عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 26-02-2019, 04:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أثر التقنية الحديثة في الطهارة

أثر التقنية الحديثة في الطهارة[5-4]


د. هشام بن عبدالملك ال الشيخ




الفرع الثالث: ما أثبته الطب الحديث في أن الحامل لا تحيض
لم تختلف كلمة الأطباء قديماً وحديثاً في نفي الحيض عن الحامل، فقد جاء عن الطبيب اليوناني أبقراط[86]: "أن المرأة إذا حبلت، لم تألم من اجتماع الدم الذي ينزل ويجتمع حول رحمها، ولا تحس بضعف كما تحس إذا انحدر الطمث؛ لأنها لا يثور دمها في كل شهر، لكنه ينزل إلى الرحم في كل يوم قليلاً قليلاً، نزولاً ساكناً من غير وجعٍ، فإذا أتى إلى الرحم اغتذى منه الجنين ونما".
ثم قال: "وعلى غير بعيد من ذلك، إذا خلق للجنين لحم وجسد، تكون الحجب، وإذا كَبُرَ كَبُرَتْ الحجب - أيضاً - وصار لها تجويف خارج من الجنين، فإذا نزل الدم من الأم جذبه الجنين، واغتذى به، فيزيد في لحمه، والرديء من الدم الذي لا يصلح للغذاء ينزل إلى مجاري الحجب، وكذلك تسمى الحجب التي إذا صار لها الدم المشيمة".
وقال: "إذا تم الجنين، وكملت صورته، واجتذب الدم لغذائه بالمقدار، اتسعت الحجب، وظهرت المشيمة التي تكون من الآلات التي ذكرنا، فإن اتسع داخلها اتسع خارجها؛ لأنه أولى بذلك، ولأن له موضعاً يمتد إليه".[87]
ثم قال الإمام ابن القيم رحمه الله - معقباً على كلام الطبيب اليوناني أبقراط: "ومن ها هنا لم تحض الحامل، بل ما تراه من الدم يكون دم فسادٍ، ليس دم الحيض المعتاد".[88]
وقد أثبتت التقنية الطبية الحديثة أن الحامل لا تحيض؛ لأن بويضة المرأة إذا تم تلقيحها في قناة فالوب أعلى الرحم، تسير هذه اللقيحة عبر قناة فالوب، حتى تصل إلى الرحم، فتنغرس في جدار الرحم، وتتغذى من الغشاء المبطن للرحم، ويتحول هذا الغشاء بكامله لتغذية النطفة.[89]
ونزول دمٍ من الرحم حال الحملِ قد يدل على أن غذاء الجنين قد انقطع، أو فسد الحمل فلم يتوجه له الغذاء، ويخرج الدم من مكانه الطبيعي بعد أن انصرف لتغذية اللقيحة.
لكن على فرض نزول دم من الحامل - والحمل صحيح معافى - فقد ذكر بعض الأطباء أن هذا الأمر راجع لأسباب عصبية وظيفية فحسب.
ويطلق على الدم النازل حال الحمل في العلم البيولوجي، بالحيض الكاذب، حتى ولو كان في موعده، ويحال نزول الدم إلى أسباب عصبية وظيفية كثيرة.[90]
وقد يحدث في بعض حالات الحمل أن يظهر الحيض في موعده بالرغم من وجود الحمل، وقد يتكرر نزوله من مرتين إلى ثلاث مرات، ولكن النزيف في كل مرة منها شحيح، ولا يستمر أكثر من يومين اثنين فقط، فهو حيض كاذب، لا يؤذي صحة الحمل.[91]
ثم إن هرمون (البروجسترون) يجعل انقباضات الرحم بطيئة وممتدة، ويحافظ على انغلاق العضلة المحيطة بفم الرحم، فتكون مغلقة طول فترة الحمل، فلا ينزل منها دم، ولا غيره.[92]
ويمكن بالفحص بجهاز (دوبلر) للموجات فوق الصوتية على المرأة التي تعاني من خروج دم العادة في فترة الحمل، أن يبين مصدر الدم النازل معها، ومن خلال مشاهدة صورة الرحم والجنين، يتبين للطبيب المعالج حالة الجنين والمشيمة المحيطة به، والرحم بوجه عام.
ومن ثم يتم تحديد سبب نزول الدم مع المرأة الحامل، ومصدر هذا الدم.
ويكاد الأطباء يجمعون على أن الحامل لا تحيض، وأن ما تراه من دم إنما هو دم علةٍ وفساد، فلا يخرج حيض بعد حصول الحمل، كما سبق بيانه، بل إن انقطاع دم الحيض عن المرأة من أقوى الأدلة على وجود الحمل، ولا يمكن أن يجتمع حمل صحيح وحيض صحيح؛ لأن ذلك من الجمع بين المتناقضات.
ومن خلال جهاز (دوبلر) للموجات فوق الصوتية[93]، أصبح بالامكان معرفة سبب نزول دم مع الحامل.[94]
وقد أظهرت الدراسات المجراة على الكثير من النساء اللواتي يريْنَ دماً مع الحمل - من خلال الفحص بجهاز (دوبلر) للموجات فوق الصوتية - أن مصدر هذا الدم غير الرحم، وهذا في حالة كون الجنين صحيحاً معافى، أما في حالة كون الجنين عَرَضَ له عارِض، بأن انقطع عنه الغذاء، وخرج دم الحيض، فهذا دليل واضح على فساد الحمل في البطن، أو هو دليل على خروج الجنين من البطن بحثاً عن الغذاء، فيكون النازل دم نفاس، لقرب الولادة، وانتهاء فترة الحمل.[95]
وقد دلَّت الدراسات الطبية الحديثة على أن نزول الدم أثناء الحمل يعود إلى أسباب عديدة منها:
أولاً: نزيف ينذر بالإجهاض في الشهور الأولى للحمل، وقبل الأسبوع الثامن والعشرين.
ثانياً: الحمل خارج الرحم يكون مصحوباً بآلام بالبطن، وهبوط بالضغط، وهي حالة في حاجة للتدخل الجراحي فوراً.
ثالثاً: الحمل العنقودي، وهو حمل غير طبيعي، يكون عبارة عن كتل من الخلايا، لها قدرة على الانتشار في داخل الرحم، ولها خطورة على حياة الأم، ويجب التخلص من هذا الحمل بأسرع ما يمكن، حفاظاً على صحة الأم، كما يجب إجراء الفحوصات باستمرار بعد ذلك.
رابعاً: أسباب تعود إلى الجهاز التناسلي، ومن هذه الأسباب:
1. وجود زوائد لحمية بعنق الرحم.
2. حصول التهاب في عنق الرحم أو المهبل.
3. وجود دوالٍ في عنق الرحم أو المهبل.
خامساً: وجود مشيمة متقدمة.[96]

