عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-09-2006, 11:02 AM
الصورة الرمزية امير رومية
امير رومية امير رومية غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 563
افتراضي

الجزء الثاني...


وبينما نحن نتجادل ونتناظر مع المهدي لعل الله يهديه ويصير سني ... بدأنا نحس بحركة غريبة تطوف علينا .

فقال المهدي :

يا فيصل هذه هو السفياني قادم بجنوده ... اختر مع من تكون انت ؟

مع المهدي أو السفياني ؟

فقلت له :

والله خلني أفكر .... وإلا أقول لك :

سأكون مع جماعة عدم الإنحياز ...

فقال المهدي :

كلا يا معي يا ضدي !


فقلت :

معك معك خلاص لا تزعل اهم شيء رضاك يا الغالي .

فقال المهدي :

يالله ... استعد وأخذ موقعك ...

عندها /

اخذت انا والمهدي نجمع البراميل والكراتين والأخشاب كي نسد بها الطريق على السفياني وربعه !

وأخذ المهدي يملأ بندقيته بالفشق ( الرصاص ) فقلت له :

يا مهدي ... ما يصير أنت معك سلاح وأنا ما معي شيء !

فقال المهدي :

لا عليك يا فيصل خذ هذا المشرط لعل الله أن يفتح عليك به نصرا

فقلت له :

مشرط ؟

ايش اسوي به !

اشرط في وجهك !

فضحك سيدي المهدي و كأن وجهه فلقة بطيخ عفوا فلقة قمر في ليلا مشمس !

وقال :

لا تحزن يا فيصل خذ هذا الرشاش ( كلاشنكوف ) وأربعة مخازن له .

فقلت :

تسلم ... خذا الشخل الي يجمد على الشارب .

وبينما المهدي يعلمني كيف استعمل الرشاش ... إذ بجحافل السفياني تتقدم وكأنها البحر المتلاطم معه خمسون راية في كل راية خمسون ألف زومبي ( مسخ بشري مرعب ) .

وكان السفياني راكبا شبحا ( مرسيدس ) بدون خطوط زي الددسن !

وقف السفياني وأخذ ينادي :

يا مهدي

يا مهدي

يا مهدي ... أين شيعتك ؟

عندها سكت المهدي وطأ طأ رأسه حزينا بائسا مقهورا ...

فقال السفياني :

كما هي عادتهم في الخذلان .... ههههههههه

وأخذ يقهقه قهقهة المجنون المعربد !!

عندها لم اتحمل السكوت فوثبت كالأسد وصرخت :

خسئت يا سفياني ...

المهدي ليس وحدة بل أنا معه ... وبدأت اطلق طلاقات نارية من الرشاش .

عندها طأطأ السفياني رأسه وأمر الزومبي بالتقدم ... فتقدمة إحدى رايات السفياني ...

فقلت للمهدي :

لا تتحرك ودعك مكانك أنها لها يا صاحب الزمان ...

عنده أعتليت صخرة ... وربطة العصابة على رأسي ( زي رامبو ) وشخطت على وجهي بشخوط سود وخظر ( زي الأفلام) ...

وأخذت اطلق الرشاش على الزومبي حتى أتيت على آخرهم ... ولم يبقى منهم أحد على قيد الحياة إلا زومبي وحيد جريح ... فأخذته أسير لأحقق معه أمام المهدي .

فقلت للزومبي الجريح :

ما اسمك ؟

فقال : قنبر حسين علاوي !

فقلت من أين :

قال النجف !

فقال المهدي مستغربا :

هل أنت شيعي ؟

فسكت الزومبي قنبر ...!

فلطمته أنا بموأخرة الرشاش :

وقلت تكلم يا قنبر ....

فقال قنبر :

نعم أنا شيعي من النجف !

عندها بكى المهدي وقال :

الله يسود وجهك أنا المهدي الي تنتظرونه ‍!

فقال قنبر :

يا مهدي صحيح كنا ننتظرك ولكن توقنا أن تقتل مثل من قتل قبلك ثم يقع علينا العذاب الأليم من السلطات .. فقلنا كفانا خداعا لأنفسنا ولنستفيد من التاريخ ولا نكرر ما فعلناه في السابق وعلى طول نكون ضد المهدي من البداية !

يا مهدي اعذرني كفانا نحن الشيعة عذابا طوال التاريخ يااخي ما رحمتنا وشفت عذابنا إلا بعد الف وخمسمئة سنة ؟

الآن تجي يا مهدي ؟

عندها لطمه المهدي ... فامسكت بالمهدي وقلت له :

هدء اعصابك .... واعطني المشرط !

فقال المهدي ليش ؟

قلت له "

علشان اشطب خنفرة ( انف ) قنبر الكبير !

وبينما نحن نحقق مع قنبر ... إذ سمعنا صراخ السفياني يزمجر ويههد ويتوعد ويقول :

يا مهدي ... أتظن أنك راح تنجو مني ؟

هههههههه

غلطان يا حبيبي ... انظر لجيشي تراه كله مكون من شيعتك شريتهم بدراهم معدودة ...

فقلت أنا للسفياني :

خسئت يا عدو نفسه ... لن تشتري الأحرار أبناء الشرفاء ... وما معك إلا حثالة نعرفهم من التاريخ سابقا ...

