الموضوع: الجواز وسنينه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-09-2006, 04:38 PM
الصورة الرمزية راجية الشهادة
راجية الشهادة راجية الشهادة غير متصل
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 3,018
10 الجواز وسنينه


احبائى الكرام راودتنى اليوم فكرة غريبة استوقفتنى واردت ان اشارككم الحديث فيها وهى
ما السر فى علاقة الزواج؟
سبحان الله نجد الزوجة لاتطيق زوجها وتريد ان تطلق منه اليوم قبل غدا
واذا مات بكت عليه بحرقة
واذا طلقت منه حزنت لفراقه
ونجد الزوج لايطيق فكرة العودة الى بيته لمجرد ان زوجته فيه
واذا ماتت حزن عليها
واذا طلقها ندم لفراقها
فتعجبت من تلك المشاعر المتناقضة كيف كلا الطرفين لايطيق الآخر وفى نفس الوقت كلا الطرفين لايستطيع الاستغناء عن الآخر
ثم تذكرت الآية الكريمة التى تقول
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
ففعلا هناك سر لايعلمه الا الله فى هذه العلاقة الغريبة فنجد ان كل طرف جاء من بيئة مختلفة باخلاق وعادات مختلفة ثم يئتلف كلا الطرفين ويكملا بقية الحياة سويا

وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا


فسبحان الله شبهت العلاقة بالميثاق اى العهد


فلماذا خيانة هذا العهد؟
وهنا اناشد الزوجة والزوج
فاقول للزوجة:
الاتريدى قصر فى الجنة؟
فصبرك على اذى زوجك يجعل لكى قصر فى الجنة كقصر آسيا زوجة فرعون
الا تريدى ثواب الجهاد فى سبيل الله وثواب الطاعات التى ذهب بها الرجال؟
فحسن تبعلك لزوجك يعدل هذا كله
الا تخافى من نار وقودها الناس والحجارة؟
فلا تكفرى العشير لان كفران العشيريوجب لكى النار
واقول للزوج:
الا تريد صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
فاتق الله فى زوجتك فانها اسيرة عندك
الا تريد ان تكون من خيار الرجال؟
فاعمل بوصية نبيك الكريم<خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهله>
الا تريد ان تتصف بالكرم وحسن الخلق؟
تذكر قول نبيك الكريم فى وصيته بالنساء عندما قال<لايكرمهن الا كريم >
وكما يتكون الجسد من مجموعة خلايا فالمجتمع الاسلامى هو الجسد وخلاياه هى الاسر المسلمة فبصلاح تلك الخلايا سيصلح الجسد كله
لذى اوصيك ايتها الزوجة العزيزة بحب زوجك لله وبنية صلاح المجتمع
وانت ايها الزوج حب زوجتك لله وبنية الاصلاح





__________________
والله لو يمحو الزمان فضائلا


"
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.15 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.78%)]