اليكم كلام مكمل للكلام اعلاه من نفس الموقع، وهو يبرز اهمية التوازن بين
طاقة الذكر والانثى، وهو نفس الامر الذي عالجة فيلم الانيمشين وساشرح
ذلك لاحقا، تفضلوا
1 - حدة استقبال الطاقة الأنثى:
إذ ا لم نقم بتحريك أجسامنا لنحصل على الطاقة الذكر فسوف تفقد هذه الطاقة خصائصها ولن نتمكن من توفير قوة جذب كبيرة للطاقة الأنثى، وبالمثل إذا استمرّينا في الإفراط في تناول الطعام فسوف تصبح الطاقة الذكر في أجسامنا راكدة ولن يتم شحنها بالطاقة الأنثى على نحو فعّال. وقد تكون نوعية الدم جيدة ولكن مع الإفراط في الطعام والكسل، يكون شحن أعضاء الجسم في حدِّه الأدنى.
من ناحية أخرى، عند تناول أنواع من الطعام تندرج تحت قائمة الطاقة الذكر بمقادير ضئيلة، فقد تزيد شحنة الطاقة الأنثى زيادة كبيرة وبصبح الإنسان بالتدريج أكثر عصبية.
2- نوعية الطاقة الأنثى التي يتلقاها الجسم:
إذا لم يكن تلقي الجسم للطاقة الذكر منتظماً ومتناسقاً تضطرب جميع نوعيات الطاقة الأنثى التي يتم اجتذابها.
إن أهم مواطن الضعف في الطب الشرقي الحديث هي أن الذين يمارسونه يحاولون التأثير في الجسم، من طريق التأثير في الطاقة الأنثى التي لا تعمل بشكل جيد، بتكثيف شحنتها أو بإعطاء الأعضاء شحنة زائدة أو خاملة من الخارج فحسب.
إذا لم يكن أخصائي الوخز بالإبر مُتمتعاً بفهم جيد لطبيعة الطاقة من جهة، وفهم الطعام باعتباره طاقة من جهة أخرى، فلن يأتي علاجه بأفضل النتائج المرجوّة وسرعان ما تعود إلى الظهور أعراض أو مشكلات مشابهة. وكعلاج خارجي، يساعد التعديل في الطاقة الأنثى على إحداث أثر قصير المدى غير أن التوصّل إلى الشفاء الجوهري المستمر يتطلب إعادة الطاقة الذكر الداخلية إلى حالتها الطبيعية.