عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22-03-2019, 04:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,180
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الأدب الرباني في اللقاء الاجتماعي من خلال سورة الأحزاب

الأدب الرباني في اللقاء الاجتماعي

من خلال سورة الأحزاب




د. مها يوسف جارالله الحسن الجارالله[(*)]

المطلب الثاني

أدب الحياء ومجالاته

قال تعالى: (فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ واللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ)([57]).
يذكر الحق سبحانه وتعالى الأدب الثالث من الآداب الاجتماعية عند اللقاء الاجتماعي, فالمصطفى صلى الله عليه وسلم هو صاحب البيت, وهو صاحب الدعوة, وحياؤه في هذا الموطن قد يسري على كل صاحب دعوة, وكل صاحب بيت من المؤمنين, عندما يدعو أهله وأصحابه وأحبابه إلى أية مناسبة اجتماعية سعيدة لديه, وهو حياء المصطفى صلى الله عليه وسلم من صاحبته رضوان الله عليهم, ومن دخل بيته في وليمة زينب, سواءاً دعي لها أم لم يدع.
والحياء على الرغم من عظم منزلته في الشرع, وأهميته للمرء, لابد أن يتحلى به المرء في اللقاء الاجتماعي, ويمضى به في الدرب, ولا ينحني عنه مع جموع الأهل والأقارب والأصدقاء, فهو زينة المرء في اللقاءات الاجتماعية؛ لأنه سيحفظ به عقله من التطفل في الأسئلة الخاصة, وسيحفظ به بطنه من الشراهة في الأكل, وسيحفظ به جوارحه من التعدي على حقوق وممتلكات الآخرين, فيرتقى بحيائه من نفسه ومن خالقه عندما يكون منفرداً, إلى مرتبة أخرى عندما يكون مجتمعاً بغيره.
فالحياء كما وصفه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه عمران بن حصين رضي الله عنه: "الحياء لا يأتي إلا بخير"([58]).
أقوال المفسرين:

أشار أهل التفسير سواءً بالمأثور أم بالرأي إلى كثير من القيم والمبادئ في هذه الآية الكريمة, فمن ذلك:

بيان أن الحق والتأديب لا يتعارضان مع الحياء:

يقول الإمام الطبري: إن دخولكم بيوت النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يؤذن لكم, وجلوسكم فيها مستأنسين للحديث بعد فراغكم من أكل الطعام الذي دعيتم له, كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم, فيستحيي أن يخرجكم منها إذا قعدهم فيها للحديث بعد الفراغ من الطعام, أو يمنكم من الدخول إذا دخلتهم بغير إذن مع كراهيته لذلك منكم (واللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ), أن يتبين لكم, وإن استحيا نبيكم فلم يبين لكم كراهية ذلك حياءً منكم([59]).
ويؤكد ذلك الإمام البغوي بقوله: أي لا يترك تأديبكم وبيان الحق حياء([60]).
فتأديب صفوة القرون ضرورة, وخصوصاً أنهم حديثو عهد بجاهلية, وهم يتعاملون مع قائد رباني, أدبه ربه فأحسن تأديبه.
وأن هذا الحق لابد من بيانه على الرغم من استحياء صاحبه, يوضح هذا المعنى كل من النسفي والزمخشري فيقولان: (واللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ) يعني: أن إخراجكم حق ما ينبغي أن يستحيا منه, ولما كان الحياء مما يمنع الحيي من بعض الأفعال, قيل (لا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ) أي: لا يمتنع منه, ولا يتركه ترك الحي منكم, وهذا أَدَبُ أَدَّبَ الله به الثقلاء([61]).
الأدب الرباني:

يقول القرطبي: (واللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ) أي: لا يمتنع من بيانه وإظهاره. ولما كان ذلك يقع من البشر لعلة الاستحياء, نفي عن الله تعالى العلة الموجبة لذلك في البشر([62]).

فالحياء الذي يمنع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن إظهار مشاعره تجاه ما يمر به من مواقف تكفل الحق تبارك وتعالى ببيانه, فهو العليم بخلجات النفس ومكامن الصدور.

