[·] مدرس بقسم التفسير والحديث -كلية الشريعة والدراسات الإسلامية -جامعة الكويت
[1] الجامع الصحيح، كتاب المساجد، باب المساجد (1195).
[2] البيان والتبيين (ص / 221)، وانظر عمدة القاري (35 / 376).
[3] وقد استخلصته من تعريف إعراب القرآن الكريم عند العيساوي في كتابه "علم إعراب القرآن" (ص /27).
[4] مقدمة ابن الصلاح (ص / 400)، ومعرتهما مثنى معرة، وهي: الجناية، كما في لسان العرب (4 / 555) مادة عرر.
[5] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2 / 26).
[6] الإرشاد (1 / 302)، والجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2 / 26).
[7] معجم الأدباء (3 / 1199).
[8] هذا الحديث لم أجد له ذكرا في كتب الحديث، وإنما ذكر في الترغيب في تعلم النحو والعربية لأداء الحديث بالعبارة السوية في كتاب الجامع للخطيب البغدادي (2 /67).
[9] أخرجه الخطيب في الجامع (2 /67)، وإنباه الرواة على انباه النحاة (2 /350).
[10] الإيضاح في علل النحو للزجاجي، تحقيق مازن المبارك (ص / 95)، الطبعة الخامسة، 1406 ه.
[11] هذا هو قول جمهور علماء العربية من المتقدمين والمتأخرين، وخالفهم في هذا من المتقدمين الإمام قطرب محمد بن المستنير، ومن المتأخرين الدكتور إبراهيم أنيس وبعض المستشرقين، حيث أنكروا أي دور للإعراب في المعنى، وإنما وجد في اللغة لعلل أخرى. انظر بحث "الأعراب وأثره في المعنى" للدكتور فضل الله النور علي، مجلة العلوم الإنسانية والاقتصادية، جامعة السودان (ص/ 29) العدد الأول يوليو 2012 م.
[12] يعني مفهوما، والشرج الأمر المستوي والضرب أو النوع الواحد، انظر لسان العرب (2 /305).
[13] الخصائص (1 /35).
[14] المزهر في علوم اللغة وأنواعها (1 / 260).
[15] انظر أعراب القرآن للزجاج (1 / 339)، التبيان للعكبري (1/118).
[16] سير أعلام النبلاء (4 /148).
[17] انظر تعدد التوجيه النحوي (ص / 219). وانظر رسالة تعدد الأوجه الأعرابية وأثرها في المعنى من خلال إعراب القرآن للنحاس للباحثة رجاء احمد الصاعدي (ص /17).
[18] أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الشافعي النحوي، له مصنفات في الفقه والأصول والعربية، توفي سنة 577 ه.
انظر شذرات الذهب (6 / 425)، وبغية الوعاة (2 / 86).
[19] أخرجه مسلم، كتاب المساجد، باب المساجد، حديث (1195).
[20] عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري البغدادي، أبو البقاء، محب الدين: الإمام العالم، أصله من عكبرا (بليدة على دجلة) ومولده ووفاته ببغداد من كتبه: شرح ديوان المتنبي واللباب في علل البناء والأعراب والتبيان في إعراب القرآن وغيرها، توفي سنة 616 ه. انظر سير أعلام النبلاء (22 /93)، الإعلام للزركلي (4 / 80).
[21] هذا ما استطعت الوقوف عليه من كتب إعراب الحديث النبوي.
[22] عقود الزبرجد على مسند الإمام احمد (1/10).
