السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالمناسبة هذا ذكرني بحديث يتكلم عن الايام الثلاث من الظلمة،
وهو حديث وقع خلاف حول صحته وهو الحديث الاول، لان
هناك من ضعفه، فالخلاف في حدوث ايام الظلمة الثلاث من
عدمه، لا في مسالة طلوع الشمس من مغربها، لان الاحاديث
الاخرى صحيحة، فهي من المسلمات عند المسلمين. اليكم
ما وجدته في احد المنتديات الاسلامية
[[ طلوع الشمس من المغرب ]]!!!
عن عبد الله بن أبي أوفى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليأتين على الناس ليلة بقدر ثلاث ليال من لياليكم هذه فإذا كان ذلك يعرفها المصلون يقوم أحدهم فيقرأ حزبه ثم ينام ثم يقوم فيقرأ حزبه ثم ينام ثم يقوم فبينما هم كذلك ماج الناس بعضهم في بعض فقالوا ما هذا فيفزعون إلى المساجد فإذا هم بالشمس قد طلعت من مغربها فضج الناس ضجة واحدة حتى إذا صارت في وسط السماء رجعت وطلعت من مطلعها وحينئذٍ لا ينفع نفساً إيمانها ) رواه ابن مردويه كما في " تفسير ابن كثير "(3 /369 ) وعبد بن حميد كما في " الدر المنثور "(6 /273).
وعن حذيفة بن أسيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يكون عشر آيات أولها!! طلوع الشمس من مغربها ) ثم ذكر بقية الآيات رواه الطحاوي في " مشكل الآثار " رقم (962) وذكره القرطبي في " التذكرة " عن القتيبي في " عيون الأخبار ". وهو في مسلم بدون لفظة [ أولها ].وأما كيف الجمع بين أن طلوع الشمس أول الآيات وبعدها الآيات الأخرى الدجال وهو زمن تكليف ونزول عيسى وهو زمن تكليف ؟ فالجمع هو ما روي عن عمران بن حصين قال : إنما لا يُقبل الإيمان والتوبة وقت الطلوع لأنه يكون حينئذٍ صيحة فيهلك فيها كثير من الناس فمن أسلم أو تاب في ذلك الوقت لم تقبل توبته ومن تاب بعد ذلك قُبلت توبته اهـ" فتح الباري "(11/354). وقال العلامة صالح بن مهدي المقبلي رحمه الله في " العلم الشامخ " ص(44 ): وأما أن التكليف باق بعد ظهور الآيات فلأحاديث جمة يفيد مجموعها التواتر المعنوي لأن طلوع الشمس من مغربها أول الآيات !! .. ثم نقول المعلوم أن خروج الدجال وفتنته ومقاتلة اليهود والروم وفتح قسطنطينية ونزول عيسى وخروج المهدي وغير ذلك مما وردت به الأحاديث الجمة لا تخلو من تكليف لا كما زعم من قال : لا تكليف بعد أول الآيات لحصول الإلجاء الذي يرتفع به التكليف بزعمهم كما صرح بذلك في " الكشاف" وهو مقتضى قواعدهم !!اهـ.وقال العلامة السفاريني في " البحور الزاخرة " (2/ 658) :.. مع أنه قدم في " بهجته " طلوع الشمس من مغربها أولاً !! ثم خروج الدابة ثم خروج المهدي اهـ.
ــ ــ وأخرج ابن أبي شيبة (15 /63) عن حذيفة قال : لو أن رجلاً أرتبط فرساً في سبيل الله فأنتجت مهراً عند أول الآيات ما ركب المهر حتى يرى آخرها .
ــ وعن عبد الله بن عمرو قال : يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة رواه ابن أبي شيبة (15 /179 ).
ــ وأخرج عبدْ بن حميد في " تفسيره " موقوفاً وأخرجه الطيالسي مرفوعاً : ( يُنفى البأس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة "فتح الباري"(11/ 354).
ــ وعن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال
ثم ترجع إلى مشارقها فتطلع بعد ذلك عشرين ومئة سنة إلا إنها سنون تمرّ مراً ) " تفسير المارودي" (2/192).
ــ وعن ابن مسعود قال :{يوم يأتي بعض آيات ربك } قال : طلوع الشمس والقمر من مغربها مقترنين كالبعيرين ثم قرأ { وجمع الشمس والقمر } رواه ابن أبي حاتم (5 /1427 )وأبو الشيخ (665) والطبراني (9019).
ــ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (بادروا بالأعمال ستة طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو الدابة أو خاصة أحدكم أو أمر العامة ) رواه مسلم (2947).
ــ عن جندب بن عبد الله البجلي قال استأذنت على حذيفة ثلاث مرات [ في يوم جمعة ] فلم يأذن لي فرجعت فإذا رسوله قد لحقني فقال : ما ردك ؟ قال : ظننت أنك نائم . قال : ما كنت لأنام حتى أنظر من أين تطلع الشمس .قال ابن عون فحدثت به محمد فقال : قد فعله غير واحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
ــ وعن عبد الله بن مسعود في قوله تعالى :{ هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي بعض آيات ربك } قال ( يصبحون والشمس والقمر من ها هنا من قبل المغرب مثل كالبعيرين المقترنين) . رواه ابن جرير الطبري في " تفسيره ".
ــ وعن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها أو خروج الدابة على الناس ضحىً وأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريباً ) رواه مسلم وعند ابن جرير : ثم قال عبد الله بن عمرو ـ وكان يقرأ الكتب ـ أظن أولهما خروجاً طلوع الشمس من مغربها . وقد ذكر شرّاح الحديث أن طلوع الشمس آخر الآيات بعد نزول عيسى عليه السلام وأنها أول الآيات السماوية واستشكلوا أيضاً كيف تطلع وبعدها زمان تكليف وقد تقدم الجواب أن التوبة لا تقبل وقت طلوعها كما قال عمران بن حصين وأما الأحاديث التي فيها ذكر أن طلوع الشمس آخر الآيات فقد أجاب عنها ابن الأمير الصنعاني
************
ان كانت قصة ايام الظلمة الثلاث التي تسبق طلوع الشمس من مغربها صحيحة،
فبذلك قد تكون نبوءات الحضارات القديمة فيها جانب صحيح وجانب خاطئ،
الجانب الصحيح هو ايام الظلمة الثلاث، اما الجانب الخاطئ فهو طلوع شمس
alcyone عن طريق فوتونات حزامها على الارض، الامر الذي سيؤدي الى تسرب
طاقة هائلة وصحية وكلها فائدة في راي مروجي العصر الجديد على ساكنة الكرة
الارضية، ومن يدري ربما لعلم اعداء الاسلام من شياطين الانس والجن بالحدث
فانهم سيستغلونه لصالحهم ان حدثت ايام الظلمة الثلاث فيحاولون تبشير العالم بانه
وصلت شمس جديدة، او على الاقل يقولون بان الشمس اصبحت ذات طاقة عالية
وان البشرية ستعيش في ظل السعادة والرقي الروحاني ...الخ، مع اننا نعرف بانه
لو حدثت ايام الظلمة الثلاث ان كانت القصة صحيحة ولم يكن الحديث ضعيفا،
فان ذلك سيكون نذيرا لامور عظام