لأنى فلسطينى
لأني أحمل الإيمان
والجرح الفلسطيني ..
لأن غمائم الأفيون لم تخمد براكيني …
لأني لم يكن إلا جهادا داميا ديني …
أشرد في منافي الأرض..
أجلد في الزنازين..
لأني ما خفضت الرأس في ريح الخيانات …
لأني ما طبعت على عقود الذل بصماتي …
أسير على جراحاتي،
و تنهشني عذاباتي!

وكل جريمتي أني فلسطيني …

فلسطيني …

لأن القدس لي دار وأسوار وآثار …
أحب القدس.. إن الحب لي ثار و إصرار…
و صوت صغيرتي والقهر منه أكاد أنهار
فكيف بغير أشجاني يطيق الشجو مزمار؟!
وأهرب من ظلام العسف والتنكيل في المهجر
يـــــــــــتبع
__________________
.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
|