[23] أخرجه أبو داود في كتاب الأضاحي، باب ما جاء في ذكاة الجنين، حديث (2829)، والترمذي في كتاب الأطعمة، باب ما جاء في ذكاة الجنين، حديث (1476)، وابن ماجه في كتاب الذبائح، باب ذكاة الجنين ذكاة امه، حديث (3199) و، احمد (11343) كلهم من طريق مجالد بن سعيد عن ابي الوداك عن ابي سعيد به. وإسناد الترمذي يقول فيه: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد به محمد بن بشار هو ابن عثمان العبدي البصري أبو بكر المعروف ببندار، قال ابن حجر في التقريب: "ثقة "، مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين، روى له أصحاب الكتب الستة. يحيى بن سعيد هو ابن فروخ التميمي أبو سعيد القطان البصري، قال ابن حجر في التقريب (ص / 591):"ثقة متقن حافظ إمام قدوة"، مات سنة ثمان وتسعين ومائة. ومجالد هو ابن سعيد الهمداني، ضعفه يحيى بن سعيد القطان كما في الجرح والتعديل (8/362) واحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو حاتم كما في الجرح والتعديل (8/ 362)، وقال النسائي: "ليس بالقوي" كما في الضعفاء (ص /223) ووثقه مرة كما في تهذيب التهذيب (10/37)، وقال ابن عدي كما في الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 421): "له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة، وعن غير جابر: وعامة ما يرويه غير محفوظة "، لذا قال ابن حجر كما في التقريب (ص / 520): "ليس بالقوي". وأبو الوداك بفتح الواو وتشديد الدال هو: جبر بن نوف الهمداني البكالي، روى له أصحاب الكتب الستة إلا البخاري، كما في التقريب (ص /137)، ووثقه ابن معين، كما في تاريخ ابن معين -رواية الدارمي (ص /88)، وقال النسائي: "صالح" ومرة قال: "ليس بالقوي" كما في تهذيب الكمال (4 / 495)، وذكره ابن حبان في الثقات (4 /117)، لذا قال ابن حجر في التقريب (ص/ 137): "صدوق يهم". وأبو سعيد هو الخدري رضي الله عنه، صحابي مشهور. وهذا الحديث بهذا الأسناد ضعيف، فيه مجالد، ضعفه العلماء، لكن له متابعات وشاهدان يرتقي بهما إلى الحسن لغيره، فقد تابع مجالدا يونس بن ابي إسحاق السبيعي كما عند الإمام احمد (11361)، ومن طريقه الدار قطني (4 /374)، والبيهقي (9 / 335)، ويونس -وان تكلم فيه بأنه صدوق يهم قليلا، كما في التقريب (ص /613) -إلا إن الإمام مسلما احتج به. كما أن أبا الوداك تابعه في الرواية عن ابي سعيد الخدري عطية العوفي عند الإمام احمد (3/ 45)، وأبي يعلى (1206) والطبراني في المعجم الصغير (242)، و(467)، وعطية العوفي "صدوق يخطئ كثيرا" كما في التقريب (ص /393). وللحديث شاهدان: الأول: من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، يرويه عنه أبو الزبير، أخرجه أبو داود في كتاب الأضاحي، باب ما جاء في ذكاة الجنين، حديث (2830)، والدارمي في سننه، كتاب الأضاحي، باب: في ذكاة الجنين ذكاة امه (2 / 84)، والدار قطني في سننه، كتاب الصيد والذبائح والأطعمة وغير ذلك (4734) والحاكم في المستدرك، كتاب الأطعمة (4 / 114) والبيقهي في سننه، كتاب الضحايا، باب ذكاة ما في بطن الذبيحة (9 / 334 -335) من طرق عنه. وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم". وأبو الزبير صدوق مدلس، كما في التقريب (ص /506). وقد اعله ابن حزم في "المحلى" (7/ 419) بهذا. الثاني: من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عند الطبراني في "الأوسط" (7865) والحاكم، كتاب الأطعمة (4 / 128) كلاهما من طريق محمد بن إسحاق عن نافع مولى ابن عمر عنه، وقال الزيلعي (4/190): "ورجاله رجال الصحيح، وليس فيه غير ابن إسحاق، وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع، فلا يحتج به". لذا هذا الحديث حديث ابي سعيد الخدري بمجموع هذه المتابعات وهذه الشواهد يرتقي لان يكون حسنا لغيره، وقد صححه ابن حبان، كتاب الذبائح، ذكر الزجر عن ترك قطع الودج عند الذبح (13/206) والحاكم،، كتاب الأطعمة (4/128)، والمنذري كما في نصب الراية (4/189) ، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح، وقد روى من غير هذا الوجه عن أبي سعيد"، بل قال الحاكم: "ومن تأمل هذا الباب من أهل الصنعة قضى في العجب أن الشيخين رضي الله عنهما لم يخرجاه في الصحيحين"، لكن هذا الكلام فيه نظر، لان الحديث بجميع طرقه كلها مع متابعاتها وشواهدها لا تخلو من مقال، فكيف تنهض بأن تكون من احاديث الصحيحين!؟.