كما أن هذه الدراسات تؤكد استحالة نزول الدم أثناء فترة الحمل؛ لأن الرحم يكون في حال الحمل واقعاً تحت تأثير الهرمونات التي تفرزها المشيمة لاستمرار الحمل، ولا يمكن أن يحدث نزيف إلا إذا حدث إجهاض.[97]



الفرع الرابع: أثر الأخذ بقول الطب الحديث في حيض الحامل
للطب الحديث كلمة يستأنس بها في هذا المجال، فالتقنية الطبية الحديثة قد بينت بوضوح ويقين، وبما لا يدع مجالاً للشك، أن الحامل لا تحيض، والدم الذي تراه دم علةٍ وفسادٍ.
وعلى هذا فيكون القول بعدم حيض الحامل هو القول الراجح الذي تسنده الأدلة الشرعية الصحيحة السالمة من المعارضة، وتسنده أيضاً التقنية الطبية الحديثة.
وينبغي في نظري أن يرتفع الخلاف في هذه المسألة، فلا يكون فيها إلا قولٌ واحدٌ، هو: عدم حيض الحامل.
وهذا الحكم ينبغي أن يصدر عن المجامع الفقهية، والهيئات الشرعية المعتبرة لا عن آحاد الناس.
وعلى هذا القول فإن الدم الذي تراه المرأة الحامل ليس دم حيضٍ، بل هو دم فساد، لا تترك الصلاة والصيام لأجله، وحكمها في كل الأحوال حكم الطاهرت.