المجاملة في تحمل الآخرين:

قد يتحمل المرء غيره, فيجامله في المشاعر أدباً وحلماً, وخصوصاً إن كان الطرف الآخر ممن يود كسبه للإسلام, وذلك ما بدر من المصطفى صلى الله عليه وسلم, حيث ذكر الرازي من قوله: "ثم إن الله تعالى بين كون ذلك أدباً, وكون النبي صلى الله عليه وسلم حليماً بقوله: (إنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ واللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ), إشارة إلى أن ذلك حق وأدب, وقوله كان إشارة إلى تحمل النبي صلى الله عليه وسلم"([63]).

التحرز من أذى النبي صلى الله عليه وسلم:

ليس كل سكوت معناه رضى, حينما سكت النبي صلى الله عليه وسلم عن صحابته, حياءً منه لطبعه النبيل, لا يعني رضاه عن ما فعلوه, وهو الانبساط في الحديث بعد تناول الطعام, وهذا ما أكده الشيخ ابن عاشور في قوله: "إن ذلكم يؤذي النبي فيستحي منكم. لدفع الاغترار بسكوت النبي صلى الله عليه وسلم أن يحسبوه رضى بما فعلوا, فمناط التحذير (إنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ), فإن أذى النبي صلى الله عليه وسلم مقرر في نفوسهم أنه عمل مذموم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أعز خلق في نفوس المؤمنين, وذلك يقتضي التحرز مما يؤذيه أدنى أذى..." ([64]).
الحياء مانع للمواجهة:

رُقى المصطفى صلى الله عليه وسلم في حيائه, ووصوله إلى أعلى مستوياته منعه من مواجهة زواره من صاحبته في ليلة زفافه لزينب بأن يحدثهم, أو يشير إليهم, أو يخبر خادمه أنس بأن يقول لهم: فترة الوليمة انتهت، وأن مقامهم عنده أصبح ثقيلاً, وهذا ما أشار إليه سيد قطب في قوله: والنبي صلى الله عليه وسلم يستحى أن ينبهم إلى ثقلة مقامهم عنده, حياء منه, ورغبة في ألا يواجه زواره بما يخجلهم! – حتى تولى الله سبحانه – عنه الجهر بالحق(واللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ)([65]).

مظاهر الحياء:

من خلال ما تم بيانه من أقوال المفسرين أثابهم الله عن المسلمين خير الثواب, بأن من يتجمل بخلق الحياء تبدو عليه علامات ومظاهر, كما بدت على المصطفى صلى الله عليه وسلم, وما ظهر منه يظهر على الخلق, بحكم بشريتهم, وتلك من القواسم المشتركة بين البشر والأنبياء, منها:
المجاملة, وهي أن يظهر بمشاعر مغايرة لمشاعره الداخلية يجامل بالابتسامة وهو متضايق, ويجامل بالفرح وهو حزين, ويجامل بالسعادة وهو مقهور.
الابتعاد عن المواجهة في الحديث صراحة عما يكمن في صدره, حياءً من الآخرين؛ لأنه ليس من طبعه إحراجهم.
وكذلك أشار بعض المفسرين إلى قيم راقية لا يمنع حين الإتيان بها, أن صاحبها لا يتجمل بخلق الحياء من مثل:
بيان الحق: وعادة ما يكون وقعه على النفس صعباً, وكثير من الناس لا يتقبله؛ لأنه يعارض ما يقوم به عادةً؛ فلذا يرفضه.
التأديب: غالباً ما يصدر من المربي والمعلم والقائد والحاكم, ومهما كبر المرء أو ارتقى في علومه, لا يعنى إنه اتصف بالكمال فلا يحتاج إلى تأديب, وفي تلك الآية الكريمة ،كان المؤدب الخالق – جل جلاله – لأكرم جيل, وهو جيل الصحابة رضوان الله عليهم.
الخاتمة:

