مما كتبته في ردي السابق
في الكابالا والروحانيات بمختلف انواعها النور وجميع الانوار صادرة
من النور الالهي او الشمس المركزية التي هي مصدر الفيض
الان اليكم ما يؤكد هذه الحقيقة في فيديو بعنوان
L'âme et les mondes, de quel monde venons nous ? (Ayin Beth 2ème Maamar)
على الرابط
http://media.masr.me/J74hW-LfaVQ
فيه درس لهذا الرجل
مما ورد فيه
عندما نقول بان الله ليست له صورة، في الحقيقة فنحن نتحدث عن النور اللانهائي الذي هو وراء جوهر الله، ذلك النور اللانهائي مرتبط بجوهر الله، وهذا يقتضي بالضرورة انه ليس له صورة، روحنا/نفسنا يوجد في عالم الفيض. ثم يبدا ينفذ لعالم الخلق (....) منذ ان خرج adam harishon من حديقة عدن، خرج من عالم الفيض ودخل عالم الخلق، وهو عالم المشاعر، الشمس لها علاقة بالفيض.
ما يهمني اللحظة التاكيد على ان الشمس (الشمس المركزية) هي مصدر الفيض،
اما الكلام قبله فلي عودة لشرحه والتعليق عليه لاحقا
وفي الجزء الثاني من فيديو آخر لنفس الرجل بعنوان
Les Séfirot de la Guéoula, Ayin beth 74 suite
مما جاء فيه :
اسم الله سيكون "واحد" (....) الله ينور "العالم" عبر نوره اللانهائي
(....) النور مرتبط بمصدره
ركزوا على الكلام الذي يؤكد بان كلمة "الواحد" في التصوف الاسلامي ليست بريئة لانها ماخوذة من الفلسفة اليونانية التي تاثرت بدورها بالكابالا، وكلمة "الواحد" كما هي مشهورة في الكابالا ايضا هي مشهورة في الغنوصية الوثنية وحتى المسيحية. في رد سابق نقلت مقتطفات تؤكد استعمال كل من افلاطون وافلوطين لكلمة "الواحد"، وفي الايام القادمة سانقل من كتاب آخر حديث فلاسفة آخرين عن "الواحد" المرتبط بوحدة الوجود لا بالله الذي يعبده المسلمون. اما بخصوص كلامه :
الله ينور "العالم" عبر نوره اللانهائي
فهو يشير لنفس دائرة "العالم" التي رسمها الشاب المغربي مريد الطريقة الكركرية
مما جاء في نفس الكتاب اي :
بحثا عن الشمس من قونية الى دمشق
وقد كتب الدكتور خليفة عبد الحكيم، في مقالة له تحت عنوان "مولانا جلال الدين الرومي"، قوله :
"يقول مولانا بانه في ساحة لا مكان نور الله لا يمكن تقسيم الزمان على ماض وحاضر ومستقبل، فالماضي والمستقبل متعلقان بالنفس الجزئية. ومفهوم الزمان في عقيدة مولانا مرتبط بالمكان (.....) ففي فضاء لامكان نور الله لا يمكن تقسيم الزمان على ماض وحاضر ومستقبل :
اللامكان الذي فيه نور الله*****من اين له الماضي والمستقبل والحال ؟
وان ماضيه ومستقبله يكونان نسبة اليك *****وكلاهما شيء واحد، وتظنهما انت اثنين
فجلال الدين الرومي في بيتيه يؤكد بان ذلك العالم الذي هوعالم الغيب الذي قصده في بيته الوارد في الرد السابق، و الذي توجد فيه الشمس المركزية التي هي عبارة عن نور، لانه اصلا الله في الغنوصية والكابالا عبارة عن نور/طاقة، وفي الايام القادمة ساترجم بعض الفديوهات التي تؤكد هذه الحقيقة. وبما ان التصوف الاسلامي متاثر بالغنوصية والكابالا فطبيعي ان يكون الله مجرد نور، لهذا كثيرا ما يتحدثون عن النور الالهي، ولا تغرنكم كلمة (الالهي، الالوهية) لانه حتى الكاباليين والغنوصيين كثيرا ما يتحدثون عنهما، بل حتى الملحدين منهم، لان مفهوم الالوهية عندهم مختلف عن مفهوم الالوهية عند المسلمين المتبعين للسنة الصحيحة من غير المتصوفة، المهم جلال الدين الرومي يقول بانه في ذلك العالم الذي فيه نور الله لا يوجد فيه لا ماضي ولا حاضر ولا مستقبل
الان اليكم ما جاء في الجزء الثاني من فيديو لنفس الرجل اعلاه بعنوان :
La ronde des âmes, suite, selon la Kabbalah et la 'Hassidout
على الرابط
http://media.masr.me/zGLn_xbtFuM
مما جاء فيه :
(.....) وبامكاننا التواجد في كل الابعاد اللانهائية في الحاضر والماضي
والمستقبل، بلوغ لانهائي الله يمكننا من فهم كل شيء، وفهم لماذا الله فعل ما فعل
ما يهمني قوله :
بامكاننا التواجد في كل الابعاد اللانهائية في الحاضر والماضي والمستقبل
فتلك الازمنة الثلاث لا تشعر بها في عالم اللانهائي، وهو نفسه العالم الذي
توجد فيه الشمس المركزية مصدر النور اللانهائي (النور الالهي)
ساترككم اللحظة، غدا ان شاء الله او بعده حسب الظروف، ساواصل الحديث
وساثبت لكم بالادلة بان العالم الذي يعرج اليه الكاباليين والعالم الذي يتحدث
عنه الرجل الذي يقول بانه عاد من الموت والذي مر بتجربة الموت الوشيك
ساثبت لكم بان العالم الذي تواجد فيه الرجل ويعرج اليه الكاباليين هو نفسه العالم
الذي عرج اليه جلال الدين الرومي وبعض المتصوفة، المفاجات قادمة
انتظروني