفتحه لي ما انغلق (إذ سهل) بمنِّه وعونه هذا النظم ويسَّره، فسبحانه لا علم لنا إلا ما علَّمنا، إنه هو العليم الحكيم، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب، فما وجدته في النظم وشرحه من صواب فمن الله، وما كان فيه من خطأ فمني، وكل ابن آدم خطَّاء.

(فهو الموفق للسداد معلمًا) ﴿ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ﴾ [النساء: 113] (سبحانه) وتعالى (وهو الملاذ) والركن والمنجى والملجأ (معولًا) عليه سبحانه في التوفيق في كل صغيرة وكبيرة ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53]، وهو سبحانه (عال) في سماواته، و(علي) كبير (و) هو (الرفيع بشأنه) (متعال) عن جميع خلقه كلهم، يحتاجونه في كل شأن، وهو الغني الحميد (استعلى بعرشه) العظيم الكريم (في العلا) المطلق فلا شيء فوقه، وما الرفعة والعلو الذي يلازم أهل القرآن إلا من علوِّه ورفعته سبحانه، فالقرآن صفته وكلامه منه بدئ، وإليه يعود.

(وبه) سبحانه (الرجاء محقق) بمشيئته وقوته لمن قصده بالتضرُّع والتقرُّب والدعاء والافتقار والاستكانة إليه وطلب العون منه (وهو الذي) (يمحو ويثبت ما يشاء محولًا) شأنًا إلى شأن، يُفقر هذا، ويُغني ذلك، ويرفع هذا، ويخفض ذاك، ويُحيي ويميت، ويُعِزُّ ويُذِلُّ، ويُمرض وُيشفي بحكمته وعدله وتدبيره في خلقه، وكل يوم هو في شأن، وعنده أم الكتاب، وكان دعاء عمر: اللهم إن كنت كتبتنا من الأشقياء، فامحه واكتبنا من السعداء، فإنك تمحو ما تشاء، وتثبت وعندك أم الكتاب.

(وإذا قضى أمرًا فأمره نافذ) ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، فلا يعجزه شيء لعلمه وقدرته ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴾ [فاطر: 44]، (وبه) سبحانه (يوفق) كل (من عليه توكل) حق توكُّله آخذًا بالأسباب مُحقِّقًا عبادته في شأنه، فعلى قدر تحقيق التوكل والعبادة تكون كفايته ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36].

واللهَ أسأل سبحانه (أن يبلغ طالبًا منه استقى) واستفاد وانتفع (أو عالِمًا به علل) به المسائل، واستدل به على الأحكام المقررة.
(أعلى الجنان) في مستقر رحمته (و) أن يهبه في هذه الدار (طيب عيش) (قبله) أي قبل المستقر في الجنان فيجمع الله له بين سعادة الدارين، وأن يلبسه (لباس تاج) (و) الذي هو تاج (الوقار) وهو من ثواب والدي أهل القرآن في الآخرة المشتغلين به (من الحلا) كما صحَّت بذلك الأخبار.


(ويثبت الأجر المراد بنظمها) فلا يضيع بشوب رياء أو حب صيت أو سمعة مما يختلج النفس ويدافعها، فكما وفَّقنا سبحانه لنظمها، نسأله التوفيق للإخلاص في نشرها طلبًا للأجر، وأن يُنقِّينا من شوب الشرك والرياء، ويتقبَّل منا صالح الأعمال بمنِّه، فالقصد إن شاء الله هو الدخول في زمرة خدم القرآن بتسهيل علومه وقصد اللحاق بأهله الذين مرتبتهم عند الله أعلى العلا، فإن الله يرفع بهذا القرآن أقوامًا، ويضع به آخرين.

(والحمد لله) وحده (الذي أجرى لها)؛ أي: لهذه المنظومة (سبل التمام بنظمها) على الوجه المرضي الشامل لكل الأصول (وتقبل) على سبيل الدعاء لا الإخبار؛ أي: ونسأل الله أن يتقبَّلها منا، وينفع بها قُرَّاءها وحُفَّاظَها وناشريها وشُرَّاحَها والدَّالين عليها وأهلها إلى يوم الدين.

(ثم الصلاة) (على نبينا) ورسولنا وقدوتنا ومعلمنا وهو محمد و(أحمد) كما صرَّح به القرآن (رسولًا من بعدي اسمه أحمد) فصلوات ربِّي عليه، وعلى آل بيته وصحبه أجمعين، عدد كل شيء وملء كل شيء، وعدد ما في السماوات والأرض، وملء ما في السماوات والأرض، وعدد ما خلق، وملء ما خلق، وعدد ما أحصى كتابه، وملء ما أحصى كتابه (والآل) من آل بيته أجمعين (والصحب الكرام) (ومن تلا) القرآن وتلا سبيلهم بإحسان إلى يوم الدين.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.83 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.21%)]