بعد بيان أقوال العلماء في آية سورة الأحزاب, التي سبق ذكرها, والتي تبين الأدب الرباني في اللقاء الاجتماعي لخير القرون مع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم, يمكننا إيجاز بعض النتائج التي توصلت إليها فيما يلي:
أن الخطابات الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم, والتي اختلف العلماء في دخول أمته فيها, بعضها لا يسعنا إلا الحكم بدخولهم فيها, إما وجوباً أو استحباباً, لهذه الآية التي بين أيدينا؛ لعدة أسباب, منها
من الناحية السلوكية: بعض القيم والمفاهيم هي سلوك حياتي يومي يمر به المسلم, ويحتاج أن يعرف آدابه ومظاهره حتى يلتزم بها, نحو الاستئذان والحياء.
من الناحية البشرية: اشتراك الناس مع الأنبياء بأنهم بشر, يعني أن هناك قواسم مشتركة تعتري النفس البشرية مثل الحياء من الآخرين.
من الناحية الاجتماعية: إن طبيعة الناس تحب المشاركة في المناسبات الاجتماعية, وخصوصاً السعيدة, وتحب الاجتماع بالآخرين, وإن تلك المناسبات يشترك فيها عموم البشر.
فلابد من معرفة آداب تلك الزيارات الاجتماعية. حتى لا يقع أي من الداعي أو المدعو في حرج بين وواضح.
والآية التي سبق التفصيل في آدابها: هي نظير الخطاب المختص بحجاب أمهات المؤمنين والمذكور في ختام الآية التي بين أيدينا في قوله تعالى: (وإذَا سَأَلْتُمُوهُنّ َ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن ورَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وقُلُوبِهِنَّ), فهو محل خلاف بالنسبة لغيرهن من النساء, والخلاف الدائر بين الوجوب والاستحباب.
أن اللقاءات الاجتماعية بين الناس لها آداب, لابد من معرفتها للتحلي بها, وقد بين الرحمن ذلك في سورة الأحزاب.
تصدر الاستئذان بأنه أول الآداب الاجتماعية في المناسبات السعيدة دلالة على أهميته, وعظم أثره خصوصاً في الداعي.
أن الاستئذان غير كاف وحده للدخول على المدعو, لابد أن تصحبه دعوة من صاحب الوليمة.
أن تقدم الوليمة (الطعام) يكون في ختام اللقاء الاجتماعي.
أن انفضاض المجلس بعد تناول الطعام وليس قبله.
أن الانبساط في المجلس للاستمتاع بحديث الداعي أو الآخرين من المدعوين أحياناً يزعج الداعي, خصوصاً إذا ترتب عليه التأخير في الوقت.
أن مراتب الحياء لدى الناس من الآخرين مختلفة, فمنهم من:
يتكلم بلطف عن انزعاجه من الأمر.
يعرض بالحديث عن انزعاجه للموقف.
يسكت فلا يصرح بما في داخله, ولكن تصرفاته تتحدث عنه.
أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان شديد الحياء من أصحابه رضوان الله عليهم.
أن أعلى مستوى في التربية والتأديب: هو ما يكون من الحق عز شأنه؛ لأنه العليم بسرائر النفوس وخباياها.
تميزت الأمة الإسلامية عن سائر الأمم بأن الله سبحانه وتعالى تكفل بتأديبها في أكثر العلاقات مع الخلق نحو اللقاءات الاجتماعية.

المصادر والمراجع

القرآن الكريم.

