السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكثر ما تخافه وتخشاه الأجهزة القمعية هما ساكنة تماسينت وامزورن
لأنهم معروفون بالرجولة والبطولة والشجاعة، حتى انه قبل أشهر حكى لي
شاب بان رجل أمن أخبره بأنه صعب مواجهة ابناء تماسينت وامزورن،
وان الحل الوحيد للسيطرة عليهم هو استعمال السلاح،
وطبعا المخزن يعرف جيدا بانه بمجرد استعمال الرصاص الحي
وسقوط القتلى في صفوف الريفيين فانه ستحدث ثورة
ليست في صالح استقرار المغرب وستصبح الملكية مهددة،
لهذا يكتفون فقد باستعمال القمع والغازات المسيلة للدموع والمقاليع ..الخ،
وبالمناسبة في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة
أرجح بانه فعلا تم استعمال الرصاص المطاطي والله اعلم.
لانني شاهدت في بعض الفيديوهات رجال امن يحملون بنادق تشبه بنادق
الرصاص المطاطي التي استعلمها رجال الامن بالجزائر
في قمع المظاهرات، بل قرات وشاهدت فيديوهات تتحدث
عن استعمال الرصاص المطاطي في مسيرة 20 يوليوز،
بل هناك من قال بان عماد العتابي قتل برصاص مطاطي وليس بقنبلة مسيلة للدموع،
والاكثر هناك من قال بأنه قتل برصاص حي، المهم كل الاحتمالات واردة لكنها غير مؤكدة طبعا
ليلة أمس الأجهزة القمعية جن جنونها بعد خروج مسيرات سلمية في امزورن
فارادة أن تنتقم باقتحام البيوت واختطاف الناس
وانتهاك الحرمات والتنكيل بالاسر والعائلات داخل بيوتها
لكن من حسن الحظ أن هذه المرة قرر بعض الساكنة منعهم
والتصدي لهم، وهذا ما فعلوه فقد طردوا رجال الامن شر طردة.
فكما قلت سابقا لولا خوف ابناء الحسيمة من تفاقم الأوضاع
واستعمال الرصاص الحي ان قاموا بالتصدي للأجهزة القمعية،
و الا لكانوا طردوهم منذ البداية، لكنهم ليلة أمس في امزورن اظطروا للتصدي
للاجهزة القمعية التي ارادت مداهمة البيوت والاعتداء على الأسر والعائلات،
وعلى اثره قام ثلة من أبناء امزورن بطردهم كما يظهر المقطع أسفله.
وهذا يؤكد بالدليل ما ذكرته في رد سابق بانه خاصة بالنسبة لأبناء امزورن
لو أرادوا لجعلوا رجال الأمن يفرون كالفئران،
وهذا ما حصل فعلا ليلة امس، بحيث قام قلة من أبناء امزورن
بطرد الأجهزة القمعية فلاذت بالفرار، حتى أن أحدهم سقط أثناء هروبه
عنوان المقطع هو
أسرع هربة في تاريخ المخزن المغربي بعد محاولتهم إقتحام منازل السكان في إمزورن بالريف
على الرابط
https://m.youtube.com/watch?v=KVJDScq-Dqk
مسلسل تخريب وتحطيم رجال الأمن للممتلكات بالحسيمة واقاليمها
لا يتوقف، هناك العديد من المقاطع توثق ذلك، منها ما يعود لشهور
يظهر فيها رجال الأمن وهم يكسرون مصابيح الإنارة العمومية
ويحطمون الكاميرات، اليكم مقطعا جديدا ليلة أمس بامزورن
يظهر رجال الأمن وهم يحاولون تحطيم الإنارة العمومية،
وبسبب ارتفاعها لم ينجحوا في ذلك، بناء عليه قام أحدهم بتحطيم كاميرا
احد الجيران ثم اخذها معه، وذلك كما يظهر في الفيديو
وحسب ما صرح به من قام بتصوير الحدث وهو يتكلم باللهجة الريفية
عنوان المقطع هو
المخازنية VS الانارة العمومية في مدينة إمزورن
على الرابط
https://m.youtube.com/watch?v=zonXo_oFt-4