اقتباس:
عن مسألة انتظار الدواء حتى يستكمل التجارب .. الإندييغو كمثال .. أميز هنا بين طريقة تعامل جهات مسؤولة مع القضية .. كمنظمات رقابية ومراكز أبحاث أو جامعات أو حتى أطباء أو صيادلة .. وبين تعامل فئات أخرى مع القضية ذاتها كالأشخص المرضى مثلنا أو العطارين مثلاً أو باحثي اعشاب.
.. بالنسبة لي .. فضيقي من الصدفية يدفعني للتجريب على نفسي مع احتمال وجود مخاطر .. وهنا .. لا أشجع على مثل هذا التصرف .. وأعتبره متهور .. يمر معي بعض الأبحاث التي تجرى حاليا .. والتي تحتاج إلى سنتين مثلا لظهور النتيجة .. فأجرب على نفسي لأني لا احتمل الانتظار ..
مرت معي تجربة عن دواء مساعد لمرضى السكري أدى لاختفاء الصدفية عند بعض المرضى المصدوفين بالصدفة .. جربته فورا على نفسي رغم وجود خطورة عند التلاعب بالتوازن السكري في الجسم عن طريق هذا الدواء لغير المصابين أصلا بمرض السكري .. لم أستفد كثيرا منه ومرت التجربة على خير دون حصول ضرر كما أظن... لم أنقل هذه التجربة هنا في الملتقى حتى لا يقوم أحد الاخوة المصدوفين بتجربته .. .. المهم هنا وبالعودة للقضية التي نتحدث عنها .. نعم بإمكاننا أن ننتظر وبامكاننا أن لا ننتظر .. فنحن في النهاية لا نؤثر إلا على أنفسنا أو على الأشخاص الذين نقدم لهم النصيحة ويقبلونها مننا ..
|
في هذه الحيتيه أتفق معك تماما في بخصوص العلاجات الداخليه لخطورة استعمالها داخليا دونما الوقوف على مكوناتها و احتمالية مضارها و انا ضد اخذ اي علاج عشبي من عطار او حتى باحث في طب الاعشاب لاستعماله داخليا خصوصا اذا كانت مكوناته من اعشاب طبيه بامتياز في الشق الخارجي نسبيا لا خوف اذا ما احطنا مكونات الخلطه تماما و بشكل دقيق و تأكدنا انها تخلو من الكورتزون و عملنا بحث حول كل عشبه داخله في التركيبه و لهذا كما ترى سياستنا في المنتدى هي رفض اي عامل في طب الأعشاب لا يريد أن يفصح عن التركيبه العشبيه لديه رغم اختلاف كثير الأعضاء معنا في هذه السياسه .
بالنسبه لعشبة الأنديجو لو عدت لموضوع الدكتور صابر الجميل ستجد أنها قد تمت عليها دراسه تمت على مجموعه من المرضى و من انبثق عنه هذا العلاج هو الطب العريق الصيني و ليس اي كان كما أضيف أن الانديجو سيستعمل خارجيا وليس داخليا و هو نبات من الفصيله النيليه يعني لا خوف منه على الاطلاق و هو من النباتات الصابغه التي تحتوي على ماده دابغه زرقاء هذه الماده وجد انها توجد بشكل قليل في بعض الاعشاب الاخرى الكتم على سبيل المثال و الطوارق يستعملون النيله على جلودهم و يصبغون بها لباسهم منذ عشرات السنين لما وجدوا من فائده صحيه لهذا العشب و كانت تدبغ جلودهم باللون الازرق و لهذا سموا بالرجال الزرق و أصبحت نبتة النيله الآن تستعمل في بعض مستحضرات التجميل الطبيعيه .
أما الكركم فايضا قد تم استخلاص مواده بأحد مشتقات الكحول و عملها على شكل مرهم و كل هذا تم من طرف طبيبه صينيه متخصصه و كذلك كانت نتائجه جد مشجعه كما تعلم أن الكركم ماده تستعمل كبهار لآلاف السنين و لا ضرر منه البته هذا داخليا فما بالك باستعماله خارجيا على شكل مرهم و هو الذي كانت تستعمله حتى النساء قديما لازالة البقع من الجلد و توحيد اللون و ثبت أن زوجات الرسول و الصحابه كن يعرفن هذا العشب جيدا و كان يسمى عند العرب بالورس و لك ان ترجع لحديث عائشه رضي الله عنها بهذا الخصوص .