ابن منظور, محمد بن مكرم, لسان العرب, بيروت, دار صادر, ط1.
الأدب المفرد, للإمام محمد بن إسماعيل البخاري, خرج حاشيته: محمد فؤاد عبد الباقي, وضع فهارسه: رمزي سعد الدين دمشقية, ط 4, 1417ه, 1997م, دار البشائر, بيروت.
التحرير والتنوير, الشيخ محمد الطاهر بن عاشور, الدار التونسية للنشر, تونس.
التعريفات, علي بن محمد السيد الشريف الجرجاني, تحقيق: د. عبد المنعم الحنفي, دار الرشيد, القاهرة.
التفسير الصحيح موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور, إعداد حكمت بن بشير بن ياسين, دار البشائر, المدينة النبوية.
تفسير القرآن العظيم, أبو الفداء إسماعيل بن كثير, كتب هوامشه وضبطه: حسين بن إبراهيم زهران, ط 1, 1406ه, 1986م, دار الكتب العلمية, بيروت.
جامع البيان في تآويل القرآن, لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري, ط 3, 1420ه, 1999م, دار الكتب العلمية, بيروت.
الجامع لأحكام القرآن, أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي, ط 3, 1413ه, 1993م, دار الكتب العلمية, بيروت.
خلق المسلم, محمد الغزالي, 1400ه, 1980م, دار القرآن الكريم, بيروت.
زاد في علم التفسير, أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي, ط 1, المكتب الإسلامي, دمشق.
سنن ابن ماجه, أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني, ط 1, 2004م, بيت الأفكار الدولية, الرياض.
سنن أبي داود, الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني, ط 1, 2004م, بيت الأفكار الدولية, الرياض.
سنن الترمذي, أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي, ط 1, 1422ه, 2002م, دار ابن حزم, بيروت.
الصحاح, إسماعيل بن حماد الجوهري, تحقيق: عبد الرؤوف عطا, ط 2, 1376ه, 1956م, دار العلم للملايين, بيروت.
صحيح البخاري, أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري, خرجه: محمد فؤاد عبد الباقي, ط 4, 1417ه, 1997م, دار البشائر, بيروت.
صحيح مسلم, تصنيف الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري, اعتنى به: أبو صهيب الكرمي, ط 1, 1419ه, 1998م, بيت الأفكار الدولية, الرياض.
عمدة القاري شرح صحيح البخاري, الشيخ بدر الدين أبو محمد العيني, دار إحياء التراث العربي, بيروت.
العين, الخليل بن أحمد الفراهيدي, دار إحياء التراث العربي, بيروت.
فتح الباري شرح صحيح البخاري, أحمد بن علي بن حجر العسقلاني, ط 1, 1418ه, 1997م, مكتبة دار السلام, دمشق.
في ظلال القرآن, سيد قطب, ط 9, دار الشروق, بيروت.
فيض القدير, محمد عبد الرؤوف المناوي, ضبطه وصححه: أحمد عبد السلام, ط 1, 1415ه, 1994م, دار الكتب العلمية, بيروت.
الكشاف, جارالله محمود الزمخشري, دار المعرفة, بيروت.
الكليات, أبو البقاء أيوب بن موسى الكفوي, ط 2, 1413ه, 1993م, مؤسسة الرسالة, بيروت.
لسان العرب, ابن منظور, ط 1, دار صادر, بيروت.
مدارك التنزيل وحقائق التأويل, أبو البركات النسفي, حققه وخرجه: يوسف علي بدوي, ط1, 1419ه, 1998م, دار الكلم الطيب, بيروت.
مسند الإمام أحمد بن حنبل, ط 1, 1419ه, 1998م, بيت الأفكار الدولية.
معجم تهذيب اللغة, أبو منصور الأزهري, تحقيق: د. رياض زكي قاسم, ط 1, 1422ه, 2001م, دار المعرفة, بيروت.
معجم تهذيب اللغة, أبو منصور محمد الأزهري, حققه: عبد السلام هارون, مراجعة: محمد النجار, الدار المصرية, مصر.
معجم مقاييس اللغة, أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا, حققه: عبد السلام هارون, ط1, دار الجيل, بيروت.
مفردات ألفاظ القرآن, العلامة الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني, تحقيق: صفوان عدنان داودي, ط 2, 1418ه, 1997م, دار القلم, دمشق, الدار الشامية, بيروت.
الموسوعة الفقهية, وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية, ط 2, 1404ه, 1983م, ذات السلاسل, الكويت.
موطأ مالك, الإمام مالك بن أنس, تحقيق وتخريج: د. محمد الاسكندراني, أحمد إبراهيم زهوة, 1429ه, 2008م, دار الكتاب العربي, بيروت.
http://staff.kfupm.edu.sa/FPA/akgham...miat_aladb_fe_ sh59yat_almoslim.htm


The Lord’s politeness in social meeting as it is

presented through Surat Al-Ahzab

Dr. Maha Youssif Jarallah AL- Hassan AL- Jarallah

First Specialist in Islamic Studies - Division Tafseer and Hadith

faculty of Shari'ah and Islamic Studies University of Kuwait - State of Kuwait


Allah most be elevated took upon Himself to discipline the first generation of the Holy Quran, The Generation of Mohamed peace be upon him and of his Companions by the Book of Allah in discipline that takes care of circumstances and feelings of people in all fields of life such as social meetings some disciplines may have been revealed specially for treatment with the master of creatures Mohamed peace be upon him in a way that fits him as master of messengers as for example calling him by name as in verse 4 Surat Al-Hujurat “All those who call you from behind the rooms, most of them are mindless" Others are recommended to apply such as the disciplines mentioned in Surat AL-Ahzab.
These disciplines came in two ways: speech and understanding, Islam’s disciplines which came through speech are: Taking permission, conversation, shyness. The rest of disciplines of Islam came by way of understanding.
These three disciplines have great importance in the success of social meetings and their continuity among individuals and they should commit to them. Work to apply them brings out convenience for all creatures.

