
15-04-2019, 09:04 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة :
|
|
رد: أثر التقنية الحديثة في الطهارة
أثر التقنية الحديثة في الطهارة[5-4]
د. هشام بن عبدالملك ال الشيخ
الفرع الرابع: أثر الأخذ بقول الطب الحديث في حيض الحامل
للطب الحديث كلمة يستأنس بها في هذا المجال، فالتقنية الطبية الحديثة قد بينت بوضوح ويقين، وبما لا يدع مجالاً للشك، أن الحامل لا تحيض، والدم الذي تراه دم علةٍ وفسادٍ.
وعلى هذا فيكون القول بعدم حيض الحامل هو القول الراجح الذي تسنده الأدلة الشرعية الصحيحة السالمة من المعارضة، وتسنده أيضاً التقنية الطبية الحديثة.
وينبغي في نظري أن يرتفع الخلاف في هذه المسألة، فلا يكون فيها إلا قولٌ واحدٌ، هو: عدم حيض الحامل.
وهذا الحكم ينبغي أن يصدر عن المجامع الفقهية، والهيئات الشرعية المعتبرة لا عن آحاد الناس.
وعلى هذا القول فإن الدم الذي تراه المرأة الحامل ليس دم حيضٍ، بل هو دم فساد، لا تترك الصلاة والصيام لأجله، وحكمها في كل الأحوال حكم الطاهرت.
[1] سورة النبأ، الآية (8).
[2] سورة الروم، الآية (21).
[3] سورة النحل، الاية (72).
[4] انظر تحفة المودود بأحكام المولود، لابن القيم (ص:206)، الاختيار، للموصلي (1/27).
[5] انظر بدائع الصنائع (1/159)، الهداية (1/33)، البناية (1/691)، فتح القدير (1/187)، الاختيار (1/27)، البحر الرائق شرح كنز الدقائق (1/230)، رد المحتار على الدر المختار (1/296).
[6] انظر المغني (1/443)، المحرر في الفقه (1/26)، الفروع (1/365)، كشاف القناع (1/202).
[7] انظر المحلى لابن حزم (2/190).
[8] انظر المهذب، للشيرازي (1/145)، المجموع شرح المهذب للنووي (2/412)، مغني المحتاج (1/294).
[9] هو: الإمام، العالم سعيد بن المسيَّب بن حَزَن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم ، أبو محمد القرشي المخزومي، عالم أهل المدينة، و سيد التابعين في زمانه. ولد بالمدينة في خلافة عمر t، و سمع من كبار الصحابة. كان يفتي مع وجود صحابة رسول الله ﷺ. توفي سنة 94 هـ. انظر في ترجمته: السير (4/217) ، طبقات ابن سعد (5/119) ، حلية الأولياء (2/161) ، طبقات الفقهاء (ص:57) ، تذكرة الحفاظ (1/51) ، البداية والنهاية (9/99) ، تهذيب التهذيب (4/84) ، شذرات الذهب (1/102) .
[10] رواه عنهما عبد الرزاق، في كتاب الحيض، باب الحامل ترى الدم (1/316)، وابن أبي شيبة في المصنف، في كتاب الصلوات، باب الحامل ترى الدم أتصلي أم لا؟ (2/212)، وابن المنذر في الأوسط (2/238).
[11] رواه عنه عبد الرزاق في المصنف، في كتاب الحيض، باب الحامل ترى الدم (1/316)، وابن أبي شيبة في المصنف، في كتاب الصلوات، باب الحامل ترى الدم أتصلي أم لا؟ (2/212)، والدارمي في سننه، في كتاب الصلاة والطهارة، باب الحبلى إذا رأت الدم (1/227). والحسن البصري هو: الإمام، الحافظ، الحسن بن أبي الحسن يسار، أبو سعيد، البصري، مولى زيد بن ثابت، كانت أمه مولاة لأم سلمة أم المؤمنين، وأبوه من سبي ميسان، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر توفي سنة 110هـ. انظر في ترجمته: السير (4/563)، طبقات ابن سعد (7/156)، تذكرة الحفاظ (1/66)، تهذيب التهذيب (2/263)، طبقات الحفاظ (ص: 28).
[12] رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف، في كتاب الصلوات، باب الحامل ترى الدم أتصلي أم لا؟ (2/213).
