[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل متصوف عندما يقوم بالخلوة الا ويمر بتجربة الظلام الحالك لاسباب
ساشرحها لكم ابتداء من هذا الرد، وعودة لما ذكره مريد الطريقة الكركرية
الذي اصله من الجزائر، واليكم عنوان شهادته من باب التذكير بها


الجزائري مهدي يحكي عن تجربته في الخلوة الكركرية

فمما جاء في كلامه

كانت الغرفة مظلمة، ورغم ان الغرفة مظلمة بدات في المشاهدة

وطبعا هي مشاهدة شيطانية شبيهة بمشاهدة الكاباليين والهندوس والبوذيين ..الخ كما شرحت سابقا، وفي الردود القادمة ساثبت لكم بان ما شاهده الاخ مهدي هي عوالم الجن والشياطين وانها هي نفسها التي يراها الكاباليين وغيرهم. فجميع الديانات والعقائد الشركية والكفرية التي تركز على الخلوة من شروطها الظلمة التامة ربما لفترة مؤقتة او دائمة الله اعلم، المهم ان المرور بمرحلة الظلمة شيء اساسي، هذا ما يؤكده فيديو سبق ان عرضته في جزء سابق وهو بعنوان

Mondes intérieurs, Mondes extérieurs - Partie 3 - Le Serpent et le lotus

على الرابط

http://media.masr.me/VZfTfz-KfAI


اليكم بعض صور الخلوات التي التقطتها من نفس الفيديو





















ابتداء من الدقيقة 14:25 من الفيديو جاء فيه :

منذ آلاف السنين التامل في الظلام كان طريقة مستعملة لتنشيط الشاكرا السابعة في منطقة الغدة الصنوبرية، تنشيط ذلك المركز يسمح للشخص ان يشاهد نوره/ضوءه الداخلي، سواء تعلق الامر باليوغي او الشاماني، ينعزلون بعيدا داخل مغارة، او كان ملقن طاوي (من الطاوية) او مايي (من المايا) او ناسك تيبيتي، كل التقاليد عندها مرحلة المرور بالظلام. الغدة الصنوبرية هي البوابة التي تقود الى معرفة الطاقة اللطيفة المباشرة (.....) dolmen يستعمل للدخول في تامل دائم للسماح للانسان باجتياز العوالم الداخلية والخارجية، ومع الاستمرار في التامل في ظلمة حالكة ينتهي الامر بملاحظة الطاقة او النور الداخلي عندما تكون العين الثالثة منشطة

فعلميا الظلمة تساعد في تنشيط الغدة الصنوبرية وهي شيء مفيد للانسان، لكن ان تم البقاء في الظلمة اكثر من المدة اللازمة فالنتيجة تكون عكسية لان الانسان كما يحتاج للظلمة في الليل يحتاج لضوء النهار، لكن المشكلة ليست فقط في البقاء طوال الوقت في الظلام، وانما ان يكون ذلك مصحوبا بطقوس معينة تساهم في تنشيط الغدة الصنوبرية وبالتالي فتح العين الثالثة وهي شيء خطير ساشرحه بتفصيل في الايام القادمة باذن الله، فالهندوس والبوذيين والمتصوفة وغيرهم عندما يقومون بالجلوس في خلوة لمدة معينة وسط ظلام حالك يتم فتح العين الثالثة عندهم وهنا تبدا المشاهدة كما صرح المريد مهدي من الجزائر، لكن المتصوفة لخبثهم لا يسمونها صراحة بالعين الثالثة، وانما للتدليس على المسلمين يسمونها بالبصيرة، واليكم صورة مغارة مظلمة التقطتها من نفس الفيديو، لاحظوا شدة ظلامها، حتى ان الشخصين اشعلا المصباح بمجرد دخولهما رغم ان الوقت هو النهار

فاذا كان الهندوس والبوذيين ...الخ يدخلون تلك المغارات المظلمة، المتصوفة
المسلمين خاصة القدامى منهم بدورهم كانوا يدخلون تلك المغارة الحالكة، في
ردي اسفله ساواصل التعليق على الكلام الذي ترجمته من الفيديو

تابع