[1] سورة النبأ، الآية (8).

[2] سورة الروم، الآية (21).

[3] سورة النحل، الاية (72).

[4] انظر تحفة المودود بأحكام المولود، لابن القيم (ص:206)، الاختيار، للموصلي (1/27).

[5] انظر بدائع الصنائع (1/159)، الهداية (1/33)، البناية (1/691)، فتح القدير (1/187)، الاختيار (1/27)، البحر الرائق شرح كنز الدقائق (1/230)، رد المحتار على الدر المختار (1/296).

[6] انظر المغني (1/443)، المحرر في الفقه (1/26)، الفروع (1/365)، كشاف القناع (1/202).

[7] انظر المحلى لابن حزم (2/190).

[8] انظر المهذب، للشيرازي (1/145)، المجموع شرح المهذب للنووي (2/412)، مغني المحتاج (1/294).

[9] هو: الإمام، العالم سعيد بن المسيَّب بن حَزَن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم ، أبو محمد القرشي المخزومي، عالم أهل المدينة، و سيد التابعين في زمانه. ولد بالمدينة في خلافة عمر t، و سمع من كبار الصحابة. كان يفتي مع وجود صحابة رسول الله ﷺ. توفي سنة 94 هـ. انظر في ترجمته: السير (4/217) ، طبقات ابن سعد (5/119) ، حلية الأولياء (2/161) ، طبقات الفقهاء (ص:57) ، تذكرة الحفاظ (1/51) ، البداية والنهاية (9/99) ، تهذيب التهذيب (4/84) ، شذرات الذهب (1/102) .

[10] رواه عنهما عبد الرزاق، في كتاب الحيض، باب الحامل ترى الدم (1/316)، وابن أبي شيبة في المصنف، في كتاب الصلوات، باب الحامل ترى الدم أتصلي أم لا؟ (2/212)، وابن المنذر في الأوسط (2/238).

[11] رواه عنه عبد الرزاق في المصنف، في كتاب الحيض، باب الحامل ترى الدم (1/316)، وابن أبي شيبة في المصنف، في كتاب الصلوات، باب الحامل ترى الدم أتصلي أم لا؟ (2/212)، والدارمي في سننه، في كتاب الصلاة والطهارة، باب الحبلى إذا رأت الدم (1/227). والحسن البصري هو: الإمام، الحافظ، الحسن بن أبي الحسن يسار، أبو سعيد، البصري، مولى زيد بن ثابت، كانت أمه مولاة لأم سلمة أم المؤمنين، وأبوه من سبي ميسان، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر توفي سنة 110هـ. انظر في ترجمته: السير (4/563)، طبقات ابن سعد (7/156)، تذكرة الحفاظ (1/66)، تهذيب التهذيب (2/263)، طبقات الحفاظ (ص: 28).

[12] رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف، في كتاب الصلوات، باب الحامل ترى الدم أتصلي أم لا؟ (2/213).
وعكرمة هو: عكرمة بن عبد الله مولى عبد الله بن عباس c ، تابعي محدث مفسر ، ولد سنة 25هـ وتوفي بالمدينة سنة 105هـ.
انظر: السير(5/12)، طبقات ابن سعد(5/287)، حلية الأولياء(3/326)، وفيات الأعيان(3/265)، تذكرة الحفاظ(1/95)، ميزان الاعتدال(3/93)، تهذيب التهذيب(7/267)، شذرات الذهب(1/130).

[13] رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف، في كتاب الصلوات، باب الحامل ترى الدم أتصلي أم لا؟ (2/213).
والشعبي هو: الإمام العلاّمة، أبو عمرو، عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار الهمداني ثم الشعبي، ولد في إمارة عمر بن الخطاب t، و توفي في سنة 104هـ.
انظر: السير (4/294)، طبقات ابن سعد (6/246)، الحلية (4/310)، تاريخ بغداد (12/227)، وفيات الأعيان (3/12)، تذكرة الحفاظ (1/74)، شذرات الذهب (1/126).