وعكرمة هو: عكرمة بن عبد الله مولى عبد الله بن عباس c ، تابعي محدث مفسر ، ولد سنة 25هـ وتوفي بالمدينة سنة 105هـ.
انظر: السير(5/12)، طبقات ابن سعد(5/287)، حلية الأولياء(3/326)، وفيات الأعيان(3/265)، تذكرة الحفاظ(1/95)، ميزان الاعتدال(3/93)، تهذيب التهذيب(7/267)، شذرات الذهب(1/130).
[13] رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف، في كتاب الصلوات، باب الحامل ترى الدم أتصلي أم لا؟ (2/213).
والشعبي هو: الإمام العلاّمة، أبو عمرو، عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار الهمداني ثم الشعبي، ولد في إمارة عمر بن الخطاب t، و توفي في سنة 104هـ.
انظر: السير (4/294)، طبقات ابن سعد (6/246)، الحلية (4/310)، تاريخ بغداد (12/227)، وفيات الأعيان (3/12)، تذكرة الحفاظ (1/74)، شذرات الذهب (1/126).
[14] حكاه عنهما ابن المنذر في الأوسط (2/238)، وابن قدامة في المغني (1/443).
[15] حكاه عنهما الحافظ ابن حجر في الفتح (1/499)، والنووي في المجموع (2/414)، وابن قدامة في المغني (1/443)، وانظر ابن المنذر في الأوسط (2/238).
[16] انظر المقدمات الممهدات (1/58)، القوانين الفقهية (ص:39)، المعونة (1/193)، التمهيد (16/86)، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (1/169)، مواهب الجليل شرح مختصر خليل (3/139).
[17] انظر المهذب (1/145)، المجموع للنووي (2/412)، الوجيز للغزالي (1/31)، مغني المحتاج (1/294).
[18] انظر مجموع الفتاوى (19/239)، الاختيارات الفقهية، للبعلي (ص:59).
[19] سورة الطلاق، الآية (4).
[20] انظر المبسوط، للسرخسي (2/20)، الأوسط، لابن المنذر (2/241).
[21] انظر تفسير القرآن العظيم، لابن كثير (4/381).
[22] انظر أحكام القرآن، للجصاص (1/368).
[23] انظر المحلى، لابن حزم (1/263).
[24] سورة الرعد، الآية (8).
[25] انظر كتاب العدد من الحاوي، للماوردي (1/286-287).
[26] أخرجه البخاري في كتاب التفسير، في أول تفسير سورة الطلاق، برقم (4908)، ومسلم في كتاب الطلاق، باب تحريم طلاق الحائض بدون رضاها، برقم (3659).
[27] انظر المغني، لابن قدامة (1/444).
[28] أخرجه أبو داود في سننه، كتاب النكاح، باب وطء السبايا، برقم (2158)، والترمذي في سننه، كتاب النكاح، باب الرجل يشتري الجارية، وهي حامل، برقم (1131)، وقال: (حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن رويفع بن ثابت t والعمل على هذا عند أهل العلم) ، والإمام أحمد (28/207) برقم (16997).
[29] أوطاس: واد في ديار هوازن، كما في معجم البلدان (1/281).
[30] أخرجه أبو داود، في النكاح، باب وطء السبايا، برقم (2157)، والإمام أحمد (17/326) برقم (11228).
[31] أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب البيع، باب بيع المغانم قبل أن تقسم (6/72) برقم (6196).
[32] انظر الأوسط، لابن المنذر (2/240)، المغني، لابن قدامة (1/444)، زاد المعاد، لابن القيم (5/732).
[33] انظر الأوسط، لابن المنذر (2/240-241).
[34] انظر المجموع، للنووي (2/363)، حاشية الشيخ عميرة على شرح المحلي (1/109).
[35] سورة الطلاق، الآية (4).
[36] انظر تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، لابن حجر (3/232).
[37] انظر سبل السلام، للصنعاني (3/206).
[38] انظر المجموع، للنووي (2/414)، مغني المحتاج، للخطيب الشربيني (1/118).
[39] انظر فتح القدير، لابن الهمام (1/187).
[40] أخرجه الدارقطني، كتاب الحيض (1/227)، والدارمي، كتب الحيض، باب إذا رأت الحبلى الدم (1/245)، وعبد الرزاق في المصنف في كتاب الحيض، باب الحامل ترى الدم (1/316).
