اقتباس:
وذلك لأن أي شركة أدوية أو جامعة أو معهد أبحاث سوف لن يتأخر لحظة عن دراسة أي مادة موجودة في الأعشاب يحتمل أن يكون لها تأثيرات علاجية .. وذلك لأن أي اكتشاف من هذا النوع سوف يترجم في النهاية لأرباح طائلة .. ولا أظن أن هؤلاء سيفوتوا على أنفسهم مثل هذه الفرصة ..
كل عشبه يعتقد أنها فعالة ولا تجد مستخلصاتها أو تقليد صناعي كيميائي مطابق لها على رفوف الصيدليات كعلاج أو حتى كمكملات غذائية .. سيكون ذلك إما لأنها عملياً غير فعالة على عكس ما نعتقد .. أو أن الدراسات عنها أو الإجراءات النظامية لم تستكمل بعد (كما هو مذكور في رابط الإندييغو الذي وضعته أعلاه)..
|
لما بالضروره استخلاص المواد الفعاله في العشب صحيح أنه فيه نوع من الايجابيه
بعض الشيء
لكن هل من العدل أن يظل المريض رهينه لابحاث قد تستغرق سنوات و سنوات
حتى يستخلص العاملون بالمختبرات الطبيه الماده الفعاله في العشب
و لا يقر بفاعلية العشب في علاج مرض ما الا بعدما يقف على مواده الفعاله
في حين يرى بأم عينه نتائجه على أرض الواقع مع المرضى
مادمت أنك ذكرت عشبة الانديجو على سبيل المثال هذه العشبه أعطت نتائج طيبه
في علاج مرض الصدفيه كما عشبة الكركم تماما بعد استخلاص موادها الفعاله
على رأسها مادة الكركمين عبر الكحول أو مشتقات الكحول كمادة الغلسرين
هل من المعقول أن نظل عاكفين منتظرين أطباء المختبر حتى يطلقوا سراح هذه
الأعشاب بعد تحديد ما له تأثير علاجي من عدمه لنستطيع أنراها في شكل
مراهم أو حقن
مشكلة الطب الغربي دائما ما يصر على عدم تقبل استعمال العشب كما هو
و يسعى دائما الى تأخير إستعماله الى حين تحديد فعاليته
رغم ما يراه على أرض الواقع من فاعلية لهذا العشب في علاج مرض ما
هناك مجلدات و مجلدات تعود الى سنون خلت تكاد لا تخلو عشبه إلا و تم تحديد
درجة سميتها و لما تصلح له و مالا تصلح له
بل يوجد أعشاب إستعملت في الطب العربي و الصيني و الهندي و غيرهم
تم إحصائها منذ آلاف السنين و معلوم الشيء الكثير عنها
فلما واجب علينا أن أي عشب تبثت فاعليتها في علاج مرض معين
أن يجعلنا الغرب رهينه الانتظار لأعوام حتى يمكننا إستعمالها و تعميمها على المرضى
مشكلة الطب الغربي في عدم تقبله العشب كما هو و يسعى إلى كل ما هو مصنع
و لا يحب إستعمال الأعشاب كما هي خام لما فيها من سهولة توفيرها
فتعقيد المسائل و منع إستعمال الأعشاب كما هي مقابل تخليق أو إستخلاص
موادها الفعاله هذفه الربح الفاحش أكثر من حمل الهم في خدمة المريض
و سبحان من خلق قد يكون هذا العشب بتوليفته أنفع للمريض من حصر
ماده منه فقط بأنها هي الوحيده التي لها فاعليه و ربما يكون فيه من تناغم
طبيعي في مواده المختلفه ما يجعل قيام الطب بحصر ماده منه و ربما تخليقها
بشكل كميائي يجعلها مثل المسخ
أنظر فقط على سبيل المثال المكملات الغذائيه كبعض المعادن و الفيتامينات
هل ما يسمى مكملات الحديد على سبيل المثال فعلا يرقى ليكون ماده طبيعيه
كما الحديد الموجود بشكل طبيعي و متناغم في غذاء ما
و ما دمنا قد تكلمنا على مكمل الحديد هل تعلم أن آخر الأبحاث أثبتت
أنه يعامله الجسم كماده كميائيه و ليست طبيعيه و فيتامين سي أيضا وجد
