السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص ما قالته السيدة الفرنسية التي استضافها morgan priest
كما جاء في ردي السابق :
ثم عقبت على كلامه :
ظننت ذلك (اي رؤيتها للشيخ) عطاء من الله، رايت الرجل (اي الشيخ) في
رواق بيتي، كان هو نفسه شيخ الطريقة التي كنت فيها
لا تستغربوا من ذلك، فما يثبت صحة كلامها ما اكدته المريدة في الطريقة الكركرية
مليكة من تونس
في شهادتها التي هي بعنوان :
شهادة المريدة مليكة الكركرية من تونس
على الرابط
http://media.masr.me/Hi0sSknZbI8
فكما يبدومن كلامها بانها سيدة امية تتحدث بلهجتها التونسية، اليكم ترجمة كلامها
باللغة العربية وهي تتحدث عن تجربتها في الخلوة، طبعا هي وغيرها تضيف
الى الشيخ عبارة (قدس الله سره) لكنني لم اشا ان اضيفها لانه لا يستحق ذلك
فهومجرد رجل تعينه الشياطين، المهم اليكم كلام السيدة مليكة وهي تحكي لنا
تجربتها في الخلوة :
سيدنا الشيخ جهزني وامسك بيدي فجعلني اشاهد امورا جديدة، ارى السماء وهي تفتح لي،
شاهدت امورا عظيمة يعجزاللسان (عن وصفها)
كما قالت في موضع آخر وهي توجه كلامها لزميلاتها من فقيرات الزاوية الكركرية:
ان عظمت الشيخ ستجدينه حاضرا، ان عظمت الشيخ محمد فوزي (الكركري)
تجدينه في اية لحظة مهما كان (اي كيفما كانت المناسبة والظرفية)،
ان عظمت سيدنا الشيخ تغمرك الانوار، حتى في بيتك تعمك الانوار،
في الطريق تعمك الانوار، لان الشيخ حق ختم الزمان.
وتقول ايضا :
في اللحظة التي تذكرين فيها (اي ذكر الله المفرد) يقف معك (اي الشيخ)،
تشعرين بروحك وانت بين يدي شيخ يوصلك الى الله سبحانه، يوصلك
بين يدي الله ويقول لك " ها انت وربك، اصدق يا فقير/ة
واليكم الاهم وهو تصريحها بعد ذلك
سيدنا الشيخ شاهدته في الخلوة وشاهدته في بيتي وشاهدته في كل شيء،
حتى انني اصبحت اشاهد الشيخ وانا مارة في الطريق.
لاحظوا كيف انه في كلامها الاخير تصريح واضح بمشاهدتها للشيخ حتى في بيتها تماما مثل السيدة الفرنسية، وما تشاهده في الحقيقة ما هو الا شيطان، لان الشيطان هو وحده من يظهر لامراة في بيتها في خلوة وقد تكون متبرجة مثل السيدة الفرنسية التي كانت نائمة عندما لمحت ظل الشيخ قبل ان يتجسد لها، و
لاحظوا كم التقديس والتبجيل للشيخ وهذا منتهى الشرك، وانتم تعلمون بان الشياطين تحضر اثناء ارتكاب البدع والشركيات اكثرمن ارتكاب المعاصي وان كانت عبارة عن كبائر، لهذا شيء طبيعي ان تخدع الشياطين مريدي الطريقة الكركرية وتظهر لهم في صورة انوار يعتقدون بانه النور المحمدي كما اوهمهم شيخهم المغربي، المهم لي عودة لاحقة لمواصلة الاستدلال بكلام السيدة التونسية عندما احتاجه.
وبخصوص تقديس الشيخ محاولة مشاهدته (اي الشيخ) في الخلوة وعند الذكر، هذا موجود في كثير من الطرق الصوفية ويطلب من المريد ان يحاول اظهار الشيخ ويتخيل صورته امام عينيه وربما قد يتمكن فعلا من رؤيته في الاخير، ومشاهدة الشيخ المغربي اثناء الخلوة والذكر والارواد صرح به اكثر من مريد ومريدة للطريقة المغربية، هذا ما لم تستسغه السيدة الفرنسية التي شغلت عقلها ولم تتصرف مثل عامة المريدين العرب الذين يتعاملون بعاطفتهم لا بعقلهم، اقصد ما جاء في تصريحها الذي ترجمته لها في ردي رقم (38) من هذا الموضوع :
ثم قامت بالورد صباحا ومساء، الامر الذي لم تستسغه لانه بدا لها غريبا هو انه
من شروط اداء الورد ان تركز على الشيخ وتحاول ان تشاهده (رغم انه بعيد
عن ناظريها)، وكما طلب منها ايضا تقديس الشيخ