مجهود جيد هذا الذي تبدلينه أختي مع إبنتك
أسأل الله تعالى أن يكتب لك الأجر و الثواب و أن يشفي إبنتك شفاء تاما
وافيا لا يغادره سقما لا إله إلا هو نعم المولى و نعم النصير
صراحة لا يمكنني أن أجزم و لا يوجد بحث على حد علمي يقرن الإصابة
بمرض الصدفيه بعدم تلقي الرضاعه الطبيعيه
لكن ما أستطيع قوله هو أن الكثير مما أصبحنا نعانيه من أمراض و الكثير من مشاكلنا الحاليه خاصة الحساسيات
بمختلف أنواعها جلديه و تنفسيه أو غيرها
زادت و ظهرت بمنسوب أكبر كنوع من الضريبه بات يدفعها الإنسان
نظير التغذيه السيئه و التقنيه الحديثه في تصنيع الأغذيه حتى أصبحنا جل ما
نتناول لا يكاد يخلو من حافظ أو ملونات أو منكهات أو بقايا مبيد أو إضافات صناعيه
و أغذيه الأطفال من بودرة حليب و غيرها تعج بما سبق ذكره
بل و بدل أن يتلقى الطفل لباء أمه و حليبها غذائه الأول و الأساسي
في الحولين الأولين من حياته
و الذي جعل الله جهازه البطني مؤهلا له
كما أنه يمتد عبر هذا الحليب الطبيعي
بمختلف المكونات التي تنمي مناعته و تقويها ضد الأراض
و التي تقوي أيضا جهازه البطني أيضا و تجهزه لأن يكون كفؤا
في تناول الأطعمه الأخرى فيما بعد
أصبحنا نجد أن الطفل يتلقى حليب صناعي يجهز من بودره و مسحوق مجفف
قد أضيف إليه مدعمات مصنعه و مواد في الأصل لا يعتبر الطفل الرضيع
قادرا على هضمها تماما بجهازه الهضمي الضعيف بل بعضها قد يتولد منه حساسيه إثر عدم إستعداده لهضمها في ذلك الطور العمري
كدقيق القمح على سبيل المثال
كما أن هذا الحليب المصنع خالي من أي عناصر مناعيه على خلاف حليب الأم
و من هناك أصبحنا نجد أن الأمراض التحسسيه لدى الأطفال في إزدياد
على مر السنين