[24] انظر النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (2/411)، وعقود الزبرجد على مسند الأمام احمد للسيوطي (1/256).
[25] نيل الأوطار للشوكاني (9/19).
[26] انظر النهاية في غريب الأثر (2/ 411).
[27] المبسوط للسرخسي (12/ 8)، شرح الزرقاني على مختصر خليل (3 / 42)، المجموع للنووي (9/127)، المغني لابن قدامة (11/52).
[28] المغني لابن قدامة (11/52).
[29] شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى ب (الكاشف عن حقائق السنن) (9/2813).
[30] الهداية للمرغيناني (4 /67).
[31] عقود الزبرجد على مسند الأمام احمد (1 /257).
[32] مسند الإمام احمد (11343)، سنن ابي داود، كتاب الضحايا، باب ما جاء في ذكاة الجنين، حديث (2829)، وسنن الترمذي، كتاب الصيد والذبائح، باب ما جاء في ذكاة الجنين، حديث (1550)، سنن ابن ماجه، كتاب الذبائح، باب ذكاة الجنين، ذكاة امه، حديث (3199).
[33] أخرجه البخاري، كتاب الحج، باب امر النبي صلى الله عليه وسلم بالسكينة عند الإفاضة، وإشارته إليهم بالسوط، حديث (1671)، وأخرجه مسلم، كتاب الحج، باب استحباب إدامة الحاج التلبية حتى يشرع في رمي جمرة العقبة يوم النحر، حديث (3149) من رواية ابن عباس عن الفضل بن عباس، وأخرجه الإمام احمد في مسنده (22103) من حديث أسامة بن زيد، وهذا لفظه. والمقصود بالايضاع هو نوع من السير كما في لسان العرب (8/159).
[34] وقد جاء مثل هذا اللفظ في غير هذا الحديث الذي في الحج كحديث: " "إذا أقيمت الصلاة، فلا تأتوها تسعون، وأئتوها تمشون، عليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا" كما في البخاري حديث (908) ومسلم (1389)، وحديث: "انه رأى جنازة يسرعون بها فقال: "لتكن عليكم السكينة" أخرجه احمد (19710).
[35] الكواكب الدراري لشمس الدين الكرماني (6/ 25)، عمدة القاري لبدر الدين العيني (10/ 98)، عقود الزبرجد للسيوطي (1/5).
[36] عقود الزبرجد (1/5)، والمقصود بقول السيوطي: "يصير خبرا"، يعني أن يكون جملة خبرية لا انه خبر للمبتدأ، وكونه جملة خبرية غير مقصود، إذ هو جملة إنشائية كما في إعرابه بالنصب على الإغراء.
[37] صحيح البخاري، كتاب الحج، باب امر النبي صلى الله عليه وسلم بالسكينة عند الإفاضة، وإشارته إليهم بالسوط، حديث (1671).
[38] أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، والإسلام، والإحسان، وعلم الساعة، حديث (50) واللفظ له، وأخرجه مسلم، وهو الرواية السابعة في أول كتاب الإيمان، باب الإيمان ما هو، وبيان خصاله، حديث (106).
[39] انظر عقود الزبرجد للسيوطي (2 / 486).
[40] أخرجه مسلم، كتاب الجنة، باب فناء الدنيا، وبيان الحشر يوم القيامة، حديث (7377) من حديث عائشة.
[41] فتح الباري (1/123) بتصرف.
[42] السنن، كتاب الإيمان وشرائعه، باب صفة الإيمان والإسلام، حديث (4991) بإسناد صحيح.
[43] أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، حديث (13)، وأخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير، حديث (179).
[44] انظر مغنى اللبيب (1/122)، شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (4 /8).
[45] فتح الباري (1 /57).
[46] عمدة القاري شرح صحيح البخاري (1/ 378).
[47] أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة، باب النهى عن قول هلك الناس، حديث (6850).
