وما قاله الشاب ايضا انه
في الوقت الذي كان يمارس cartomancie بقي مستمرا على العلاج بالمغناطيسية
وان كنت قد التقطت الكلام بشكل صحيح فانه قال بانه :
عندما كان يطبق cartomancie كان هناك شيطان يخبره بالتفاصيل
(من اجل ادعاء العرافة)
واستمر في جني امولا كثيرة، فهاهو شاب غربي ضحى بكل شيء عندما عرف الحقيقة، لكنني متاكد بان مدربي ومعالجي الطاقة العرب حتى وان تاكدوا بدور السحر والشياطين في خرافات الطاقة، فانني على يقين بانهم لن يتوقفوا لانها مصدر رزقهم، والمتسولين في رايي افضل من الذين يكسبون اجرهم من خلال نشر الدجل والخرافات بين الناس، لهذا ايها الاخوة انا استغرب من الاغبياء من العرب الذين هم بالملايين يدفعون اموالا باهضة لاخذ دروات خرافات الطاقة واعطائها لامثال مها هاشم ومن على شاكلتها، وكان الناس مستعدة نفسيا للتاثر بالخرافات، في حين لو بينت لها المسالة وكشفت لها الحقائق بالادلة وفضحت خداع ودجل مروجي الطاقة فانها لن تستمع اليك الا من كان في قلبه خير وهم قلة، لانه كما قال رجل روسي الذي شاهدت مقطعا له قبل اربع سنوات، قال بان الذين يسعون للتحكم بعقول الناس والسيطرة على العالم نجحوا في جعل الناس تصدق الاكاذيب والخرافات وتعرض عن سماع الحقائق والامور التي فيها مصداقية، لانه تمت برمجتهم، واغلب من يتاثر بخرافات الطاقة ينطبق عليهم الامر.
المهم بعد ان عرف الشاب حقيقة تلك الامور الروحانية التي كان يمارسها من علاج بالمغناطيسية وغير ذلك، وبعد ان تبين بعلاقتها بالسحر والشياطين، ذكر بانه :
ذهب مرة ثانية للكنيسة وقام بتقديم الاعتراف (الذي تم فيه التصريح بذنوبه
واخطائه امام احد الرهبان)، ثم طلب المغفرة على ممارسته للسحر، وبعدها
قام باحراق الكروت (جمع كارت) ورمي الحجارة الباطنية (التي كان يستعملها
من اجل حمايته من الارواح الشريرة) وفعل نفس الشيء مع غيرها من الامور
المتعلقة بالسحر الابيض، واكد بان السحر يظل سحرا سواء كان ابيضا
او اسودا او احمرا
لكنه استغرب من راهب الكنيسة الذي قام بتقديم نصيحة له بالابتعاد عن
الامور الروحانية مثل cartomancie لكنه قال بانه لا باس بالاستمرار في
العلاج بالمغناطيسية !!!!!، فتعجب الشاب من جهل الكنيسة، لكنه بين بانه اصلا
الكنيسة الكاثوليكية ليست بريئة وفيها طقوس شيطانية، هذا ما ساتطرق اليه
في ردي اسفله