قال :شيخ الإسلام ابن تيمية –( رحمه الله )-
المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ،
وهي متاعه الذي قال : فيها رسول الله :
( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ،إن نظرت إليها أعجبتك ،وإن أمرتها أطاعتك ،وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .
وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال :
( لساناً ذاكراً ،وقلباً شاكراً ،
أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه )
- رواه الترمذي -
ومن حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان .
ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ،
فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا
وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ،
خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ،
أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .
" مجموع الفتاوى " ( 35 / 299 ) .