[48] النهاية ابن الأثير (5 / 269)، عقود الزبرجد (2 /491).
[49] صحيح مسلم، كتاب البر والصلة، باب النهى عن قول هلك الناس، حديث (6850).
[50] النهاية في غريب الأثر (5 / 269).
[51] شرح صحيح مسلم للنووي (16/175).
[52] النهاية لابن الأثير (5 / 269).
[53] انظر الجمع بين الصحيحين للحميدي (3 /219)، شرح صحيح مسلم للنووي (8/463).
[54] المسند (7685)، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن سهيل، عن أبيه، عن ابي هريرة. عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن سهيل، عن أبيه، عن ابي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم رجلا يقول: قد هلك الناس، فهو اهلكهم، يقول: إنه هو هالك. عبد الرزاق هو بن همام الصنعاني، الإمام الثقة المشهور صاحب المصنف، أوثق الناس في حديث معمر بن راشد، عمي في أخر حياته، فتغير، وكان فيه تشيع، توفي سنة 211ه، انظر ميزان الاعتدال (2/610)، وتقريب التهذيب (ص/ 354). ومعمر هو ابن راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن، ثقة ثبت، من أوثق الناس في الزهري، قال احمد: كما في تهذيب الكمال (28/303) "ليس يضم إلى معمر أحد إلا وجدته فوقه"، لكن في بعض روايته عن ثابت والأعمش وقتادة وهشام بن عروة شيئ كما في ميزان الاعتدال (4/154)، والحديث هذا يرويه عن سهيل، فلا إشكال، روى له الجماعة. توفي سنة 154 ه كما في تقريب التهذيب (ص / 541). وسهيل هو ابن ابي صالح ذكوان السمان أبو يزيد المدني، وقد وقع في حاله خلاف بين العلماء ، فجرحه بعضهم وعدله بعضهم، فممن جرحه: ابن معين حيث قال: "سهيل بن ابي صالح والعلاء بن عبدالرحمن حديثهما قريب من السواء، وليس حديثهما بحجة " كما في تاريخ ابن معين - رواية الدوري (3 / 262) وتهذيب الكمال (4 / 231)، وأبو حاتم كما في الجرح والتعديل (4 /47 2) فقد قال: "يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو احب إلي من العلاء"، وممن عدله: سفيان بن عيينة كما في الكامل (3/448) حيث قال: "كنا نعد سهلا ثبتا في الحديث"، وقال احمد بن حنبل كما في الجرح والتعديل (4 /247): "ما اصلح حديثه!". والذي يظهر أن جرحه ليس شديدا، بل هو في دائرة الصدوق أن لم يكن الثقة، لذا قال النسائي: "ليس به بأس"، بل قد عاب على البخاري عدم احتجاجه به في صحيحه، كما في سؤالات السلمي للدار قطني (ص /13)، حين سأل السلمي الدار قطني: "لم ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن ابي صالح في الصحيح؟ فقال: لا اعرف له فيه عذرا، فقد كان أبو عبد الرحمن احمد بن شعيب النسائي إذا مر بحديث لسهيل، قال: سهيل، والله، خير من ابي اليمان، ويحيى بن بكير وغيرهما، وكتاب البخاري من هؤلاء ملاء، وقال: قال احمد بن شعيب النسائي: ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن ابي صالح في كتابه، واخرج عن ابن بكير، وأبي اليمان، وفليح بن سليمان، لا اعرف له وجها، ولا اعرف فيه عذرا". قال ابن حجر في التقريب (ص / 259): "صدوق تغير حفظه بأخرة"، روى له أصحاب الكتب الستة إلا البخاري روى له مقرونا وتعليقا. وذكوان هو أبو صالح السمان الزيات المدني، مجمع على توثيقه، روى له أصحاب الكتب الستة، توفي سنة 101 ه، انظر تقريب التهذيب (ص /203). والحديث بهذا الإسناد صحيح، صححه ابن حبان، كتاب الغيبة، ذكر البيان بأن المزدري غيره من الناس كان هو الهالك دونهم، حديث (5762)، كما أن أصل الرواية هو في صحيح مسلم كما سبق بيانه في تخريج حديث المثال.
