المتصوفة من خبثهم وتناقضهم عندما فضحهم الشيخ السوداني التائب حامد آدم
ان استشهدت به، يعترضون ويقولون لك كيف تستشهد بساحر!!!!!، وقد حدث هذا معي مع مجموعة من الاشخاص المتعاطفين مع المتصوفة، عندما ذكرت كون الشيخ كان منتميا للطريقة الصوفية التيجانية، وانه فضح المتصوفة ومع اعترافه بانه كان ساحرا رغم ان الناس كانت تظنه شيخا محترما ورجلا صالحا، ارغوا وازبدوا وقالوا لي كيف تستشهد بساحر خاصة ان الطريقة التيجانية تبرات منه، وهم لغبائهم لا يعرفون بانه شيء طبيعي ان تتبرا الطريقة التيجانية منه، لانه عراهم، اذا كان هو اعترف بانه كان ساحرا لانه لم يكن غبيا ولا بليدا مثل اغلبية المتصوفة، عرف بان ما كان يمارسه هو السحر عينه، في حين اغلب المتصوفة عندما يرتقون في درجات التصوف يعتقدون بان ذلك عبارة عن كشف رباني ومعرفة ومدد الهي، قمة الغباء
، الغريب عندما بحثت تاكدت بانه يوجد في الطريقة التيجانية نفس ما صرح به حامد آدم مما يثبت بانه صادق، واكيد ان المريد العادي للطريقة لا يبلغ مثل ما بلغه الشيخ قبل ان يتوب، لهذا عليهم ان يبلغوا اولا درجته في الارتقاء في التصوف ثم ينتقدوه، لان المريد لا يبدا مباشرة في ممارسة السحر وانما الشيطان يستدرجه شيئا فشيئا لمدة قد تدوم سنوات، وساعتها وان مارس السحر لن يستنكر ذلك لانه تغيرت افكاره وقناعاته واستحوذ الشيطان كليا على تفكيره.
بالله عليكم ايها الاخوة، ما الفرق بين ما قاله الساحر التائب حامد آدم كما جاء في ردي من خلال كلامه الذي تم تفريغه من احد محاضراته المتوفرة على اليوتوب
ثم قال له الملك المزعوم الذي هو في حقيقته شيطان رجيم اغلق عينك ثم افتحها وانظر إلى السماء فرأى حروف أبجدية مكتوبة في صفحة السماء باللون الأخضر وعلى يمين الحرف طلسم من الطلاسم الشركية وعلى يسار الحرف رقم من الأرقام وقال له ذلك الشيطان ارسم هذه الكتابة والطلاسم التي على يمينها والأرقام التي على يسارها فرسمها الشيخ حامد في ورق صغير أعطاه له الشيخ من أجل ذلك.
ويدعي ذلك الشيطان الرجيم أن الشيخ حامد صار يعلم العلم اللدني وكشفت له الحجب ويتعامل مع اللوح المحفوظ مباشرة وأنه سوف يتكلم مع الله مباشرة ويتكلم مع النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة وهذا والله من الضلال البعيد فكيف يصدق أن شيطان رجيما ملكا وكيف يصدق كل هذه الترهات والخزعبلات .
وأخبره ذلك الشيطان أنه صار من أصحاب الخطوة أي أنه يستطيع أن يذهب إلى أماكن بعيدة في خطوات قليلة ومن ذلك أمره أن يذهب إلى مكان يعبد عنه 45 كيلومتر فخطا الشيخ خطوة واحدة فوصل المكان ووجد فيه عظاما وفيها طلسم من تلك الطلاسم الشركية.
ويخبر الشيخ حامد أن أي إنسان يستخدم تلك الطلاسم والتي بها نجوم وجداول وأرقام فإنه ساحر وهذه الطلاسم يحصلون عليها داخل الخلوات المزعومة وأن كثيرا من تلك الطلاسم تنسب للأنبياء كذبا وزورا فهذا خاتم داود وهذا خاتم سليمان وهذا خاتم محمد صلى الله عليه وسلم فهم يطلقون على الطلسم خاتم وأن هذه الطلاسم شركية وخاصة بالشياطين ويكتبونها داخل الأحجبة وفي ورق يتبخر به وغير ذلك.
وبين ما يصرح به بعض المتصوفة، في ردي اسفله ساعقد مقارنة
بين مقتطف من كلامه وتصريح بعض مريدي الطريقة الكركرية