[14] حكاه عنهما ابن المنذر في الأوسط (2/238)، وابن قدامة في المغني (1/443).

[15] حكاه عنهما الحافظ ابن حجر في الفتح (1/499)، والنووي في المجموع (2/414)، وابن قدامة في المغني (1/443)، وانظر ابن المنذر في الأوسط (2/238).

[16] انظر المقدمات الممهدات (1/58)، القوانين الفقهية (ص:39)، المعونة (1/193)، التمهيد (16/86)، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (1/169)، مواهب الجليل شرح مختصر خليل (3/139).

[17] انظر المهذب (1/145)، المجموع للنووي (2/412)، الوجيز للغزالي (1/31)، مغني المحتاج (1/294).

[18] انظر مجموع الفتاوى (19/239)، الاختيارات الفقهية، للبعلي (ص:59).

[19] سورة الطلاق، الآية (4).

[20] انظر المبسوط، للسرخسي (2/20)، الأوسط، لابن المنذر (2/241).

[21] انظر تفسير القرآن العظيم، لابن كثير (4/381).

[22] انظر أحكام القرآن، للجصاص (1/368).

[23] انظر المحلى، لابن حزم (1/263).

[24] سورة الرعد، الآية (8).

[25] انظر كتاب العدد من الحاوي، للماوردي (1/286-287).

[26] أخرجه البخاري في كتاب التفسير، في أول تفسير سورة الطلاق، برقم (4908)، ومسلم في كتاب الطلاق، باب تحريم طلاق الحائض بدون رضاها، برقم (3659).

[27] انظر المغني، لابن قدامة (1/444).

[28] أخرجه أبو داود في سننه، كتاب النكاح، باب وطء السبايا، برقم (2158)، والترمذي في سننه، كتاب النكاح، باب الرجل يشتري الجارية، وهي حامل، برقم (1131)، وقال: (حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن رويفع بن ثابت t والعمل على هذا عند أهل العلم) ، والإمام أحمد (28/207) برقم (16997).

[29] أوطاس: واد في ديار هوازن، كما في معجم البلدان (1/281).

[30] أخرجه أبو داود، في النكاح، باب وطء السبايا، برقم (2157)، والإمام أحمد (17/326) برقم (11228).

[31] أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب البيع، باب بيع المغانم قبل أن تقسم (6/72) برقم (6196).

[32] انظر الأوسط، لابن المنذر (2/240)، المغني، لابن قدامة (1/444)، زاد المعاد، لابن القيم (5/732).

[33] انظر الأوسط، لابن المنذر (2/240-241).

[34] انظر المجموع، للنووي (2/363)، حاشية الشيخ عميرة على شرح المحلي (1/109).

[35] سورة الطلاق، الآية (4).

[36] انظر تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، لابن حجر (3/232).

[37] انظر سبل السلام، للصنعاني (3/206).

[38] انظر المجموع، للنووي (2/414)، مغني المحتاج، للخطيب الشربيني (1/118).

[39] انظر فتح القدير، لابن الهمام (1/187).

[40] أخرجه الدارقطني، كتاب الحيض (1/227)، والدارمي، كتب الحيض، باب إذا رأت الحبلى الدم (1/245)، وعبد الرزاق في المصنف في كتاب الحيض، باب الحامل ترى الدم (1/316).

[41] رواهما أبو حفص بن شاهين، ذكر ذلك ابن القيم في زاد المعاد (5/733)، والتهانوي في إعلاء السنن (1/257)، وبعد طول البحث والتقصي لم أقف على إسنادهما.

[42] أخرجه الإمام مالك في الموطأ، في جامع الحيضة (1/78).

[43] انظر المحرر في الفقه (1/26)، الفروع (1/365)، زاد المعاد، لابن القيم (5/735).

[44] انظر زاد المعاد لابن القيم (5/735).