[55] حلية الأولياء (7/ 141) بإسناد مثل رواية احمد.
[56] أخرجه احمد (21546) وكذا الطيالسي (480) والبزار (4034) كلهم من حديث ابي ذر رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست، فقال: يا أبا ذر، هل صليت؟ قلت: لا. قال: قم فصل قال: فقمت فصليت ثم جلست، فقال: يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الأنس والجن قال: قلت: يا رسول الله، وللإنس شياطين؟ قال: نعم. قلت: يا رسول الله، الصلاة؟ قال: حير موضوع، من شاء اقل، ومن شاء أكثر... وإسناد احمد كالآتي: حدثنا وكيع، حدثنا المسعودي، أنبأني أبو عمر الدمشقي، عن عبيد بن الخشخاش، عن ابي ذر به. وكيع هو ابن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي، اتفقوا على ضبطه وحفظه، وكان الإمام احمد يثني عليه جدا حتى قال ذات مرة: "ما رأيت رجلا قط مثل وكيع في العلم والحفظ والإسناد والأبواب، مع خشوع وورع " كما في تهذيب الكمال (30/473)، روى له الجماعة، وتوفي سنة 197 ه انظر تقريب التهذيب (ص / 581). المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله ابن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي المسعودي، قال عنه ابن حجر في التقريب (ص/344): "صدوق، اختلط قبل موته؛ وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط من السابعة مات سنة 160 ه، وقيل سنة 165 ه، روى له الأربعة والبخاري تعليقا. أبو عمر الدمشقي، قال عنه الدار قطني: "متروك" كما في سؤالات البرقاني للدار قطني (ص / 77)، وقال عنه الذهبي في الميزان (2/455): "واه"، وقال عنه ابن حجر في التقريب (ص / 660) "ضعيف". عبيد بن الخشخاش، ذكره ابن حبان في الثقات (5 / 136)، وقال عنه الذهبي في الميزان (3/5): "لا يعرف"، وقال عنه ابن حجر في التقريب (ص/376): "لين". وهذا الحديث بهذا الإسناد ضعيف. وروى الحديث من غير طريق ابي ذر، بشواهد كلها لا تخلو من مقال، كالذي أخرجه احمد (22288) والطبراني (7871) من طريق معان بن رفاعة، عن علي بن يزيد، عن القاسم ابي عبد الرحمن، عن ابي إمامة به، وفيه معان بن رفاعة قال عنه ابن حجر في التقريب (ص /537): "لين كثير الإرسال"، وعلي بن يزيد وهو الالهاني، وهو: "ضعيف" كما في التقريب (ص /406). وأخرجه الطبراني في الأوسط (241) من طريق ابي مودود عبد العزيز بن ابي سليمان المدني عن محمد بن كعب القرظي عن ابي هريرة، وأبو مودود "مقبول" كما في التقريب (1 /83)، وهو يعني انه مجهول الحال. والحديث بهذه الشواهد يمكن أن يرتقي إلى الحسن لغيره، لذا صححه ابن حبان في الصحيح (360) والحاكم في المستدرك، كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين، ذكر نبي الله وروحه عيسى ابن مريم صلوات الله وسلامه عليهما (2/282) والمباركفوري في تحفة الأحوذي (8/184)، وحسنه الألباني كما في صحيح الجامع (3870)
[57] غريب الحديث للخطابي (3 /227)، وكتابه الآخر إصلاح غلط المحدثين (ص / 29).
[58] صحيح البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها، حديث (526)، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، حديث (264).
[59] حاشية الجمل على شرح منهج الطلاب (4/341).
[60] بعضها مستفاد من كتاب التأويل النحوي في الحديث الشريف لفلاح إبراهيم الفهدي (ص/15)، وكتاب أثر اختلاف الإعراب في تفسير القرآن الكريم لباسل عمر مصطفى (ص / 95).
[61] انظر حاشية العلامة الصبان على شرح الشيخ الأشموني على ألفية الإمام ابن مالك (1/112)، الحاوي للفتاوي للسيوطي (2/256).