[(*)] كبير اختصاصي دراسات إسلامية – بقسم التفسير والحديث – كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة الكويت – دولة الكويت.

[1] سورة الحجرات: آية: 4.

[2] الرحمن: 1 – 4.

[3] البلد: 8, 9.

[4] ابن كثير, تفسير القرآن العظيم, دار الكتب العلمية, بيروت (4/ 610).

[5] سورة التحريم: آية 6.

[6] العسقلاني, أحمد بن علي بن حجر, فتح الباري شرح صحيح البخاري, ط1, 1418ه, 1997م, مكتبة دار السلام, دمشق (10/ 491).

[7] مقال بعنوان "أهمية الأدب في حياة المسلم" من الموقع على شبكة الإنترنت:
http://staff.kfupm.edu.sa/FPA/akgham...t_almoslim.htm

[8] انظر: الفراهيدي, الخليل بن أحمد, العين، بيروت, دار إحياء التراث العربي, ص 21, أحمد بن فارس, معجم مقاييس اللغة, تحقيق: عبد السلام هارون, بيروت, دار الجيل, ط1, (25/ 51), وابن منظور, محمد بن مكرم, لسان العرب, بيروت, دار صادر, ط1, (13/ 10).

[9] الجرجاني, علي بن محمد السيد الشريف, التعريفات, تحقيق: د. عبد المنعم الحنفي, القاهرة, دار الرشيد, ص 25.

[10] ابن حجر العسقلاني, أحمد بن علي, فتح الباري شرح صحيح البخاري, مكتبة دار السلام, مكتبة دار الفيحاء, دمشق ط1, 1418ه, 1997م.

[11] الراغب الأصفهاني, الحسين بن محمد, مفردات ألفاظ القرآن, تحقيق: صفوان عدنان داودي, دمشق, دار القلم, بيروت, الدار الشامية, ط2, 1418ه, 1997م, ص 71.

[12] رواه أبو داود في السنن, كتاب الأدب, باب كيف الاستئذان, ح (5177), ص 556, وصححه الألباني.

[13] الموسوعة الفقهية, وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية, الكويت, ذات السلاسل, ط2, 1404ه, 1983م, (2/ 382).

[14] سورة النور: آية 27.

[15] سورة الأحزاب, آية 53.

[16] سورة النور, آية 27.

[17] رواه البخاري, أبو عبد الله, في صحيحه, كتاب البيوع, باب الخروج للتجارة, خرجه: محمد فؤاد عبد الباقي, دار البشائر، بيروت ط4, 1417ه, 1997م, ح (2062), وأخرجه مسلم في صحيحه, كتاب الاستئذان, باب التسليم والاستئذان ثلاثاً, ح (6245), ص 1202, واللفظ للبخاري.

[18] رواه البخاري في صحيحه, كتاب التفسير, باب لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم, ح (4791), ص 935.

[19] رواه الترمذي في السنن, كتاب التفسير, باب سورة الأحزاب ح (3232), ص 893, وقال: هذا حديث حسن صحيح.

[20] الطبري, محمد بن جعفر, جامع البيان في تأويل القرآن, بيروت, دار الكتب العلمية, ط3, 1420ه, 1999م, (1/ 321).

[21] سورة النور: آية 27.

[22] في ظلال القرآن (5/ 2877).

[23] الزمخشري, جارالله محمود, الكشاف, بيروت, دار المعرفة, (3/ 537).

[24] القرطبي, محمد بن أحمد, الجامع لأحكام القرآن, دار الكتب العلمية, بيروت، (14/ 144).

[25] سورة الأحزاب, آية 53.

[26] ابن عاشور, الشيخ محمد الطاهر, التحرير والتنوير, الدار التونسية للنشر (11/ 82).

[27] انظر: الجوهري, إسماعيل بن حماد, الصحاح, تحقيق: أحمد عبد الغفور عطا, بيروت, دار العلم للملايين, ط2, 1376ه, 1956م, (1/ 278), ولسان العرب (2/ 133), ومعجم مقاييس اللغة (2/ 36), مادة: حدث.

