هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينطبق تماما على المتصوفة،
فقد قال عليه الصلاة والسلام
(يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين، في جثمان إنس، قال قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )
وللاسف ما يحدث حاليا لا يبشر بخير وفي الجزء السادس قدمت ادلة بخصوص
ان هدف الماسون هو استبدال الدين الاسلامي الصحيح المبني على الكتاب
والسنة والاقتداء بالسلف الصالح، استبداله بالتصوف والعرفان عموما.
ولا حظوا كيف وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين
هذا ينطبق تماما على المتصوفة الذين بلغوا شانا عظيما في الصوفية، لانهم عندما يرتقون فيه ويبلغون فيه اعلى الدرجات، يكون الشيطان قد استحوذ تماما على قلوبهم، لانهم يستمدون نورهم من الشياطين، وهو النور الشيطاني الذي يسمونه زورا بالنور المحمدي، والمفاجاة ان المتصوفة يقولون بان القلب هو البوابة والوسيلة للحصول على المعرفة والاستنارة، وهي نفسها الاستنارة التي يتحدث عنها المتنورين ومروجي الطاقة واعضاء الصليب الوردي.
المفاجاة انه كما يقذف النور في قلوب المريدين من المتصوفة بعد مدة من ادائهم لطقوس معينة من ذكر وورد ورقص ...الخ، ايضا يقذف النور في قلوب اعضاء الصليب الوردي الذي هو نور ابليس، هذا ما بينه ضيف ل morgan priest كما جاء في ردي رقم (374) من الجزء السادس