فقال السفياني :

من أنت يا فتى ؟

فقلت :

ايش دخلت يا ملقوف ؟

فقال السفياني :

معليش حابين نتعرف ؟

فقلت له :

شايفني في اسواق صحارى نغازلني وترقمني ؟

فقال السفياني :

الله ... ذكرتني باسواق صحارى والعقارية واسواق الراشد ؟

أيام اللنكن المستأجر وعطر ( اوكسجين ) ... الله زمان راح ...

فقلت له :

ماذا تريد يا سفياني ؟

فقال :

من أنت ؟

فقلت :

فيصل المعروف بالملاك الطائر .

فقال مذهول :

انت الملاك الطائر ......... !!

وأخذ يصيح ويقول :

يا زومبي هذا هو الملاك الطائر إلي تبحثون عنه اقتلوه الآن ....

فتقدمت عشر رايات من الزومبي من جهت مطعم (هرفي ) تقاطع مطعم ( العصائر اللبنانية ) .. فقلت للمهدي :

لا تجزع مع أبو خالد حطه على يمناك ... تراه ما هو سهل والله إن اذبح الزمبي بالشلوت زي الصراصير !

وصعدت على سطع البنك الأهلي الذي على الزاوية :

فوجدت هناك سلاح ( مضاد الطائرات Shalakh) فقمت ووجهته عليهم وحصدتهم عن بكرة ابيهم ... ولم يبقى إلا زومبي وحيد أخذته معي اسير إلى ثكنات المهدي المنتظر ...

وقمت اجري معه التحقيق ..

ما اسمك ؟

قال :

السيد عبد الرضا الكربلائي !

قال المهدي متعجبا :

تقول انت سيد ؟

خسئت يا عدو الله ما انت منا ولا نحن منك ان من سلالة يزدجرد بن شهرويه !

فقلت للمهدي :

ما عليك يا أبا الحسن ترى 99% من الشيعة سادة !

وبينما نحن نحقق مع الكربلائي ... إذ السفياني يتقدم بجميع جيشه وعتداه ومعداته وجحافله نحو ثكنات المهدي ... وقد اتانا من الأمام والخلف كاستراتيجية جديدة من السفياني .

فقلت للمهدي :

نحن والله في ورطة ؟

فقال المهدي فعلا نحن في ورطة ... اين المفر ؟

فقلت للمهدي :

عندي خطة سرية !!

فقال :

اي هي ؟؟

فقلت له :

عندك سواطير وسلاسل وسكاكين ؟

فقال :

ايش نعمل بالسواطير والسكاكين ومع السفياني السلاح البايولوجي الفتاك ؟

فقلت :

لا لا لا نحن لن نحاربه بالسواطير ولا بالسلاسل بل سنستخدم حيله ذكية !

اذا تقدم جيش السفياني من جهة الشرق سنقوم بنشر السلاسل والسواطير والسكاكين وإذا اقترب جيش السفياني من هذه المنطقة قمت أنا وشغلت مسجل ( استيريو) فيه اناشيد ولطميات حسينية للمنشد ( باسم الكربلائي )وعندها سيتخيل الزومبي أنهم في عاشوراء وراح يستخدمون السواطير والسلاسل والسكاكين على انفسهم وهذا ما يسمى عندهم ( بالتطبير ) .

عندها فرح المهدي وقبل رأسي وقال :

تسلم يا أبو خالد والله انك فلته @

ولكن يا ابو خالد ايش نسوي مع الجيش القادم مع جهة الغرب ؟

فقلت :

هنا لا تسألني !

هنا ستكون الملحمة معهم وسوف ندخل خطوط النار بقلوب يملأها اليقين بنصر الله !

الله اكبر

فقال المهدي :

كذا تمام ... يالله تقدم انت وانا وراك ...

فتوجست من تصرف المهدي وداخلني الشك !

ولكني تعوذت من الشيطان وتوكلت على الله ...

وتقدمت وأخذت افل جيوش السفياني واهزم الراية تلو الراية واجندل الومبي تلو الزومبي حتى لم يبقى إلا رايتان هما رايتا السفياني ..

وبينما أنا اتقدم بكل ثقة !!!

إذ رصاصات الغدر تلتهب في ظهري ... وأخذ دمي يسيح على الأرض !

وسقط رشاشي من يدي ... وسقطت على الأرض !

فنظرت إلى الخلف لأعرف من اطلق النار علي من الخلف !!

إذ به المهدي !!

لماذا يا مهدي فعلت بي هكذا ؟

لماذا يا مهدي قتلتني وغدرت بي !!

شيعتك خذلتك ولم يدافع عنك أحد ...

فقهقه المهدي وكشر عن انيابه وقال :

أنت تستحق الموت من زمان

ههههههههههه

فقلت مستغربا :

لماذا ؟

فقال :

هل تتجاهل يا غبي ؟

فقلت :

والله لا اتجاهل بل مددت يدي إليك بكل محبة واخلاص وغدرت بي !

فقال المهدي :

هل تعرف لماذا قتلتك ؟

لأنك وهابي ... وأنا والسفياني نتفاهم ولا نريد تدخل الوهابية !

عندها اشتدد بي الغضب وحاولت النهوض كي ادوس بقدمي أنف مهدي السرداب .. ولكنه صوب علي بندقيته ولما أراد أن يجهز علي ويقتلني !!!

يتبع ان شاء الله...
__________________
بدون الردود تموت المواضيع ..

ضع رداً لاحياءها

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.50 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]