ما اريد أ أقوله هنا هو أنه بسبب تلك التعقيدات لا يتم خوض الابحاث حول العشب و كفى و الذي تبثت فاعليته من طرف معالجين ذوو اختصاص في طب الاعشاب فالشرق او الغرب هذا لا يهم ذلك شأنهم كذوي اختصاص مختبري لكن لما يجب تضييق الخناق على استعماله و منعه حتى حين انقضاء تلك الابحاث و التي قد لا تنقضي او لا تنتهي و يحرم المريض من فوائد هذا العشب الايجابيه و يكون مضطرا لاستمرار على مواد ضاره كالكرتزون لربما تتدركه المنيه أو ينضاف الى مرضه امراض اخرى مزمنه بسبب هذا التوجه الذي أعتبره اساسه تضارب مصالح كبرى بين عمالقة و اباطرة الادويه في العالم و سياسات الدول.
بالنسبه لعلاج السكر المذكور و اعتقد انك تقصد عقار الاكتوس أو اشباه هذا العقار هذا الدواء بدوره سبق طرحه من طرف الدكتور صابر الجميل و كيف انه وجد بالصدفه أن مرضى بالصدفيه كانوا يعانون من مرض السكري و نتيجة استعمال هذا العقار تفاجئوا باختفاء الصدفيه لديهم , و قد تمت عدة دراسات حول هذا الموضوع وجد ان بعض مرضى الصدفيه فعلا حدثت له استجابه و اختفت الصدفيه لديهم في حين آخرين حدث عندهم تحسن و آخرين لم يحدث عندهم أي تغيير البته .
المهم أنا معك في هذه الحيثيه و خوفك من تشجيع المرضى الآخرين على تجريب مثل هذه الأدويه و العقاقير الداخليه .
بل حتى المكمل الذي كنت بصدد استعماله و وجدت منه بعض الفائده و هو
كروميوم بيكولينات ما دام أنه سيستعمل داخليا وجب الاحاطه بجميع أموره و الجميل أنك نبهت على عدم رفع الجرعه على القدر المسموح به طبيا و تنبيه المرضى على ذلك و هذا حرص منك حيث ان رفع الجرعه لا يتسبب في الاصابه بالسمية الدواء فقط بل يزيد عن ذلك و قد تحدث اضرار اخرى لا تحمد عقباها خاصة لدى الرجال حيث ستصاب الخصيتان له باضرار جسيمه .
و هكذا أي ماده داخليا وجب الحرص في استعمالها و الاحاطه بما يدور حولها سواء كانت مكملا او دواء ...
اقتباس:
أما بالنسبة للفئة الاولى (الفئات المسؤولة) فهناك معايير صارمة لا يمكنها تجاوزها لتحقيق غاية اختصار الوقت على المرضى .. فهو ليس أولوية عندها ..وهذا مبرر تماماً .. ذلك أنه لا يمكن للمنظمات الرقابية كمنظمة الأغذية والأدوية الأميركية fda مثلا أن تسمح باستعمال أي عقار لم يستكمل المرور بمراحل البحث المعتادة .. لأنها موجودة أصلاً للتأكد من عبور الدواء لهذا المسار النظامي من الاختبارات .. أي لا يمكنها منطقيا أن تسمح بما أوجدت لمنعه .. أما بالنسبة لشركات صناعة الأدوية لا يمكنها اختصار الوقت على حساب الأمان .. أولا لأنها متابعة من المنظمة الرقابية وبحاجه لموافقتها .. وثانيا لأنها إن فعلت ذلك ثم ظهر ضرر ما فهناك ملايين المتأثرين سيقاضون الشركة .. وستكون كارثة صحية ومالية تودي لانهيار الشركة بكل تأكيد .. بالنسبة لمراكز الابحاث والجامعات المستقلة عن شركات الأدوية .. فعملها الأساسي هو البحث .. الكل يعلم أن العشبة قد تفيد .. لذلك فليس المطلوب من مركز الأبحاث أن تعيد اخبارنا بهذه المعلومة.. ولكن وظيفة مركز الأبحاث هو تجهيز ملف كامل عن كل شيء حول طريقة العلاج المدروسة ..تأكيد الأمان التام وحصر الآثار الجانبية ونسبة التحسن وكمية الجرعة وغيرها ..
إذا الإجابة عن السؤال هل نجرب أم ننتظر .. وهل نقبل نصيحة لتجريب مادة جديدة ما ..فهذا برأيي يبقى خيار شخصي نتحمل وحدنا مسؤوليته بالنتيجة .. مادمنا غير محكومين بقيود تمنعنا من ذلك إلا مسؤوليتنا الدينية عن سلامة أنفسنا وأجسادنا.. ومسؤوليتنا الأخلاقية والاجتماعية أمام من يهتمون لأمرنا من اقربائنا واصدقائنا .. ومن يعتمدون في معيشتهم علينا ..
