عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-10-2015, 10:49 PM
أخت الغرباء أخت الغرباء غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: الغربة حتى أصل للجنة إن شاء الله
الجنس :
المشاركات: 261
افتراضي حالنا حيال نعم الله علينا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينبغي للعبد أن يعرف نعمة الله عليه🌲
ويعرف قدرها وخطرها
ويشكر المنعم بها و يثني عليه بها
ويعظمه عليها
ويعلم أنها مِن محض الجود
وعين المنة
من غير أن يكون هو مستحقاً لهاولا هي له ولا به؛
وإنما هي لله وحده وبه وحده
فيوحد الله عز وجل بنعمته إخلاصاً
ويصرفها في محبته شكراً
ويعرف قصوره وتقصيره في شكرها عجزاً
وضعفاً
وتفريطاً
ويعلم أن الله تبارك وتعالي إن أدامها عليه
فذلك محض صدقته
وإحسانه
وكلما زاده الله تبارك وتعالي من نعمه ازداد ذلاً له
وانكساراً
وخضوعاً بين يديه
وقياماً بشكره
وخشيةً له سبحانه أن يسلبه إياها لعدم توفيته شكرها؛كما سلب نعمته عمن لا يعرفها
ولم يرعها حق رعايتها
فإن لم يشكر العبد نعمة الله وقابلها بضد ما يليق أن تقابل به سلبه إياها ولابد 🔶
قال تعالي"وَكَذَٰلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُوا أَهَٰؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا ۗ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ"
وهم الذين عرفوا قدر النعمة
وقبلوها وأحبوها
وأثنوا علي المنعم بها
وأحبوه وقاموا بشكره"
ابن القيم رحمه الله
الفوائد
__________________
دعوتك يا إله الكون والآلام تتّقدُ
ببابك قد أنخت خطاي لستُ لغيره أفِدُ
شكوت وماشكى قلبي لغير الله ما يجدُ
إذا كثرت همومي قلت ربي واحد أحدُ

اللهم فرج همنا وفك كربنا ويسر أمرنا وأجعل لنا من كل ضيق مخرجا
وأحفظ لى كل أحبتى
أم سهى
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.61 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.80%)]