[45] هو: الشيخ، الإمام، القدوة، العلامة، المجتهد، شيخ الإسلام، موفق الدين، أبو محمد، عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر المقدسي الجماعيلي، ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي، إمام الحنابلة بجامع دمشق، وصاحب التصانيف البديعة النافعة، ولد بجماعيل من أعمال نابلس سنة 541هـ ، وتوفي سنة 620هـ.
انظر: السير (22/165)، معجم البلدان (2/113)، فوات الوفيات (1/433)، البداية والنهاية (13/99)، شذرات الذهب (5/88)، التاج المكلل (ص:229).

[46] انظر المغني، لابن قدامة (1/444).

[47] انظر المحلى، لابن حزم (1/263)، زاد المعاد، لابن القيم (5/732).

[48] انظر العناية شرح الهداية (1/187).

[49] انظر حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (1/169).

[50] انظر زاد المعاد، لابن القيم (5/736).

[51] سورة البقرة، الآية (222).

[52] انظر مغني المحتاج، للخطيب الشربيني (1/118).

[53] سورة الرعد، الآية (8).

[54] أخرجه الدارمي في سننه، كتاب الحيض، باب في الحبلى إذا رأت الدم (1/225).

[55] هو: الإمام، مجاهد بن جبر المكي، مولى السائب المخزومي، من كبار التابعين، وشيخ القراء والمفسرين، توفي سنة 102هـ، وهو ساجد. انظر: السير (4/449)، طبقات ابن سعد (5/466)، الحلية (3/279)، طبقات الفقهاء (ص:69)، تذكرة الحفاظ (1/86)، تهذيب التهذيب (10/42)، طبقات الحفاظ (ص:35).

[56] انظر تفسير القرطبي (9/287).

[57] سَرِف: بفتح السين وكسر الراء، مكان بين مكة والمدينة بالقرب من مكة على أميال منها، انظرشرح النووي على صحيح مسلم (1/388).

[58] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف، برقم: (305)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب بيان وجوه الإحرام، وأنه يجوز الإفراد، برقم (1211).

[59] قال الصنعاني: قوله(يُعرِف)بضم حرف المضارعة وكسر الراء: أي له عرف ورائحة، وقيل بفتح الراء أي تعرفه النساء.

[60] أخرجه الإمام أحمد في المسند (42/399)، وأبوداود في سننه (1/82) برقم304) واللفظ له، والنسائي في سننه (1/151)، والحاكم في المستدرك (1/174) وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي.

[61] انظر شرح النووي على صحيح مسلم (8/146).

[62] انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري، لابن حجر العسقلاني (1/499).

[63] انظر شرح منهاج الطالبين، لجلال الدين المحلي (1/108).

[64] انظر الهداية شرح بداية المبتدي، للمرغناني (1/33).

[65] انظر شرح منتهى الإرادات، للبهوتي (1/226-227).

[66] انظر بدائع الصنائع، للكاساني (1/160).

[67] أخرجه الإمام مالك في الموطأ، في جامع الحيضة (1/78).

[68] أخرجها الدارمي في سننه، كتاب الحيض، باب في الحبلى إذا رأت الدم (1/225)

[69] هو: الإمام، العالم، شيخ الإسلام، إمام دار الهجرة وفقيهها، أبو عبد الله، مالك بن أنس بن مالك الأصبحي، ولد عام 93هـ، وتوفي 179هـ. انظر: السير (8/48)، ترتيب المدارك (1/102)، طبقات الفقهاء (ص:76)، تذكرة الحفاظ (1/207)، النجوم الزاهرة (2/96)، طبقات الحفاظ (ص: 98)، حلية الأولياء (6/316)، صفة الصفوة (2/177)، الكامل، لابن الأثير (6/147)، تهذيب التهذيب (10/5).

[70] هو: الإمام، الحافظ، العالم، أبو بكر، محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث ابن الزهرة القرشي الزهري المدني نزيل الشام ولد سنة 51هـ، مات سنة 124هـ. انظر: السير (5/326)، حلية الأولياء (3/360)، طبقات الفقهاء (ص: 63)، وفيات الأعيان (4/177)، تذكرة الحفاظ (1/108)، ميزان الاعتدال (4/40)، البداية والنهاية (9/340)، تهذيب التهذيب (9/445)، طبقات الحفاظ (ص: 42)، شذرات الذهب (1/162).