أنها عند تناوله في صفته الطبيعيه من مصادره الطبيعيه يعمل كمضاد للأكسده
في حين أنه كمكمل مصنع تأثيره ضعيف بل ووجد أنه في بعض الأشخاص
يعمل كعامل مؤكسد أي ضد ما هو متوقع منه
اقتباس:
كنت قد ترجمت موضوعاً عن أبحاث لعلاج الصدفية ومجموعة من أمراض المناعة الذاتية الأخرى بهذه الطريقة بالذات التي تتحدث عنها ..أي أن الجسم يتحسس من مادة معينة .. يكون العلاج بأن تعطى هذه المادة المسببة للتحسس ذاتها للجسم بكمية قليلة جداً .. يستطيع معها الجسم التحمل .. تزاد هذه الكمية تدريجياً .. وكأننا نعود الجسم على المادة التي يتحسس منها .. وهكذا إلى زوال المشكلة بالكامل .. وكيف أن الفكرة ذاتها قابلة للتطبيق على أمراض المناعة الذاتية ومنها الصدفية .. وهي خالية من الآثار الجانبية .. ومازال الموضوع قيد الابحاث .. أي أن هذه الطريقة غير مهملة
أسلوب جديد في علاج أمراض المناعة الذاتية (ومنها الصدفية)
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=159121
|
ما تحدث عنه الفيديو الأول في تخليق أمصال للأغذيه المحسسه
و إعطاء المريض جرعات دقيقه تحسب بالنانو
هو درب من دروب الهيموباثي بينما ما جاء في موضوعك هو أسلوب
علاجي شبيه له الى حد كبير
اقتباس:
لا أعتقد أن أي حمية غذاء يمكن وضعها في كفة ميزان مع مثل هذا الحل القاضي الحاسم المنشود .. ربما ستساعد الحمية مؤقتاً وبشكل غير مرضي تماماً (بالنسبة لي على الأقل) إلى حين حصولنا جميعاً بإذن الله على هذا الدواء أو على شبيه له بكلفة مقبولة.
|
الحميه صحيح أنها تتسم بعض الشيء بالقسوه
لكن كما قلت سابقا لو تم تشجيع هذا التوجه الطبي المذكور في الفيديو الأول
لما أحتاج المريض من أن يسلك طريق الحميه
و إنما يكفيه تحديد المواد المحسسه التي لا يتقبلها جسمه و هي من تسبب له
أعراض مرضه
ليتم بعدها خضوعه لأمصال مهيئه من جرعات دقيقه للماده المحسسه
و رفعها رويدا رويدا حتى يتقبلها جسمه
و أعتقد لو طور هذا النوع من الطب لكان الأنفع للمريض من غيره
لأنه سيحصد أصل الداء من جذوره
لكن للأسف لم يلقى هذا الأسلوب العلاجي الدعم الكافي
و هنا لا عشب يحتاجون لتحديد المادة الفعاله فيه و لا هم يحزنون
بل هو تعنت مقصود لا رغبة من ورائه إلا لجعل المريض رهينة
و زبون دائم لعلاجاتهم المطروحه و عياداتهم المفتوحه
و بتنا بعدها كمرضى إما نتوقف عن أي علاج و ننتظر لعله ينبثق فرج و يظهر علاج أنجع
أو أقل ضررا قد تتمخضت عنه أبحاث الغرب
أو نستمر على علاجاتهم رغم ضررها البين مضطرين لإخفاء أعراض مرضنا عن أنظار الناس
و ما باليد حيله
أو نخوض تجارب عشوائيه بمختلف العلاجات العشبيه و الطبيعيه
بدون مرشد أو معين متخصص ثقه و نجعل من نفسنا محط تجارب
أو نسعى كما فعل كثيرين الى استصاغة طعم الحميه رغم مرارته
و نتجمع كمرضى عانوا من ويلات الطب الحديث ساعين لخلق فسحة الأمل
بأنفسنا
هاته الحمية التي كانت لتكون هينه لو وجدنا من يساعدنا لو كانت قد وفرت عيادات لرواد الطب العلاجي المذكور
فاما يخلصونك من الحميه تماما بعلاجك بالامصال أو على الأقل تحدد
بشكل دقيق أيها من الأغذيه يعتبر عامل محسس لك