عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-11-2016, 01:39 AM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)


مما جاء في الكلام الذي ترجمته
في ردي السابق


منذ آلاف السنين التامل في الظلام كان طريقة مستعملة لتنشيط الشاكرا السابعة
في منطقة الغدة الصنوبرية


وايضا

ومع الاستمرار في التامل في ظلمة حالكة (...) تكون العين الثالثة منشطة

اهمية الغدة الصنوبرية والعين الثالثة تحدثت عنهما ابتداء من الجزء الاول،
اليكم ما جاء في ردي رقم (29) من الجزء السادس


ذكرت في رد سابق بان مادة (dmt) تفرزها الغدة الصنوبرية، واليكم ما كتبته
في ردي رقم (6) من هذا الموضوع


اولا لتعلموا شيئا لم اوضحه سابقا، مادة dmt تفرز عن طريق الغدة الصنوبرية والتي
لها علاقة باهم شاكرا من الشاكرات السبعة التي يتم تنشيطها بعد التامل، لكن لا يتسنى
للجميع ذلك، فالقلة من يتمكون من تنشيط تلك الشاكرا، لانه لايصل للتامل العميق
الا المهرة من الممارسين


وحتى تفهموا القادم لانني ساتيكم بمعلومات مهمة من خلال تصريح المختص النفسي
والناس الذين تم اجراء تجربة تاثير تناول (dmt) عليهم، اليكم هذه المقالة التي
ستسهل عليكم فهم الكلام القادم


رؤية الجن والغدة الصنوبرية

إذن يمكن القول بأن الجن مخلوقات ذكية تملك تحكماً كاملاً بتلك الأمواج
أوالذبذبات لتؤثر بها على ما يراه الإنسان طالما أنها بالأصل مخلوقة من
النار والنار في النهاية هي أمواج مغناطيسية تقع تردداتها في مجال الأشعة
تحت الحمراء والطيف المرئي. ولكن كيف تؤثر تلك الأمواج التي تتلاعب بها تلك
المخلوقات الذكية في ما يراه الإنسان ؟ قد تكمن الإجابة في الغدة الصنوبرية
الموجودة في دماغ الإنسان.

*الغدة الصنوبرية : العين الثالثة*

ظلت الغدة الصنوبرية والتي تعرف علمياً باسم Pineal Gland والواقعة في
جذع المخ بين نصفي الكرة المخية لغزاً محيراً للعلماء و الفلاسفة القدامى ليس فقط
لموقعها المتميز في منتصف مخ الانسان بل و أيضاً لصفاتها التشريحية المتميزة
فأطلق عليها العلماء اليونانيين القدامى : مركز الاتصال بين العالم الحسي و
عالم الخيال ، و قال عنها رينيه : أنها مستقر الروح الانسانية حتي أتي
العالم أرون ليرنر الذي صنع طفرة باكتشافه هرمون الميلاتونين و الذي تفرزه
تلك الغدة و اكتشف وظائفه داخل الجسم.

*-* لدى دراسة الملامح المشتركة لحالات المس من الجن والقصص التي تدور حول
مشاهدة الجن يمكن القول بأن الغدة الصنوبرية قد تكون المدخل المفضل للجن
للتلاعب بسلوكيات الإنسان ورغباته والرؤى التي تراوده (فقط إن توفرت لديها
الأسباب والمحفزات) لتتدخل في حياة بعض الأشخاص الذين يوصفون بأن لهم
شفافية عالية أو قدرات فوق حسية Psychic تمكنهم من الإتصال مع ذلك العالم
المجهول دون سواهم من البشر الآخرين فيطلقون عليهم اسم "وسطاء روحانيون" ،
وقد يكون للعلم كلمته في هذا الشأن عندما تجرى أبحاث موسعة تدرس تأثير
الحقول الكهرومغناطيسية الخارجية على الغدة الصنوبرية.


