[abdelmalik]

الان ساعود لتصريح الاخ مهدي من الجزائر





في مقطعه الذي من باب التذكير به هو بعنوان

الجزائري مهدي يحكي عن تجربته في الخلوة الكركرية


فمما جاء في كلامه

والحمد لله دخلت الخلوة التي كانت مدتها ثلاثة ايام (...) كانت الغرفة (الخلوة) مظلمة، بدات في المشاهدة، بدات اشاهد نقاط ضوء في كل مكان (....) وكان سيدي الشيخ في بعض المرات يكلمني على بعض هذه النقاط المضيئة، يعني كان عندي قابلية رغم انها تخترق العادة، ليس من العادة ان الانسان بعد الاجتهاد والترتيب من سيدي الشيخ والتوفيق من الله يبدا في مشاهدة نقاط من النور في كل مكان (....)

المهم سابدا بالتعليق على هذا الكلام بعده اعلق على تصريحه الموالي، مسالة
الخلوة والجلوس في الظلمة اشرت اليها في ردود سابقة، فهي ديدن المتصوفة،
حتى ان جلال الدين الرومي مر بالتجربة نفسها كما جاء في الكتاب الذي املكه





اليكم مقتطفات من الكتاب الذي لم انهي قراءته لحد الان بحيث وصلت
للصفحة 400 منه، ومولانا مقصود به جلال الدين الرومي


وكان هذا الراهب قد ادعى ان مولانا كان يتردد الى ديره وانه مرة
اختلى فيه لمدة اربعين يوما


وجاء في صفحة اخرى من نفس الكتاب عندما دخل جلال الدين الرومي
رفقة شيخه شمس تبريز نفس الخلوة


حول اي شيء دارت احاديث هذين الرجلين، الشاب والشيخ في خلوة لثلاثة
اشهر امضيت في حجرة شبه مظلمة ورطبة، بل كان ينشد بطريق معرفة علم
الباطن ان يصل شيئا فشيئا الى حيث لا يرى سوى الله



لاحظوا كيف ان كلا من جلال الدين الرومي وشيخه قاما بالخلوة في مكان مظلم،
واهمية الخلوة في الظلام اكدها مقطع من ضمن 11 مقطعا موضوعها عن
الغنوصية خاصة المسيحية منها، ففي المقطع السابع الذي هو بعنوان

Gnose : Qui était Yeshoua ? 7


وكلمة الغنوصية (gnose) وردت صراحة في عنوان المقطع الموجود على الرابط


http://media.masr.me/iULP1O6k6us

مما جاء فيه

الغنوصية تعني معرفة الذات، وهم (اي الغنوصيين) يدخلون لاماكن
مظلمة (...) ستكتشف الله فيك، اكتشف من انت فقط


لي عودة للتعليق على مسالة اكتشاف الله الفكرة التي سرقها المتصوفة المسلمين
المتاثرين بالغنوصية الوثنية والمسيحية.

بدوره arnaud riou الذي تحدثت عنه في ردود سابقة





في فيديو آخر له بعنوان


Arnaud Riou - Réveillez le chaman qui est en vous

على الرابط

http://media.masr.me/99xnokc5bds

مما جاء في كلامه


الشامانيون يقومون بتطوير الحاسة السادسة، ولتطويرها يجب قبلها تطوير
الحواس الخمس، السمع، البصر، الشم، اللمس، الذوق (....) الشامانيين
يغطون اعينهم، وعندما يعصبون اعينهم يفتح عندهم ادراك آخر

لاحظوا كيف ان arnaud riou اكد على اهمية الظلمة (عبر تغطية العينين) لتطوير الحواس وبالتالي تنمية حاسة جديدة وادراك آخر، ولاحظوا كيف ان حديثه عن الحواس مشابه تماما لما قاله الساحر المشعوذ المصري كما جاء في ردي رقم (252) من هذا الموضوع، فمما قاله بخصوص الخلوة والجلوس في الظلام :

لكي تكتشف المطلوب منك شيء صغير، ان تجلس (....) تنمي جميع احاسيسك
منها السمع والبصر والاحساس، الحواس الخمس المفروضة في الانسان والحاسة
السادسة والسابعة، اذا وصلت الى الحواس الخمسة والسادسة والسابعة تبدا تتنبأ



والحاسة السادسة كما يقول الغربيين وحتى العرب بانها هي العين الثالثة،
المهم في ردي اسفله ساعلق على ما قاله الاخ مهدي بخصوص مشاهدته
للنقاط المضيئة، وساثبت له بالدليل بان ما شاهده لا علاقة له بمنحة ربانية
ولا كشفا رحمانيا وانما مشاهدته لا علاقة لها بتوفيق الله كما اعتقد





تابع