عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 06-09-2006, 02:22 PM
نور الأمل نور الأمل غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الجنس :
المشاركات: 102
افتراضي

علي بن أبي طالب

هو أبو الحسن علي بن أبى طالب بن عبد المطلب الهاشمى القرشى . أمير المؤمنين ، رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة وابن عم النبىصلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة الزهراء ووالد الحسن والحسين سيدي شباب أهلالجنة ، كناه النبى صلى الله عليه وسلم بأبى تراب وهو من الخطباء والعلماء بالقضاءالمعدودين وأول الناس إسلاماً من الغلمان ، عاش فى حجر النبى صلى الله عليه وسلممنذ طفولته، وعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم نام فى فراشه ، وبقي بعدهأياماً فى مكة ليقضي ديونه ويرد ودائعه ثم هاجر إلى المدينة . شهد جميع الغزوات معرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يحمل اللواء فى أكثرها ويتقدم للمبارزة ، وفىغزوة بدر بارز شيبة بن عتبة وقتله ، وفى غزوة الخندق قتل فارس العرب وأحد شجعانهمعمرو بن عبد ود العامرى ، وفى غزوة خيبر قال صلى الله عليه وسلم ( لأعطين الرايةغداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وفي الصباح دعا عليا ، وكانت عينهمصابة بالرمد فدعا له وبصق فى عينه فبرأ ولم يرمد بعدها ، وأعطاه الراية ففتح اللهعلى يديه وقتل مرحبا اليهودى ، ويروى فى ذلك من شجاعته وقوته أن يهودياً ضرب عليافطرح ترسه فتناول بابا عند الحصن وتترس به فلم يزل فى يده حتى فتح الله على يديه ثمألقاه من يده . وفى عمرة القضاء قال له صلى الله عليه وسلم ( أنت منى وأنا منك ) وفى غزوة تبوك استخلفه النبى صلى الله عليه وسلم على المدينة فقال : يا رسول اللهأتخلفنى مع النساء والصبيان ؟ فقال ( ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسىغير أنه لا نبى بعدى ) . وروي أنه لما نزل قوله تعالى ( فقل تعالوا ندع أبناءناوأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ...) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلمعلياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي . ومنه ما روي أن النبى صلىالله عليه وسلم أخذ رداءه ووضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال ( إنما يريد اللهليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) و من فضائله ما روي أن رسول الله صلىالله عليه وسلم جاء بيت فاطمة وقال لها أين ابن عمك ؟ قالت كان بينى وبينه شىءفغاضبنى فخرج ولم يقل عندي ، وعلم النبى صلى الله عليه وسلم أنه فى المسجد فذهبإليه وهو مضطجع فيه وقد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب فأخذ رسول الله صلى الله عليهوسلم يمسحه عنه ويقول قم أبا تراب قم أبا تراب . وبعد وفاة النبى صلى الله عليهوسلم بايع الصديق وكان أحد وزرائه ، ثم بايع عمر وجعله على القضاء ومن مستشاريه ،وكان أحد الستة أصحاب الشورى الذين أوصى عمر بالخلافة فيهم ، ولما قتل عثمان بويععلى بالخلافة سنة 35 هـ فخرجت السيدة عائشة والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد اللهيطلبون بثأر عثمان ويرفضون بيعته ، فكانت وقعة الجمل سنة 36 هـ ورفض معاوية بن أبىسفيان مبايعته ، وكان أميراً على الشام ، فاستعصى بها وجمع جيشاً من أهلها فتوجهإليهم علي بجيشه والتقى الفريقان فى معركة صفين وانتهت المعركة بالدعوة إلى التحكيم، ثم انتهى التحكيم بانقسام الناس إلى ثلاثة أقسام ، قسم بايع معاوية ( أهل الشام ) وقسم بايع علياً ( أهل الكوفة ) وقسم خرج على علي وكفروه لقبوله التحكيم فسمواالخوارج . وقد ناقشهم على طويلاً فلم يستجيبوا . فقاتلهم فى النهروان ( 38 هـ ) وعاد إلى الكوفة . وفى 17 رمضان سنة 40 هـ اغتال أحد الخوارج ـ واسمه عبد الرحمن بنملجم ـ علي بن أبى طالب رضي الله عنه وهو فى صلاة الصبح
__________________




رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.41 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.75%)]