وهو خيار يحتمل الخطأ بشكل كبير بسبب محدودية امكاناتنا كأفراد لاتخاذ قرارات جدية مختصة من هذا النوع .. النوع الذي يحتاج لكوادر عالية الاختصاص والكفاءة لاثبات سلامته من عدمها
|
انا لست ضد الابحاث و لا اشجع على العشوائيه بتاتا فطب الاعشاب طب قائم بدوره و سابق لطب التقليدي
و يكفي أن نرى أمه عظيمه بأم أعيننا كالصين لا زالوا متشبتين بهذا النوع من الطب و يعتبرونه الأساس في علاج مرضاهم
و جائت ازمات و ازمات و أوبئه و أستطاعوا أن يناطحوا كبريات الدوله كامريكا بمنظماتها و مختبراتها و استطاعوا بطبهم العشبي هذا ان يثبتوا جدواه حتى في عز الازمات.
مؤاخذتي على الاسلوب الغربي هو سعيهم بطريقه او باخرى التضييق على اساليب الطب الاخرى و لعمري إن هذا لاشك نابع كما قلت عن حماية اسلوبهم الطبي الغربي من اي اكتساح او منافسه في ديارهم و أعيد و أأكد أنني أنا لست ضد العمل المختبري و لا أشجع على العشوائيه لكن وجب على الطب الغربي أن يتسم ببعض اللين خدمة لمصلحة المرضى و كفى من الوقوف الى جانب مافيا الدواء خصوص اذا صدر علاج عشبي عن طب قائم بذاته من طرف متخصصين من دول عريقه في هذا الطب السابق لطب الغربي .
ذكرت الاضرار و ما يمكن ان يحدث من مقاضاة لشركه المصنعه لدواء و ما قد ينجم عنه من خسائر فادحه , دعنا ننظر قليلا الى الأمر ببعض التمحيص الآن و فيما مضى العديد و العديد من العلاجات الغربيه فيها من الأضرار ما يندى له الجبين بدء من أبسط الأدويه التي تباع بدون وصفه طبيه الى أعقدها و لعلنا ما دمنا كمرضى جلديه على وجه الخصوص هل المضار التي يتسبب في الكورتزون و غيره من العلاجات كمضادات الالتهاب الغير الاسترويديه و العلاجات الاخرى من مثبطات مناعه و غيرها سواء على المدى البعيد أو القريب و تسببها في أمراض أخرى مزمنه كالسكر و الضغط و فشل الكلي و تسمم الكبد و تجمع السوائل في الجسم و ترقق الجلد و هشاشة العظام و ترقق الاسنان الى غير ذلك من المضار التي باتت مسلم بها هل اعطانا هذا الطب الحق في مقاضاة شركات الادويه المصنعه و مافيا الدواء أم أنهم يقتصرون على أنها مضار يجب قبولك بها اذا أحببت أن تتعالج بهاته الأدويه فبها و إلا فمت كمدا و حصره و واقع حالهم يقول نحن سنضيق عليك كل المنافذ لبلوغ او توفر أي علاج آخر و ليس أمامك إلا استعمال علاجاتنا أو إشرب من البحر .
يا أخي بسام يجب على الغرب أن يفسح المجال لباقي فنون الطب و أن يعولم مجال الطب و أن يكون هناك نوع من التعاون لا التعقيد لو تم اكتشاف علاج عشبي في الصين او الهند او غيرهما من الدول التي لا زالت تعتمد بالاساس على ادويه اساسها الاعشاب و كان العلاج تمت عليه دراسه حول نتائجه بالنسبة لاستجابة المرضى ما دام أن الغرب لم يتوفر على علاج أنجع وجب عليه فسح المجال للمرضى بالتعالج به و يا سيدي لو حدثت اضرار فالنقاضي الشركات المورده لدواء المذكور لا أن تتعامل معنا هذه الهيئات الطبيه على أننا مجموعة قطيع أغنام يملكون زمام أمره و اظهرون أنفسهم أنهم حريصين على سلامه و صحة المرضى في حين أن الواقع كله يكذب ذلك فلا يكاد يخلو مسكن اكتشفوه للامراضنا المزمنه من اضرار فادحه و لن أقول علاج لان العلاج يجثت المرض من اصله بل إنه حتى عندما يكتشفون دواء ما كما ترى يبيعونه باثمنه فاحشه تفلس جيب أغنى المرضى إن لم تكن هناك تغطيه صحيه ليتبين فالاخير انه مجرد زوبعه في فنجان فكفى جشعا و كفى استغلالا لجيوب المرضى هذه السياسه ملها حتى مرضاهم هناك فالدول الغربيه الذين يتمتعون بأعلى عنايه و تغطيه طبيه و باتوا يبحثون عن علاجات بديله في أقاصي الارض و خوض حميات الى غير ذلك و النت خير شاهد على ذلك .