[41] رواهما أبو حفص بن شاهين، ذكر ذلك ابن القيم في زاد المعاد (5/733)، والتهانوي في إعلاء السنن (1/257)، وبعد طول البحث والتقصي لم أقف على إسنادهما.
[42] أخرجه الإمام مالك في الموطأ، في جامع الحيضة (1/78).
[43] انظر المحرر في الفقه (1/26)، الفروع (1/365)، زاد المعاد، لابن القيم (5/735).
[44] انظر زاد المعاد لابن القيم (5/735).
[45] هو: الشيخ، الإمام، القدوة، العلامة، المجتهد، شيخ الإسلام، موفق الدين، أبو محمد، عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر المقدسي الجماعيلي، ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي، إمام الحنابلة بجامع دمشق، وصاحب التصانيف البديعة النافعة، ولد بجماعيل من أعمال نابلس سنة 541هـ ، وتوفي سنة 620هـ.
انظر: السير (22/165)، معجم البلدان (2/113)، فوات الوفيات (1/433)، البداية والنهاية (13/99)، شذرات الذهب (5/88)، التاج المكلل (ص:229).
[46] انظر المغني، لابن قدامة (1/444).
[47] انظر المحلى، لابن حزم (1/263)، زاد المعاد، لابن القيم (5/732).
[48] انظر العناية شرح الهداية (1/187).
[49] انظر حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (1/169).
[50] انظر زاد المعاد، لابن القيم (5/736).
[51] سورة البقرة، الآية (222).
[52] انظر مغني المحتاج، للخطيب الشربيني (1/118).
[53] سورة الرعد، الآية (8).
[54] أخرجه الدارمي في سننه، كتاب الحيض، باب في الحبلى إذا رأت الدم (1/225).
[55] هو: الإمام، مجاهد بن جبر المكي، مولى السائب المخزومي، من كبار التابعين، وشيخ القراء والمفسرين، توفي سنة 102هـ، وهو ساجد. انظر: السير (4/449)، طبقات ابن سعد (5/466)، الحلية (3/279)، طبقات الفقهاء (ص:69)، تذكرة الحفاظ (1/86)، تهذيب التهذيب (10/42)، طبقات الحفاظ (ص:35).
[56] انظر تفسير القرطبي (9/287).
[57] سَرِف: بفتح السين وكسر الراء، مكان بين مكة والمدينة بالقرب من مكة على أميال منها، انظرشرح النووي على صحيح مسلم (1/388).
[58] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف، برقم: (305)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب بيان وجوه الإحرام، وأنه يجوز الإفراد، برقم (1211).
[59] قال الصنعاني: قوله(يُعرِف)بضم حرف المضارعة وكسر الراء: أي له عرف ورائحة، وقيل بفتح الراء أي تعرفه النساء.
[60] أخرجه الإمام أحمد في المسند (42/399)، وأبوداود في سننه (1/82) برقم 304) واللفظ له، والنسائي في سننه (1/151)، والحاكم في المستدرك (1/174) وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
[61] انظر شرح النووي على صحيح مسلم (8/146).
[62] انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري، لابن حجر العسقلاني (1/499).
[63] انظر شرح منهاج الطالبين، لجلال الدين المحلي (1/108).
[64] انظر الهداية شرح بداية المبتدي، للمرغناني (1/33).
[65] انظر شرح منتهى الإرادات، للبهوتي (1/226-227).
[66] انظر بدائع الصنائع، للكاساني (1/160).
[67] أخرجه الإمام مالك في الموطأ، في جامع الحيضة (1/78).
[68] أخرجها الدارمي في سننه، كتاب الحيض، باب في الحبلى إذا رأت الدم (1/225)
[69] هو: الإمام، العالم، شيخ الإسلام، إمام دار الهجرة وفقيهها، أبو عبد الله، مالك بن أنس بن مالك الأصبحي، ولد عام 93هـ، وتوفي 179هـ. انظر: السير (8/48)، ترتيب المدارك (1/102)، طبقات الفقهاء (ص:76)، تذكرة الحفاظ (1/207)، النجوم الزاهرة (2/96)، طبقات الحفاظ (ص: 98)، حلية الأولياء (6/316)، صفة الصفوة (2/177)، الكامل، لابن الأثير (6/147)، تهذيب التهذيب (10/5).
