عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 06-09-2006, 03:18 PM
نور الأمل نور الأمل غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الجنس :
المشاركات: 102
افتراضي

جزاك الله خيرا على الفكرة الطيبة



أبوهريرةرضي الله عنه
مولده ونشأته:
اسمه عبد الرحمن بن صخر الدوسي.
نشأ يتيمًا، وكان يعمل أجيرًا عندبسرة بنت غزوان.
ولد باليمن وكان من بيت فقير وليس له من الناس أحد إلا أمه.
كان اسمه في الجاهلية (عبد شمس).
إسلامه:
أسلمأبوهريرةعلى يد الطفيل بن عمروالدوسي، وظل باليمن في قومه (دوس) ولم يهاجر إلى الرسول صلى الله عليه وسلمبالمدينة إلا بعد الهجرة بست سنين.
أسماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن، وكان يناديه كثيرًا: (يا أبا هِر)
وكان سبب كنيته ب(أبيهريرة) أنه كانت له في طفولتههِرَّة صغيرة يلعب بها فجعل قرناؤه ينادونه: أباهريرة.
تشرفه بخدمة النبي:
انقطعأبوهريرةبعد دخوله في الإسلامإلى صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وخدمته.
ودعا أمه للإسلام فدخلت بعد دعاءالرسول صلى الله عليه وسلم لها، وكان بارًا بها أشد البر.
لزمأبوهريرةالصُّفَّة(وهي مكان فيمسجد الرسول كان مخصصًا لسكن فقراء الصحابة)، وكان يتبع الرسول صلى الله عليه وسلمفي كل حركاته فلا يكاد يفارقه حتى حفظ عنه أحاديث كثيرة جدًا، لاسيما بعد أن دعارسول الله صلى الله عليه وسلم له بعدم نسيان العلم.
حفظأبوهريرةرضي الله عنه عن الرسولصلى الله عليه وسلم أكثر من ألف وستمائة حديث، وكان يقول: أحفظ حيث ينشغل إخوانيالمهاجرين بتجارتهم وإخواني الأنصار بزراعتهم.
شغفه بالعلم:
كانأبوهريرةرضي الله عنه محبًاللعلم، وكان يحبه لغيره لدرجة أنه كان يذهب إلى أهل السوق بالمدينة ويقول لهم: أنتمهنا قاعدون وميراث النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بالمسجد، ما أعجزكم. فيذهب الناسفلا يجدون شيئًا سوى القائمين في صلاة أو القارئين لكتاب الله أو الجالسين في دروسالعلم، فيتعجبون من أبيهريرة. فيقول لهم: ذلك ميراثالنبي صلى الله عليه وسلم.
ولما كثر المال وفاضت الخيرات وجاءت غنائم الفتح،صار لأبيهريرةرضي اللهعنه مال ومنزل ومتاع وزوج وأولاد، ولم يغير ذلك من شغفه بالعلم ولا تواضعه وشدةعبادته واجتهاده وطاعته.
ورعه وتقواه:
وفي خلافة معاوية بن أبي سفيانرضي الله عنهما، صارأبوهريرةواليًا علىالمدينة، فلم يفت ذلك في ورعه وتقواه؛ فكان يصوم النهار ويقوم الليل.
وكان رضيالله عنه يُكثر من قوله: ( نشأت يتيمًا، وهاجرت مسكينًا، وكنت أجيرًا لبسرة بنتغزوان بطعام بطني، فكنت أخدم القوم إذا نزلوا، وأحدو لهم إذا ركبوا، فزوجنيها اللهتعالى (يعني بسرة بنت غزوان)، فالحمد لله الذي جعل الدين قوامًا وصيَّر أباهريرةإمامًا).
__________________




رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.41 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]