74
باب الحلم والأناة والرفق
قال اللَّه تعالى:
{ والكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } .
وقال تعالى:
{ خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين } .
وقال تعالى:
{ ولا تستوي الحسنة ولا السيئة،
ادفع بالتي هي أحسن،
فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم؛
وما يلقاها إلا الذين صبروا،
وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } .
وقال تعالى:
{ ولمن صبر وغفر، إن ذلك من عزم الأمور } .
632
وعن ابنِ عَبَّاسٍ رَضيَ اللَّهُ عَنْهُما
قَالَ :
قَالَ
رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لأَشَجِّ عبْدِ الْقَيْس:
« إِنَّ فيك خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ :
الحِلْمُ وَالأَنَاة »
رَواهُ مُسلم .