[62] أخرجه النسائي، كتاب عشرة النساء، باب حب النساء، حديث (3939)، واحمد (12319) كلاهما من طريق عفان بن مسلم عن سلام ابي المنذر، عن ثابت، عن انس به. وعفان بن مسلم هو ابن عبدالله الصفار أبو عثمان البصري، ثقة ثبت كما في التقريب (ص /393) ، لكن قال يحيى بن معين وأبو خيثمة كما في تاريخ بغداد (12/277): "انكرنا عفان في صفر لأيام خلون منه سنة تسع عشرة - وفي رواية: سنة عشرين ومئتين - ومات عفان بعد أيام"، وهذا التغير الذي لم يوجد معه رواية لا يضر، كما قال الذهبي معلقا على قول يحيى وأبي خيثمة في سير أعلام النبلاء (10/254): "كل تغير يوجد في مرض الموت فليس بقادح في الثقة، فإن غالب الناس يعتريهم في المرض إلحاد نحو ذلك، ويتم لهم وقت السياق وقبله اشد في ذلك، وإنما المحذور أن يقع الاختلاط بالثقة فيحدث في حال اختلاطه بما يضطرب في إسناده أو متنه فيخالف فيه. وإما قوله: فتوفي بعد أيام في سنة تسع عشرة، فوهم، فأنه قد روي في الحكاية عينها أن ذلك كان في سنة عشرين، وهذا هو الحق فإن عفان كاد أبو داود أن يلحقه، وإنما دخل أبو داود بغداد في سنة عشرين، وقد قال: شهدت جنازة عفان"، وقال في الميزان (3/82): "هذا التغير من تغير مرض الموت، وما ضره؛ لأنه ما حدث فيه بخطأ"، لذا قال سبط ابن العجمي في كتابه الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط (ص /250) بعد ذلك: "وما ينبغي أن يذكر مع هؤلاء". وقال ابن حجر في التقريب: "ربماوهم"، وقد أدرجه ابن عدي في الكامل (5/384) حتى قال الذهبي في الميزان (3/81) معلقا على ذلك: "فأذى ابن عدى نفسه بذكره له في كامله، وأجاد ابن الجوزي في حذفه". فبناء على ما ذكر يتبين أن أكثر العلماء على الثناء على عفان وان تغيره قبل موته لا يضر، روى له أصحاب الكتب الستة، توفي سنة 119 ه، تقريب التهذيب (ص /393). سلام ابن سليمان المزني أبو المنذر القارئ النحوي البصري نزيل الكوفة، قال عنه ابن معين وأبو داود: "لا بأس به"، كما في تهذيب الكمال (12/ 289)، وسؤالات الآجري لابي داود (ص / 309)، وقال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (4/259): "صدوق صالح الحديث"، وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (6/416)، وقال ابن حجر في التقريب (ص / 261): "صدوق يهم". ثابت هو ابن اسلم البناني، أبو محمد البصري، من اوثق الناس في انس بن مالك رضي الله عنه، قال عنه الإمام احمد كما في الجرح والتعديل (2/ 449): "ثابت ثبت في الحديث، من الثقات المأمونين، صحيح الحديث، وكان يقص " ووثقه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (2/449)، والعجلي كما في الثقات (1/ 259) والنسائي كما في تهذيب الكمال (4/347)، وذكره ابن عدي في الكامل (2/101)، وقال عقب ترجمته: "وما هو إلا ثقة صدوق، واحاديثه احاديث صالحة مستقيمة إذا روى عنه ثقة وله حديث كثير وهو من ثقات المسلمين وما وقع في حديثه من النكرة فليس ذاك منه إنما هو من الراوي عنه؛ لأنه قد روى عنه جماعة ضعفاء ومجهولون وإنما هو في نفسه إذا روى عن من هو فوقه من مشايخه فهو مستقيم الحديث ثقة"، مات سنة بضع وعشرين وروى له الجماعة. انظر تقريب التهذيب (ص / 132). والحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ نظرا لوجود سلام ابي المنذر، لكن تابعه في الرواية عن ثابت جعفر بن سليمان عند النسائي (3940) والحاكم (2/174)، وجعفر صدوق زاهد كما في التقريب (ص/140) لذا الحديث حسن لغيره، وقد صحح هذا الحديث: الإمام الحاكم، والضياء في المختارة (1473)، وابن حجر في فتح الباري (3/15).