لاحظوا كيف انني بينت بان الغدة الصنوبرية عندما يتم تنشيطها من خلال التامل تفرز مادة dmt، تلك المادة التي تحدثت عنها بتفصيل وشرحت امورا مهمة بخصوصها في العديد من الردود الواردة في الجزء السادس، لكن للاسف اظطررت لعدم مواصلة ترجمة معلومات بخصوص تلك المادة والرؤى التي يشاهدها من يتعاطى تلك المادة لان ذلك كان سيكلفني على الاقل شهرا اضافيا كاملا او ربما اكثر من ذلك، لكن المعلومات التي قدمتها بشانها كافية ووافية.
اليكم ما جاء في ردي رقم (372) من الجزء السادس

بخصوص ما جاء في ترجمتي لكلام fabienne guerréro الوارد في
ردي رقم (362) من هذا الموضوع الذي جاء فيه


وعند فتح الشاكرا الاخيرة في الكونداليني ساعتها يتم المرور يتجربة روحية
ونوع من استنارة الوعي والتي تسمى samadhi (او سمادهي بالعربية).

نفس الكلمة اي (سمادهي) وردت في هذا الفيديو الذي بعنوان


Mondes intérieurs, Mondes extérieurs

- Partie 3 - Le Serpent et le lotus


ابتداء من الجزء الخامس من السلسلة وفي مستهل حديثي عن مادة DMT ، تلك
المادة التي ذكرت بانها تفرز من قبل الغدة الصنوبرية اثناء التامل العميق
او يتم الحصول عليها جراء تناول اعشاب مهلوسة مثل ايوهاسكا التي تحتوي
على تلك المادة، في الدقيقة 11 من الفيديو يقول المعلق


ال DMT تنتج (تفرز) بطريقة طبيعية في حالة التامل العميق وحالة السمادهي


ثم ذكر الطرق الاخرى للحصول على تلك المادة مثل تناول اعشاب ايوهاسكا،
المعلومات بخصوص مفهوم (سمادهي) في المواقع العربية شحيحة جدا،
ومما وجدته مقالة لهذا الرجل





بعنوان

«السمادهي» في «اليوغا»

