عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-03-2019, 04:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,863
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " الحِلم " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " الحِلم " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان




قال رَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: الْحِلْمُ خَصْلَةٌ مِنْ خِصَالِ الْعَقْلِ.

ص21.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَعْوَانُهُ عَلَى الْجَاهِلِ.

ص27.

قال معاوية: لَا يَبْلُغُ الرَّجُلُ مَبْلَغَ الرَّأْيِ حَتَّى يَغْلِبَ حِلْمُهُ جَهِلَهُ وَصَبْرُهُ شَهْوَتَهُ، وَلَا يَبْلُغُ ذَلِكَ إِلَّا بِقُوَّةِ الْحِلْمِ.

ص27.

كَانَ يُقَالُ: مَا أُضِيفَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ مِثْلُ حِلْمٍ إِلَى عِلْمٍ.

ص28.

قال رَجَاءِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: الْحِلْمُ أَرْفَعُ مِنَ الْعَقْلِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَسَمَّى بِهِ.

ص29.

قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: دِعَامَةُ الْعَقْلِ الْحِلْمُ، وَجِمَاعُ الْأَمْرِ الصَّبْرُ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ الْعَفْوُ.

ص29.

قال الْأَعْمَشَ: السُّكُوتُ جَوَابٌ.

ص35.

قَالَ كِسْرَى لِوَزِيرِهِ: مَنِ الْحَلِيمُ؟ قَالَ: الَّذِي يُصْلِحُ السَّفِيهَ.

ص36.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: إِنَّ الْحِلْمَ الذُّلُّ.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا يَسُرُّنِي بَدَلَ الْكَرْمِ حُمْرُ النَّعَمِ.

ص37.

قال رَجُلٌ مِنْ آلِ جَعْوَنَةَ: شَتَمْتُ فُلَانًا لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَحَلُمَ عَنِّي فَاسْتَعْبَدُون ِي بِهَا زَمَانًا.

ص38

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ: النَّاسُ رَجُلَانِ عَاقِلٌ وَجَاهِلٌ، فَأَمَّا الْعَاقِلُ فَلَا تُؤْذِهِ، وَأَمَّا الْجَاهِلُ فَلَا تُجَارِهِ.

ص39.

قَالَ مُعَاوِيَةُ لِعِرَابَةَ بْنِ أَوْسٍ بِمَ سُدْتَ قَوْمَكَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَحْلُمُ عَنْ جَاهِلِهِمْ وَأُعْطِي سَائِلَهُمْ وَأَسْعَى فِي حَوَائِجِهِمْ.

ص40.

قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ: مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ الْإِثْمُ.

ص41.

كَانَ يُقَالُ: مَنْ أَسَاءَ فَأُحْسِنَ إِلَيْهِ حَصَلَ لَهُ حَاجِزٌ مِنْ قَلْبِهِ يَرْدَعُهُ عَنْ مِثْلِ إِسَاءَتِهِ.

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ وَالْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ وَمَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهُ وَمَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَّ يُوَقَّهُ.

ص43.

قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: لَسْتُ بِحَلِيمٍ وَلَكِنْ أَتَحَلَّمُ.

ص44.

مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: لَا تُجَالِسْ بِحِلْمِكَ السُّفَهَاءَ، وَلَا تُجَالِسْ بِسَفَهِكَ الْحُلَمَاءَ.

ص51.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَا يَسُرُّنِي بِنَصِيبِي مِنَ الذُّلِّ حُمْرُ النَّعَمِ.

ص54.

مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: قَصْرُ الْغَايَاتِ ثَلَاثٌ: قَصْرُ السَّفَهِ الْغَضَبُ، وَقَصْرُ الْحِلْمِ الرَّاحَةُ، وَقَصْرُ الصَّبْرِ الظَّفَرُ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ – المصنف-: بَلَغَنِي أَنَّ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ قِيلَ لَهُ: " مَا الْحِلْمُ؟ قَالَ: أَنْ تَصْبِرَ عَلَى مَا تَكْرَهُ قَلِيلًا.

عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ رَجُلًا، كَتَبَ إِلَى أَخٍ لَهُ: إِنَّ الْحِلْمَ لِبَاسُ الْعِلْمِ فَلَا تَعْرَيَنَّ مِنْهُ.

ص57.

قال الضَّحَّاكِ بْنِ رُمَيْلٍ: أَتَيْتُ بِخَاتَمِ بُجَيْرِ بْنِ رَيْسَانَ الْحِمْيَرِيِّ فَإِذَا عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ بِالْمُسْنَدِ: مَنْ حَلُمَ شَرُفَ.

ص59.

قال عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ: كَانَ يُقَالُ: السُّؤْدَدُ الصَّبْرُ عَلَى الذُّلِّ.

ص60.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: ظِلُّ الْحَلِيمِ كِهَانَةٌ.

ص61.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ لَمْ يَنْفَعْكَ ظَنُّهُ لَمْ تَنْفَعْكَ نَفْسُهُ.

قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: النَّدَامَةُ مَعَ السَّفَاهَةِ، وَالْحَاجَةُ مَعَ الْمَحَبَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْبِغْضَةِ مَعَ الْغِنَى.

ص62.

قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: أَيْ بُنَيَّ، حَلِيمٌ فِي صُورَتِهِ خَيْرٌ مِنْ صُورَةٍ لَا حِلْمَ لَهُ.

قَالَ لقمان لِابْنِهِ: حَلِيمٌ كُلَّمَا لَقِيَكَ قَرَعَكَ بِعَصَاهُ خَيْرٌ مِنْ سَفِيهٍ كُلَّمَا لَقِيَكَ سَرَّكَ.

ص63.

قال الْكَلْبِيِّ: مَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَشْرُفُونَ بِيَسَارٍ وَلَا شَجَاعَةٍ وَلَكِنْ حِلْمٌ وَسَخَاءٌ.

قال مُحَمَّدِ بْنِ كِنَانَةَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَكُونُوا يُسَوِّدُونَ رَجُلًا حَتَّى يَكُونَ حَلِيمًا وَإِنْ كَانَ شُجَاعًا سَخِيًّا.

ص66.

قال أَبِو الدَّرْدَاءِ: إِنَّا لَنَكْشِرُ فِي وجُوهِ أَقْوَامٍ وَنَضْحَكُ إِلَيْهِمْ وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ.

ص69.

قال أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ: كَانَ يُقَالُ: سِلَاحُ اللِّئَامِ قَبِيحُ الْكَلَامِ.

قال قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ: مَرَّ رَجُلٌ بِقَوْمٍ فَشَتَمَهُ سَفِيهُهُمْ فَقَالَ: يَا أُمَّ عَمْرٍو أَلَا تَنْهَوْا سَفِيهَكُمْ إِنَّ السَّفِيهَ إِذَا لَمْ يُنْهَ مَأْمُورٌ.

ص74.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.11 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]