[63] التذكرة في الأحاديث المشتهرة (ص /181).
[64] أخرجه الترمذي، كتاب الصوم، باب ما جاء في العمل في أيام العشر، حديث (763)، وابن ماجه، كتاب الصيام، باب صيام العشر، حديث (1728) كلاهما من طريق مسعود بن واصل، عن النهاس بن قهم، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابي هريرة به. أبو بكر بن نافع البصري: هو محمد بن احمد بن نافع، صدوق، توفي بعد الأربعين ومئتين كما في التقريب (ص /467) وعمر بن شبة بن عبيدة النميري، أبو زيد البصري، صدوق، كما في التقريب (ص /413)، توفي سنة اثنتين وستين ومائتين. ومسعود بن واصل، هو العقدي البصري الأزرق، قال أبو داود: "ليس بذاك " كما في تهذيب الكمال (27/ 481)، وذكره ابن حبان في كتاب" الثقات (9 / 190)، وقال ابن حجر في التقريب (ص / 528): "لين الحديث". والنهاس بن قهم، هو القيسي، أبو الخطاب البصري، ضعفه يحيى بن سعيد القطان، كما في العلل ومعرفة الرجال (2 /497)، والنسائي، كما في الضعفاء والمتروكين (ص /237)، وابن حجر كما في تقريب التهذيب (ص / 566) والذهبي كما في الكاشف (2/326)، وقال يحيى بن معين وأبو حاتم: "ليس بشيء" كما في تهذيب الكمال (30 /28)، وقتادة، هو ابن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري، اتفقوا على توثيقه وإمامته إلا انه مشهور بالتدليس، وصفه به النسائي وغيره، كما في طبقات المدلسين لابن حجر (ص /43)، وذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين الذين أكثروا من التدليس، فلا يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا ما صرحوا فيه بالسماع، روى له أصحاب الكتب الستة، تقريب التهذيب (ص /453). وسعيد بن المسيب، وهو ابن حزن القرشي المخزومي أحد العلماء الأثبات، والفقهاء الأخيار، اتفقوا على إمامته وفضله، روى له أصحاب الكتب الستة، وتوفي بعد سنة 90 هـ. تقريب التهذيب (ص / 241). والحديث ضعيف، فيه النهاس ضعيف، وله شاهد عن ابن عباس في صحيح البخاري، في أبواب العيدين، باب فضل العمل في أيام التشريق، حديث (969)، فيرتقي به إلى الحسن لغيره الكتاب لسيبويه (2/ 32)، شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (3/181).
[65] البرهان في علوم القرآن (1/302).
[66] الإيضاح في علل النحو للزجاجي (ص / 95).
[67] هو الإمام العلامة؛ عبد الله بن يوسف بن احمد بن عبد الله بن هشام، أبو محمد الأنصاري النحوي، المعروف بــ (ابن هشام)، أتقن العربية ففاق الناس، وانفرد بالفوائد الغريبة، والمباحث الدقيقة، والاستدراكات العجيبة، له مصنفات كثيرة. توفي سنة (761 ه) انظر الدرر الكامنة (2/308)، وبغية الوعاة (2/68).
[68] هو الشاعر زهير بن ابي سلمى ربيعة بن رياح المزني المضري، حكيم الشعراء في الجاهلية، ولد في بلاد مزينة بنواحي المدينة، فكان له من الشعر ما لم يكن لغيره، كان ينظم القصيدة في شهر، ويهذبها في سنة، فكانت قصائده تسمى الحوليات. توفي سنة (13 ق.ه). انظر كتاب الأغاني للأصفهاني (10/298) والإعلام، الزركلي (3/52)
[69] مغني اللبيب (ص / 680).
[70] سبق تخريجه (ص/19).
[71] عقود الزبرجد (1 / 5).
[72] سبق تخريجه (ص / 21).
[73] أخرجه الإمام احمد في مسنده، حديث (12498)، وهذا لفظه، والحديث أخرجه -كذلك-مسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة، باب فضل الإحسان إلى البنات، حديث (6864) بلفظ: "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه.
