اكيد انكم تتذكرون رمز الكونداليني الذي وضعته في الجزء الاول، وبالطبع فقد
لاحظتم لحظتها وجود ثعابين، لانهم يقولون بان طاقة الكونداليني عبارة عن
حية يتم ايقاظها. في ديننا الاسلامي ان ابليس اللعين هو الذي اغرى آدم
وحواء بالاكل من الشجرة التي حرمها عليهما، لكن عند اصحاب الديانات الاخرى
القصة تختلف قليلا، اليكم ما جاء في التوراة في سفر التكوين الإصحاح الأول،
ومن خلاله ستعرفون بان اليهود يزعمون بانه كانت وسط الجنة شجرتين
وليست شجرة واحدة، وهما شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر،
اليكم المقتطف
في وسط الجنة غرس الله شجرة تفاح كبيرة دعاها الله
شجرة الحياة, شجرة معرفة الخير والشر.
أوصى الله
آدم وحواء قائلا "كل ماتريانه لكم.. أما شجرة معرفة الخير
والشر فلا تأكلا منها, ولا تمساها لئلا تموتا".
لكن في نفس الوقت كانت هناك حية حكيمة حاولت مساعدة حواء، وان تدلها على
ما ينفعها، وان الله لا يريد بهما مصلحة لانه لا يبغي لهما الحصول
على الحكمة والمعرفة، اليكم المقتطف
كانت تعيش في الجنة حية, من أحيل وأدهى حيوانات البرية.
ذات يوم التقت الحية حواء وكانت لوحدها فتوجهت
اليها قائلة:
"لماذا لا تأكلين من هذا التفاح"?
"لقد عاهدنا الله أن لا نأكل من ثمر هذه الشجرة وان نقضنا
الوعد فاننا موتا سنموت".
فقالت الحية "لن تموتا.. بل الله عالم أن من يأكل من ثمرة
هذه الشجرة فسوف تتفتح عيناه ويحظى بالحكمة والمعرفة
لهذا السبب ايها الاخوة اعداء الاسلام يمجدون الافعى والثعابين عموما، لانهم
يزعمون بان الحية ارادت الخير للبشر وانها ارادت ان تفتح عينيه على العلم والمعرفة
وكل ما هو في صالحه، لكن الله لانه خاف (استغفر الله، وناقل الكفر ليس بكافر)،
خاف من ان يبلغ البشر مرتبة الالهة او الملائكة ان اكلوا من شجرة معرفة
الخير والشر، لانه فضل لهم الجهل بدل المعرفة حسب زعم اعداء الاسلام
تابعوني فالقادم اهم