[abdelmalik]

ايضا دوس شيفا برجليه على الشيطان يرمز للتغلب على الاهواء والشهوات،
لانه كما قرات في الكتاب حتى يتم التخلص من الدورة الشاقة لتناسخ الاروح،
وحتى يصل الانسان في الهندوسية لمرحلة الانطلاق، وفي البوذية لمرحلة النيرفانا،
لابد له من التسامي فوق النزوات الدنيوية، ولابد من التعالي عن النزعات الشريرة،
وببلوغ مرحلة الاستنارة يتحرر المرء وتصبح روحه حرة طليقة. بناء عليه،
ساقدم لكم معلومات قيمة ومهمة ما كنت لاعرفها لولا اطلاعي
على المواقع الفرنسية.
بوذا عندما جلس امام الشجرة لغرض الحصول على المعرفة، شرحت هذا
في الجزء الاول بل ونقلت مقتطفا من الكتاب الذي املكه من الفصل الذي يتحدث
عن بوذا. حسب ما قراته في موقع فرنسي ان الشيطان الذي يسمى mara

اليكم بعضا من صوره ومنها نحته











اراد ان يقطع تامل بوذا امام الشجرة وسعيه للمعرفة، فحاول ثنيه والاخلال بتركيزه،
وحاول ان يشغله ويلهيه ويفتنه بمختلف الوسائل، اشدها ارسال بناته لفتنته،
اليكم الصور








لكن بفضل ثبات بوذا تمكن من تجاوز الاغراءات ونجح في الاختبار ليصل
في الاخير للاستنارة، تفضلوا صورة تبين مراسم احتفالية تجسد تأمل بوذا
ومحاولة الشيطان mara اغواءه، الشيطان هو الكائن (الدمية) صاحب الراس
الازرق،وبوذا هو الرجل (الدمية) الجالس في وضعية تامل






ملحوظة


بوذا لم يكن الها وانما كان بشرا عاديا، وهو اصلا لم يكن يؤمن بالالهة،
لكن الذين جاؤوا بعده والمتأثرين بفلسفته، هم الذين قدسوه والهوه لدرجة
ان اتخذوا له تماثيل.