المجال
الفلسفة البراجماتية
التربية
التربية هي الحياة نفسها
الأهداف
يقوم الخبراء والكبار بوضع بعض الأهداف، ويتم وضع الأهداف التربوية بمشاركة من المعلمين والطلاب من خلال المناقشة للغايات والوسائل، ويقومون بتحديد ما يجب تعلمه، وكيفية تعلمه، وكيفية إنجازه وعرضه.
المادة الدراسية والمعرفة
تتصف المعرفة بالاكتشاف والتشكيل والاستعمال للأفكار والخبرة، ودور المعلمين هو تبادل المعرفة بين الطلاب والإبداع في استعمالها، ولا يقوم المعلمون بفرض المعرفة على الطلاب على الرغم من أنهم أكثر معرفة منهم؛ فالمادة الدراسية تكمن أهميتها حين تكون ذات معنى لهم، وهي تتصف بالمرونة والتجديد لمواجهة حاجات المجتمع الاجتماعية، وكذلك حاجات التلاميذ الفردية.
دور المعلم
يتصف المعلم بالمشاركة في المواقف التعليمية؛ فهو مرشد وموجه للطلاب عند التعلم، ويقوم المعلم باحترام حقوق الطلاب؛ فهو ديموقراطي في التعامل، وقادر على حل المشكلات باستخدام الأساليب العلمية المناسبة.
الاختبارات
تصمم الاختبارات لقياس قدرة الطلاب على حل المشكلات، وعلى مدى إنجازهم للمشاريع الخاصة بهم؛ لأنها تقيس التطبيقات العملية، ومن خلال هذه الاختبارات يتعرف الطلاب على مدى تطبيقهم للمبادئ والمفاهيم خلال عملهم في الأنشطة المختلفة، ولا يستخدم المعلم الاختبارات المقالية إلا في النادر، وتكمن أهمية الاختبارات في تشخيص أساليب التعليم، وكيفية تعلم الطلاب.
الأنشطة المدرسية
تحتوي على نشاطات مختلفة الأهداف والأشكال؛ مثل: نوادي الهوايات، والنوادي الاجتماعية، والنوادي الرياضية، والنوادي الأكاديمية، وجماعات الإرشاد الطلابي، وهدف الأنشطة تلبية حاجات الطلاب ورغباتهم، ويجد الطلاب فيها فرصة المشاركة والعمل الخارجي في البيئة الحياتية.
المناخ الدراسي
يتصف المناخ المدرسي بالحركة والنشاط والمرونة والعلاقات الاجتماعية، ويقوم الطلاب من خلاله بعمليات متبادلة في موضوعات عملية، واهتمامات نافعة، تتميز بالحركة الكثيرة والنافعة، ولكنها موجهة لانضباط الذات.
الكتب الدراسية
الكتب الدراسية أدوات يقوم الطلاب باستخدامها لفهم عالمه الخاص، وتضم بيانات وصورًا إيضاحية تساعد على الفهم والمنفعة العملية، وتضم الخبرات التي تساوي في أهميتها الكلمات المطبوعة.
أولويات المنهج
تقديم منهج بعيد كل البعد عن الموضوعات التقليدية، ولا يقوم بتنظيمه الكبار؛ فالمنهج من وجهة نظرهم ليس قائمة من الموضوعات، ولكن مجموعة من المهارات الاجتماعية والفنون العملية، وحل المشكلات والمشكلات الإنسانية، ويهتم بمراعاة عقول الطلاب وتصورهم للعالم؛ ليساعدهم على فهم عالمهم حاضرًا أو مستقبَلاً، ويجعلهم أعضاء مساهمين في تحسين أحوال مجتمعهم.
التفكير المفضل
تهتم بحل المشكلات والبحث عن البدائل للحلول المختلفة، ويتم استخدام التفكير المتباعد بأسلوب علمي سليم، وكذلك البحث التجريبي، ويقوم المعلمون بدمج المنهج العلمي والعملي؛ وذلك لتحقيق أقصى درجات النمو عند الطلاب، مع مراعاة المرونة والتحرر من الأسلوب التقليدي.