[74] عقود الزبرجد (1/ 172)، ونسب السيوطي هذا التوجيه للشيخ أكمل الدين محمد البابرتي المتوفى 786 هـ في كتابه تحفة الأبرار في شرح مشارق الأنوار في الجمع بين الصحيحين، وهو مخطوط لم يطبع، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، رقم الحفظ: 9 34.
[75] عقود الزبرجد (1/172).
[76] انظر الرسالة (ص / 42) قال رحمه الله: "ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبا وأكثرها الفاظا ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي".
[77] مغني اللبيب (2/ 275).
[78] الصاحبي في فقه اللغة (ص / 6).
[79] الصاحبي (ص / 26).
[80] أخرجه البخاري، كتاب العلم، كيف يقبض العلم، حديث (100)، ومسلم، كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه، حديث (6971).
[81] عمدة القاري (3/219).
[82] أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب فضل العلم، حديث (82)، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر رضى الله تعالى عنه، حديث (6341).
[83] عمدة القاري (3 /100).
[84] سبق تخريجه في (ص / 22).
[85] أخرجه النسائي، كتاب السهو، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة، حديث (1194) واحمد (15737) كلاهما من طريق يونس، عن ابن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن رجل من أصحاب رسول الله. علي بن إسحاق هو السلمي، المروزي، الداركاني، الترمذي، ثقة، توفي سنة ثلاث عشرة ومائتين، انظر تقريب التهذيب (ص/398). سويد بن نصر هو ابن سويد المروزي، أبو الفضل راوية ابن المبارك، ثقة، توفي سنة أربعين ومائتين، انظر التقريب (ص/260). عبد الله، يعني ابن المبارك المروزي الحنظلي مولاهم، الإمام المشهور المتفق على ثقته وجلالته، توفي سنة إحدى وثمانين ومائة، روى له الجماعة، انظر التقريب (ص / 320). ويونس: هو ابن يزيد الأيلي أبو يزيد، مولى معاوية بن ابي سفيان، ثقة، إلا أن في روايته عن الزهري وهم قليل كما في التقريب (ص/614)، وقال الذهبي في الكاشف (2/404): "أحد الأثبات عن الزهري والقاسم وعكرمة"، روى له الجماعة وتوفي سنة 159 ه، وانظر تهذيب الكمال (32/551)، تهذيب التهذيب (11/396). وقد تابعه في الرواية عن ابن شهاب الزهري: يزيد بن ابي حبيب عند الطبراني في المعجم الأوسط حديث (319)، ومعمر بن راشد عن ابن شهاب عند عبد الرزاق في المصنف حديث (3257). ابن شهاب الزهري: هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزهري أبو بكر الفقيه الحافظ، قال ابن حجر في التقريب (ص / 506): "متفق على جلالته وإتقانه وثبته"، مات سنة خمس وعشرين ومائة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين" روى له الجماعة. وقد تابعه في الرواية عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن جريج عند عبد الرزاق في المصنف (3258). عبيد الله بن عبد الله بن عتبة هو ابن مسعود الباهلي، أبو عبد الله المدني، الفقيه الأعمى، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، اتفقوا على جلالته وإمامته، روى له الجماعة، وتوفي سنة 95 ه انظر تقريب التهذيب (ص / 372). والحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ لمجيئه من طريق يونس الايلي عن الزهري، وروايته عن الزهري فيها ضعف، لكنه يشهد له ما عند عبد الرزاق في "المصنف" (3257) عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مرسلا. وكذلك ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (5436)، والأوسط (321) من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن ابي حبيب، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان أحدكم يصلي فلا يرفع بصره إلى السماء، لا يلتمع "فسمى الصحابي أبا سعيد، غير ان في الإسناد عبد الله بن لهيعة -وهو ضعيف -كما في الكاشف للذهبي (1/590). قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابي سعيد إلا يزيد بن ابي حبيب، تفرد به ابن لهيعة. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (2/82)، وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" و "الكبير"، وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف. كما أن للحديث شاهدا من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم". أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب النهى عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة، حديث (559). فبناء على ذلك كله الحديث يكون حسنا لغيره.
[86] إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث النبوي (ص / 88).