[71] أخرجه الدارمي في سننه، كتاب الحيض، باب في الحبلى إذا رأت الدم (1/225).

[72] سورة الرعد، الآية (8).

[73] أخرجه الدارمي في سننه، كتاب الحيض، باب في الحبلى إذا رأت الدم (1/225).

[74] أخرجه الدارقطني، في الحيض (1/227)، والدارمي، في الحيض، باب إذا رأت الحبلى الدم (1/245).

[75] انظر المغني، لابن قدامة (1/444).

[76] أخرجه الدارمي في سننه، كتب الحيض، باب إذا رأت الحبلى الدم (1/245).

[77] انظر المجموع، للنووي (2/412-413).

[78] انظر بدائع الصنائع، للكاساني (1/160).

[79] انظر بداية المجتهد، لابن رشد (1/89)، أحكام القرآن، للجصاص (3/685).

[80] سورة الطلاق، الآية (4).

[81] انظر المغني، لابن قدامة (10/335)، زاد المعاد، لابن القيم (5/736-737).

[82] أخرجه البخاري في كتاب التفسير، في أول تفسير سورة الطلاق، برقم (4908)، ومسلم في كتاب الطلاق، باب تحريم طلاق الحائض بدون رضاها، برقم (3659).

[83] مغني المحتاج، للخطيب الشربيني (4/497).

[84] انظر كتاب الأم، للشافعي (5/235).

[85] انظر بداية المجتهد، لابن رشد (1/89)، أحكام القرآن، للجصاص (3/685).

[86] هو: الطبيب والحكيم الإغريقي القديم، يلقب بأبي الطب، زاول الطب في جزيرة كوسة اليونانية، واسمه أبقراط بن إيراقليدس بن أبقراط بن غنوسيديقوس بن نيروس، من أشرف أهالي بيته وأعلاهم نسباً، كانت مدة حياته 95سنة، وأبقراط بمعنى ضابط الخيل، وقيل ماسك الصحة، وأصل اسمه باليونانية إيفوقراطيس، وقيل هو بقراطيس، وإنما العرب عادتها تخفيف الأسماء واختصار المعاني، فخففت هذا الاسم، فقالوا: أبقراط وبقراط - أيضاً – ويقال بالتاء: أبقرات وبقرات.
انظر: عيون الأنباء في طبقات الأطباء، لابن أبي اصيبعة (ص:43)، الموسوعة العربية العالمية (1/84).

[87] ذكر ذلك ابن القيم عنه، انظر تحفة المودود بأحكام المولود (ص:250).

[88] انظر تحفة المودود بأحكام المولود، للإمام ابن القيم (ص:250).

[89] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور/ محمد البار (ص:112-114).

[90] انظر الحيض وأحكامه الشرعية، للدكتور كامل موسى (ص:56).

[91] المرأة في سن الإخصاب وسن اليأس (ص:115).

[92] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور/ محمد البار (ص:98).

[93] انظر الموجات فوق الصوتية في أمراض النساء والحمل والإخصاب، للدكتور/موسى المعطي (ص:19).

[94] انظر الموجات فوق الصوتية في أمراض النساء والحمل والإخصاب، للدكتور/موسى المعطي (ص:48-50)، وقد أفادني عدد من أطباء مستشفى النساء والولادة بالرياض بأن هذا الجهاز (دوبلر) ليس في كل الأحوال يمكن من خلاله معرفة سبب نزول الدم وقت الحمل، وإنما هنا تحاليل تعمل، وبعض الفحوصات التي يتبين من خلالها معرفة السبب.

[95] انظر طفلي الحمل الولادة الأيام الأولى، للدكتور/ عصام عيتاني (ص:110).

[96] أفادني بذلك مشافهةً عدد من أطباء مستشفى النساء والولادة بالرياض.

[97] انظر الحيض والنفاس والحمل بين الفقه والطب، للدكتور عمر بن سليمان الأشقر (ص:34-35).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 43.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.50 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.46%)]