[28] الأصفهاني, مفردات ألفاظ القرآن, ص 222.

[29] سورة البلد, الآيتان 8, 9.

[30] سورة الحج, آية 24.

[31] رواه الترمذي في السنن, كتاب الزهد عن رسول الله, ح (2322), ص 668, وابن ماجه في السنن, كتاب الفتن, باب كف اللسان في الفتنة ح (22078), ص 427, حديث صحيح.

[32] سورة لقمان, آية 19.

[33] رواه أحمد في المسند, مسند الأنصار, باقي حديث أبي الدرداء ح (22078), ص 1603.

[34] سورة المؤمنون, آية 3.

[35] سورة البقرة, آية 83.

[36] رواه البخاري في الصحيح, كتاب الرقائق, باب حفظ اللسان ح (6477), ص 1243.

[37] سورة الأحزاب: آية 53.

[38] الطبري, جامع البيان (1/ 323).

[39] الزمخشري, الكشاف (3/ 538).

[40] النسفي, أبو البركات, مدارك التنزيل وحقائق التأويل, حققه وخرجه: يوسف علي بدوي, بيروت, دار الكلم الطيب, ط1, 1419ه, 1998, (3/ 42).

[41] القرطبي, الجامع لأحكام القرآن (9/ 146).

[42] قطب, سيد, في ظلال القرآن (5/ 2877).

[43] ابن الجوزي, أبو الفرج عبد الرحمن, زاد المسير في علم التفسير, دمشق, المكتب الإسلامي, ط1, (6/ 415).

[44] ابن فارس, معجم مقاييس اللغة (2/ 122).

[45] ابن منظور, لسان العرب (14/ 217).

[46] الأزهري, أبو منصور محمد, معجم تهذيب اللغة, تحقيق: د. رياض زكي قاسم, ط الأولى, 1422ه, 2001م, بيروت, دار المعرفة (1/ 954).

[47] الكفوي, أبو البقاء أيوب بن موسى, الكليات, بيروت, مؤسسة الرسالة, ط2, 1413ه, 1993م, ص 404.

[48] الأصفهاني, المفردات في غريب القرآن, ص 27.

[49] رواه الترمذي في السنن, كتاب صفة القيامة والرقائق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ص 702, وقال: حديث غريب, وأحمد في المسند, مسند المكثرين, مسند عبد الله بن مسعود ح (3671), ص 315.

[50] محمد الغزالي, خلق المسلم, دار القرآن الكريم, بيروت 1400ه, 1980م, ص 282.

[51] رواه ابن ماجة في السنن, كتاب الزهد, باب الحياء (2/ 4181) ح (4181), قال الألباني: حديث حسن.

[52] المناوي, محمد عبد الرؤوف, فيض القدير, ضبطه وصححه: أحمد عبد السلام, بيروت, دار الكتب العلمية, ط1, 1415ه, 1994م, (2/ 645).

[53] رواه البخاري, في صحيحه, كتاب الإيمان, باب أمور الإيمان, ح (9), ص 26.

[54] البخاري، أبو عبد الله محمد, الأدب المفرد, باب الحياء, خرجه: محمد فؤاد عبد الباقي, دار البشائر, بيروت, ط 4, 1417ه, 1997م, (1/ 445) ح (1313).

[55] رواه البخاري في صحيحه, كتاب الأدب, باب الحياء, ح (6117), ص 1180.

[56] العيني, بدر الدين أبو محمد, عمدة القاري شرح صحيح البخاري, بيروت, دار إحياء التراث العربي (22/ 164).

[57] سورة الأحزاب, آية 53.

[58] سبق تخريجه, ص 35.

[59] الطبري, جامع البيان في تأويل القرآن (10/ 321).

[60] البغوي, معالم التنزيل (4/ 580).

[61] النسفي, مدارك التنزيل (3/ 42), الزمخشري, الكشاف (3/ 538).

[62] القرطبي, الجامع لأحكام القرآن (7/ 146).

[63] الرازي, التفسير الكبير (9/ 180).


[64] ابن عاشور, التحرير والتنوير (11/ 83).

[65] قطب, في ظلال القرآن (5/ 2877).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 42.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.12 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.47%)]