واليكم نصها كامل


ها قد بلغنا نهاية الطريق حيث يلج المريد من خلال التأمل لجة السمادهي، إنها حالة فريدة لا يبلغها إلا المريد الدؤوب بعد أن يجتاز كل مراحل الهاثا يوغا السبعة، وهي حالة من اليقظة يكون فيها الجسد والجوراح في حالة من الراحة والاطمئنان كما لو كان المريد نائما في حين تكون ملكاته وقدراته العقلية وميزان السببية عنده في حالة من الحضور كما لو كان في تمام اليقظة، إنها حالة عصية على الفهم بل تتباين الكلمات في وصفها من شخص لآخر كلٌ حسب تجربته وقد وصفها أحد اليوغيين بأن السمادهي هي (حالة يتحد فيها العقل بالذات الحقيقية فينتج عن ذلك غبطة عظيمة) ولذلك يكون المريد في حالته تلك واعٍ ومتيقظ تماما بل ومتخطي حاجز الأنا فلا شعور عنده بالأنا وما يملك، كما تسترخي كل نشاطات الجسد والعقل كحال أشبه بالنوم العميق، إنها غاية المريد في اليوغا الحقيقية إلا أن الجنانا يوغا يذهبون إلى القول أن الوصول إلى الحقيقة أعظم من بلوغ حالة السمادهي وتبقى الأخيرة (السمادهي اليوغية) وإن بدت متقدمة جداً إلا أنها بالقطع دون الوصول إلى الحقيقة، فالأخيرة حال تتخطى الجسد والعقل والحواس وتعبر حاجز المكان والزمان، وقد عبر عنها أحد الفلاسفة واختزلها بقوله : عندما نزيل كل شيء تبقى الحقيقة، بمعنى أنك تستقر في فلك الحضرة الوجدانية على الدوام.
إن السمادهي هي تتويج لمراحل الإنتباه والتركيز وبلوغ الغاية المنشودة وهي سعادة الإنسان وتقدمه في معراج الكمال الروحي وفي ذات المعنى تصبح اليوغا الغاية والوسيلة في آن واحد، وعندما يبلغ الإنسان تلك الدرجة يتخلى عن أشياء كثيرة كان متمسكا بها وقد وصف أحد مشاهير اليوغا تلك الحالة بالقول: عندما ترفع يديك عاليا طلبا في شيء عظيم الفائدة فمن الطبيعي أن الأشياء التي اعتدت على التمسك بها بشدة بين يديك وابطيك تسقط في الحال ولكن لن تلقى إليها بالا.
وكلمة سمادهي تتألف من ثلاثة مقاطع، والمقطع الأول سام ويعني كامل. و (الألف) وتعنى أبدي. ودهي وتعني الحدس، وقد لخصها البعض بأنها الاستغراق في التأمل على إعتبار أن الاستغراق في التأمل يعني (التجسد في الشيء موضوع التأمل) وبلوغ السمادهي يعني تطوير قدرة الحدس إلى الحد الذى تذوب فيها المشاكل الفردية الخاصة. إنها حالة عصية على الفهم إلا من بلغها. إنها بأبسط مثال: الفرق الشاسع بين اللذة والسعادة، الأولى حالة آنية لحظية تتلاشى بعد تحقيق رغبة ما، أما الثانية فهي احساس دائم وامتداد في الزمن، إنها باختصار ولوج السعادة والمكوث في ملكوتها. إن الذين يبلغون السمادهي يترفعون عن الثرثرة والخصومات لأنها في عرف الواصلين آفات اجتماعية تلهب العقول والمشاعر وهي أشد فتكا من السلب والنهب والسرقة ومعول يقوض أواصر المحبة والوئام.
وعناية اليوغا بالدماغ والجهاز العصبى تقود في نهاية المطاف عبر التأمل إلى فضاء الوعي حيث نرى الاستشراقات والظواهر غير العادية مثل التخاطر والبصيرة التي تخرج الإحساسيس من عقال الحواس العادية إلى رحاب أوسع، أما بروز هذه الملكات فى فضاء الواقع فهو أكبر دليل على أن الإنسان يستطيع أن يلقى جزءا منه خارج الحدود المألوفة للمكان والزمان المتعارف عليهما، وهذا الأمر لا يتحقق إلا من خلال جسمه السيّال وقد اتينا على ذكرة (الجسم السيال) بالتفصيل فى باب البراناياما.
وقد ركز الحكيم بتنجالي الذي وضع أسس اليوغا على السمياما التي يعتبرها تحقيقا لمرحلة الانتباه ثم التركيز وصولا إلى التأمل، والسمادهي في نهاية المطاف هي الوصول إلى كنه وجوهر الأشياء وعلى طالب اليوغا باستمرار أن يتجاوز الأبجديات العادية عند التأمل في الكائنات والأشياء التى حوله ليصل إلى تفاصيل وحقائق جديدة، وأن يحاول الوصول إلى العامل المشترك في كثير من الأشياء المتشابهة، فعندما نتأمل في تفاصيل بعض الأشياء فى الطبيعة كالغيوم والبحار والسدود والأنهار وغيرها ثم نسقط التفاصيل الشكلية جانبا ونبقى على الجوهر نرى أن العامل المشترك في كل ذلك هو الماء، وهذا هو الحدس بعينه أي تجاوز التفاصيل للوصول الى كنه الأشياء، (وسوف نتناول هذا الموضوع بأسهاب وتفصيل أوسع فى مقال منفرد لاحقاً) وربما يقودنا الحدس إلى معرفة فوائد جديدة للماء قد تتجاوز إدراكنا العادي وفي هذا السياق يقول بتنجالي: عند السيطرة على السمياما تشرق نور المعرفة ثم يسترسل قائلاً: إن أهداف المعرفة لا حصر لها فهي تتدرج بين أهداف نبيلة وأهداف ثقيلة جدا، وعندما نطبق المعرفة على الأشياء الثقيلة يجب أن نتجاوزها إلى الأشياء النبيلة ويضيف: أن المعرفة نوعان : واحدة ننهلها من الخارج بالعلم والدراسة، وأعني بذلك معرفة الكون والبشر والكائنات، أما الأخرى معرفة الذات فهى تنبع من التأمل والتفكير، الأولى تفتح الباب إلى الخارج والثانية تفتح الباب إلى الداخل والثانية (معرفة الذات) هى ارقى أنواع المعرفة على الاطلاق ( ومن عرف نفسه فقد عرف ربه) إنها درب السالكين الخُلَّص للوصول إلى الحقيقة والحكمة ومن بلغها فقد بلغ الفردوس الأعظم وهو ينبوع السعادة والحكمة.


تابع



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 30.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.90 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (1.99%)]