[70] هو: الإمام، الحافظ، العالم، أبو بكر، محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث ابن الزهرة القرشي الزهري المدني نزيل الشام ولد سنة 51هـ، مات سنة 124هـ. انظر: السير (5/326)، حلية الأولياء (3/360)، طبقات الفقهاء (ص: 63)، وفيات الأعيان (4/177)، تذكرة الحفاظ (1/108)، ميزان الاعتدال (4/40)، البداية والنهاية (9/340)، تهذيب التهذيب (9/445)، طبقات الحفاظ (ص: 42)، شذرات الذهب (1/162).
[71] أخرجه الدارمي في سننه، كتاب الحيض، باب في الحبلى إذا رأت الدم (1/225).
[72] سورة الرعد، الآية (8).
[73] أخرجه الدارمي في سننه، كتاب الحيض، باب في الحبلى إذا رأت الدم (1/225).
[74] أخرجه الدارقطني، في الحيض (1/227)، والدارمي، في الحيض، باب إذا رأت الحبلى الدم (1/245).
[75] انظر المغني، لابن قدامة (1/444).
[76] أخرجه الدارمي في سننه، كتب الحيض، باب إذا رأت الحبلى الدم (1/245).
[77] انظر المجموع، للنووي (2/412-413).
[78] انظر بدائع الصنائع، للكاساني (1/160).
[79] انظر بداية المجتهد، لابن رشد (1/89)، أحكام القرآن، للجصاص (3/685).
[80] سورة الطلاق، الآية (4).
[81] انظر المغني، لابن قدامة (10/335)، زاد المعاد، لابن القيم (5/736-737).
[82] أخرجه البخاري في كتاب التفسير، في أول تفسير سورة الطلاق، برقم (4908)، ومسلم في كتاب الطلاق، باب تحريم طلاق الحائض بدون رضاها، برقم (3659).
[83] مغني المحتاج، للخطيب الشربيني (4/497).
[84] انظر كتاب الأم، للشافعي (5/235).
[85] انظر بداية المجتهد، لابن رشد (1/89)، أحكام القرآن، للجصاص (3/685).
[86] هو: الطبيب والحكيم الإغريقي القديم، يلقب بأبي الطب، زاول الطب في جزيرة كوسة اليونانية، واسمه أبقراط بن إيراقليدس بن أبقراط بن غنوسيديقوس بن نيروس، من أشرف أهالي بيته وأعلاهم نسباً، كانت مدة حياته 95سنة، وأبقراط بمعنى ضابط الخيل، وقيل ماسك الصحة، وأصل اسمه باليونانية إيفوقراطيس، وقيل هو بقراطيس، وإنما العرب عادتها تخفيف الأسماء واختصار المعاني، فخففت هذا الاسم، فقالوا: أبقراط وبقراط - أيضاً – ويقال بالتاء: أبقرات وبقرات.
انظر: عيون الأنباء في طبقات الأطباء، لابن أبي اصيبعة (ص:43)، الموسوعة العربية العالمية (1/84).
[87] ذكر ذلك ابن القيم عنه، انظر تحفة المودود بأحكام المولود (ص:250).
[88] انظر تحفة المودود بأحكام المولود، للإمام ابن القيم (ص:250).
[89] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور/ محمد البار (ص:112-114).
[90] انظر الحيض وأحكامه الشرعية، للدكتور كامل موسى (ص:56).
[91] المرأة في سن الإخصاب وسن اليأس (ص:115).
[92] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور/ محمد البار (ص:98).
[93] انظر الموجات فوق الصوتية في أمراض النساء والحمل والإخصاب، للدكتور/موسى المعطي (ص:19).
[94] انظر الموجات فوق الصوتية في أمراض النساء والحمل والإخصاب، للدكتور/موسى المعطي (ص:48-50)، وقد أفادني عدد من أطباء مستشفى النساء والولادة بالرياض بأن هذا الجهاز (دوبلر) ليس في كل الأحوال يمكن من خلاله معرفة سبب نزول الدم وقت الحمل، وإنما هنا تحاليل تعمل، وبعض الفحوصات التي يتبين من خلالها معرفة السبب.
[95] انظر طفلي الحمل الولادة الأيام الأولى، للدكتور/ عصام عيتاني (ص:110).
[96] أفادني بذلك مشافهةً عدد من أطباء مستشفى النساء والولادة بالرياض.
[97] انظر الحيض والنفاس والحمل بين الفقه والطب، للدكتور عمر بن سليمان الأشقر (ص:34-35).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|