[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالمناسبة اليكم صور اختراق نور ابليس لقلب اعضاء الصليب الوردي،
كما سبق ان ذكرت في ردي رقم (59) من هذا الموضوع، جاء فيه :

واليكم شعار الصليب الوردي (d'or)

لاحظوا كيف يظهر خط اصفر قادم من السماء، وهو يرمز للنور الذي يقذف في قلوب اعضاء الصليب الوردي بعد مدة من الانغماس في الداخل والتوغل في اعماق القلب ليتسنى بعدها وصول النور لقلوبهم، هذا ما يشرحه مقطعين عن الصليب الوردي (d'or)، واليكم لقطات من احدهما يظهر فيها نور ابيض قادم من السماء ينزل مباشرة على قلوبهم بعد سلسلة من اداء طقوس معينة، وركزوا على الخط المستقيم الذي هو عبارة عن نور ابيض في الاعلى ينزل
على قلب الرجل في الرسم

ترجمة الكلام في الصور

من اهم ما جاء فيه ان نور الغنوصية (العرفان في الصوفية) ينفذ وينير وردة القلب

واليكم لقطة من مقطع آخر يظهر فيها نزول نور ابيض من اعلى مستهدفا
القلب بعد اداء طقوس محددة كما في الصليب الوردي

للاسف اللقطة لم تعد ظاهرة في الرد الانف الذكر، ولا اتذكر عنوان المقطع حتى اعيد تحميلها من جديد كما فعلت مع اللقطات الثلاث السابقة، في تلك اللقطة يظهر نور ابيض وهو ينزل على قلب الانسان (الرسم)، واليكم لقطات من مقطع ثالث وهي صور واضحة لنزول النور

ترجمة الكلام اعلاه في اللقطة الثانية

النور ينور العالم الصغير للانسان، الميكروكوزم


فالميكروكوزم معناه العالم او الكون الصغير المرتبط بالانسان، وهناك الماكروكوزم ومعناه العالم او الكون الكبير المرتبط بالكون المحيط بنا، الفكرة اسسها الفلاسفة اليونانيين وآمن بها الغنوصيين الوثنين والمسيحين وغيرهم، مفادها انه ما يوجد في الكون يوجد في الانسان، بمعنى يوجد داخل الانسان جميع ما يوجد في الكون من مجرات وعوالم ...الخ، لهذا يسعون لدخول تلك العوالم روحيا، وان كان لدي وقت في الاسابيع وربما الشهور القادمة ساتكلم بتفصيل عن هذا وساتيكم باكثر من دليل على ايمان الغربيين المروجين للطاقة والغنوصيين عموما بهذه الفكرة، وبما ان المتصوفة (المسلمين) مجرد ببغاوات وسارقين لافكار غيرهم فانهم آمنوا بنفس فكرة الفلاسفة والغنوصيين بان الانسان عبارة عن كون/عالم صغير (ميكروكوزم) فيه نفس محتويات الكون المحيط بنا او الكون/العالم الكبير (الماكروكوزم). حتى فكرة الانسان قبل ان يصبح كاملا هو عبارة عن حيوان سرقها المتصوفة (المسلمين) من الفلاسفة والغنوصيين ومروجي خرافات الطاقة، واليكم دليلين من فيديوهين ورد فيهما اشارة الى الكون/العالم الصغير (الانسان) والكون/العالم الكبير (الكون المحيط بنا)، وايضا تم التطرق بان الانسان عبارة عن حيوان قبل ان يرتقي روحيا (اي يصبح انسانا كاملا) وربما في الاسابيع القادمة سافرغ الكلام الوارد فيهما، الفيديو الاول بعنوان

حقائق و عجائب الكون في الانسان

على الرابط

http://media.masr.me/088BEIX9dio


والفيديو الثاني بعنوان

مقامات الأولياء في هاء الهوية

على الرابط

http://media.masr.me/LF3TM75Qdjs

ويظهر في كلا الفيديوهين نفس الشاب المغربي المريد للطريقة الكركرية في محاضرتين كلهما خرافات وتفاهات لا يصدقها طفل صغير الا ان كان مغفلا مثل المتصوفة، وهم يستدلون بقول الامام علي رضي الله عنه

وتحسب انك جـِرمٌ صغير ..وفيك انطوى العالم الاكبر

داؤك منك وما تبصر.. دواؤك فيك وما تشعر

وقد بينت لكم سابقا بان الشيعة والمتصوفة كذبوا على علي ولفقوا له اقوالا زائفة، بناء عليه فتلك الابيات اما مكذوبة ومنسوبة زورا اليه، واما قالها فعلا لكنه لا يقصد بها ما يريد ان ينشره المتصوفة من افكار ضالة هي طبق الاصل مما يقوله الفلاسفة والغنوصيين ومروجي الطاقة الغربيين