57
باب القناعة والعفاف والاقتصاد
في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة
قال اللَّه تعالى:
{ وما من دابة في الأرض إلا على اللَّه رزقها } .
وقال تعالى:
{ للفقراء الذين أحصروا في سبيل اللَّه لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً } .
وقال تعالى :
{ والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا، وكان بين ذلك قواماً } .
وقال تعالى:
{ وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون } .
وأما الأحاديث فتقدم معظمها في البابين السابقين. ومما لم يتقدم :
522
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللَّه عنه
عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
قال :
« لَيس الغِنَي عَن كثْرَةِ العَرضِ ، وَلكِنَّ الغنِيَ غِنَي النَّفسِ »
متفقٌ عليه .
« العَرَضُ »
بفتح العين والراءِ :
هُوَ المَالُ .