ولذا نرى عناية الاسلام بفقة القبور
حتى يكون الانسان على بينة مما سوف يؤل الية
والان الى درر فى بيت الدود
بسط الثوب على القبر عند الدفن
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
- احفروا و أعمقوا و أوسعوا و ادفنوا الاثنين و الثلاثة في قبر واحد و قدموا أكثرهم قرآنا
إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير و لا المضمخ بالزعفران و لا الجنب
و قال صلى الله صلى الله علية وسلم
إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه فإنهم يبعثون في أكفانهم و يتزاورون فيأكفانهم
البسوا الثياب البيض فإنها أطهر و أطيب و كفنوا فيها موتاكم .
إذا وضعتم موتاكم في قبورهم فقولوا: بسم الله و على سنة رسول الله
وكان إذا وضع الميت في لحده
بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم تبع جنازة ، فلما صلى عليها دعا بثوب فبسط على القبر و هو يقول :
لا تتطلعوا في القبر فإنها أمانة فلعسى يحل العقدة فيرى حية سوداء متطوقة في عنقه
فإنها أمانة و لعله يؤمر به
و أمر النبي صلى الله عليه و سلم بثوب فستر على القبر حين دفن سعد بن معاذ ، و نزل في قبر ة و ستر على القبر بثوب
و ستر المرأة عند ذلك آكد من ستر الرجل :
نهى أن يقعد على القبر و أن يجصص أو يبنى عليه
و نهى أن يكتب على القبر شيء \
لا تدع تمثالا إلا طمسته و لا قبرا مشرفا إلا سويته
لا تدفنوا موتاكم بالليل إلا أن تضطروا
اما ما جاء أن للموت سكرات و في تسليم الأعضاء بعضها على بعض و فيما يصير الإنسان إليه
-وصف الله سبحانه و تعالى شدة الموت في أربع آيات
" و جاءت سكرة الموت بالحق
" .الثانية : قوله تعالى :
" و لو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت
-روى البخاري عن " عائشة رضي الله عنها
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء .
فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه و يقول
لا إله إلا الله إن للموت سكرات
في الرفيق الأعلى حتى قبض و مالت يده
[ ما أغبط أحداً بهون موت . بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه و سلم
-و في البخاري عنها قالت :
[ مات رسول الله صلى الله عليه و سلم و إنه لبين حاقنتي و ذاقنتي . فلا أكره شدة الموت لأحد أبداً بعد النبي صلى الله عليه و سلم ] الحاقنة :
المطمئن بين الترقوة و الحلق ،
و-عن جابر بن عبد عن النبي صلى الله عليه و سلم
تحدثوا عن بني إسرائيل . فإنه كانت فيهم أعاجيب " .
: [ خرجت طائفة منهم فأتوا على مقبرة من مقابرهم فقالوا لو صلينا ركعتين و دعونا الله يخرج لنا بعض الأموات يخبرنا عن الموت قال : ففعلوا . فبينما هم كذلك إذا طلع رجل
رأسه بيضاء ، أسود اللون خلا شيء ، بين عينيه أثر السجود
فقال يا هؤلاء ما أردتم إلي ؟ لقد مت منذ مائة سنة فما سكنت عني حرارة الموت حتى الآن . فادعوا الله أن يعيدني كما كنت -: "
-وقال النبي صلى الله عليه و سلم
: إن العبد ليعالج كرب الموت و سكرات الموت و إن مفاصله ليسلم بعضها على بعض تقول :
عليك السلام تفارقني و أفارقك إلى يوم القيامة
: أن الموت أشد من ضرب بالسيوف
" سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الموت و شدته ؟
إن أهون الموت بمنزلة حسكة كانت في صوف . فهل تخرج الحسكة من الصوف إلا و معها الصوف " ؟
و لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة قال له ابنه يا أبتاه ؟
إنك لتقول لنا : ليتني كنت ألقى رجلاً عاقلاً لبيباً عند نزول الموت حتى يصف لي ما يجد .
و أنت ذلك الرجل فصف لي الموت فقال :
يا بني و الله كأن جنبي في تخت .
و كأني أتنفس من سم إبرة . و كأن غصن شوك يجذب من قدمي إلى هامتي .
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في تلال الجبال أرعى الوعولا
بينا الفتى مرح الخطا فرح بما يسع له
أصبح شاخصاً و موجها و معللاً .
قد آن للنائم أن يستيقظ من نومه ،
و حان للغافل أن يتنبه من غفلته
قبل هجوم الموت بمرارة كأسه ،
-و روى عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى أناس من أصحابه يوصيهم فكان فيما أوصاهم به أن كتب إليهم :-
: فإني أوصيكم بتقوى الله العظيم
و اتخذوا التقوى و الورع زاداً .
فإنكم في دار عما قريب تنقلب بأهلها ،
و الله في عرضات القيامة و أهوالها .
يسألكم عن الفتيل و النقير .
اذكروا الموت الذي لا بد منه
، و اسمعوا قول الله تعالى :
فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم و أدبارهم "
فقد بلغني ـ و الله أعلم ـ
أنهم يضربون بسياط من نار .
: " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون " .
- روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه يأتي بإناء ماء ليشرب منه فأخذه بيده و نظر إليه
: الله أعلم كم فيك من عين كحيل
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب