عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-02-2019, 11:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,684
الدولة : Egypt
افتراضي تواضع العالم للطلاب

تواضع العالم للطلاب


قال الخطيب البغدادي: أخبرني عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل أبو العباس المؤذن جارنا قال: سمعت هارون بن عبد الله الحمال يقول جاءني أحمد بن حنبل بالليل فدق الباب علي فقلت: من هذا؟ فقال: أنا أحمد، فبادرت أن خرجت إليه فمساني ومسيته.
قلت: حاجة يا أبا عبد الله؟
قال: شغلت اليوم قلبي.
قلت: بماذا يا أبا عبد الله؟
قال: جزت عليك اليوم وأنت قاعد تحدث الناس في الفيء، والناس في الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر، لا تفعل مرة أخرى إذا قعدت فاقعد مع الناس.
"تاريخ بغداد" ١٤/ ٢٢




قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا العلاء بن عبد الكريم، عن بعض أصحابه قال: قال عمر رحمه الله: تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم، وتواضعوا لمن تعلمون، وليتواضع لكم من تعلمون، ولا تكونوا من جبابرة العلماء، ولا يقم علمكم مع جهلكم.
"الزهد" ص ١٤٩

قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح بن يزيد، عن عبد الملك بن حنيف قال: سمعت وهب بن منبه يقول: إن للعلم طغيانا كطغيان المال.
"الزهد" ص ٤٤٥

عن الحسن قال: قد كان الرجل يطلب العلم، فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه وفي لسانه وبصره وبره.
"الزهد" ص ٣١٩، ٣٤٧

عن أيوب قال: ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله عز وجل
"إبطال الحيل" ص ٧٩ (٣٦)
أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٥١، والآجري في "أخلاق حملة القرآن" ٦٠، وفي "أخلاق العلماء" ١٣١، والبيهقي في "الشعب" ٢/ ٣٠٠، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ٢/ ١١٣.

كان يجتمع في مجلس أحمد زهاء على خمسة آلاف أو يزيدون، أقل من خمسمائة يكتبون، والباقون يتعلمون منه حسن الأدب وحسن السمت.
ابن الجوزي في
"المناقب" ص ٢٧١

عن خيثمة قال: كان عيسى عليه السلام يصنع الطعام لأصحابه، ثم يدعوهم، فيقوم عليهم، ثم يقول: هكذا فاصنعوا بالقراء.
"الزهد" ص ٧٧

منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.85 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]