رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها
32- العشاق رشاد أبو شاور فلسطين
العشاق
نبذة النيل والفرات:
"خرج أبو خليل من بداية البيارة، مشي على إيقاع خطوات قدميه، الذي أخذ يتصاعد، منتظماً كقرع طبول، رفع رأسه فرأى قطوف البلح تتدلى من قمم أشجار النخيل، القطوف خضراء محمرة، لم تنضج بعد، ولكنها في وقت غير بعيد، ستنضج، وتمتلئ بالحلاوة، وتساقط رطباً جنباً. أخذ المساء يهبط، ناعماً، رطباً بالنسمات المنعشة، تمتم أبو خليل وهو يسير بمحاذاة الجدول، مصفياً للخرير، (تزوجا، يا محمود أنت وندى، وأنجبا كثيراً من الأطفال) أنا أعرف أنها موافقة، سمع ضحكة طفل، ضحكة جده، مرحة، فرحة، وكل الرصاص كان يقطع تلك الضحكة، التي كانت تعود لتنطلق من جديد، حلوة ومرحة".
من أرض فلسطين ينطلق النسق مضخماً بعبير الوطن الساكن في حنايا كل العاشقين، قصة يحكيها رشاد أبو شادر يمتزج فيها حكاية حب بطولات وعمليات وباستشهادات ما زالت هاجس كل فلسطيني.
__________________
قمة آلحزن ! عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص .. كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ ! عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب [ گبير لہ
|