حياك الله أختي الكريمة
مشكورة على النقل و إن كنت أختلف مناصفة مع جزء من التصور ..
فلا تجتمع في القلب سعادة مع معصية
و لا تعاسة و شقاء مع طاعة
2 طائع لله و تعيس في الحياة
3عاص لله و سعيد في الحياة
إذ السعادة لا تعني الفرح
فالمؤمن الطائع لربه
لابد و أن يبتلى لتمحص ذنوبه
نعم يحزن يغتم يتضايق يتألم ..
لكنه مع ذلك قد يكون سعيدا مطمئنا هانئا
إذ السعادة شيء كلي غالب
و الحزن أو الفرج شيء جزئي مؤقت
و كذلك بالنسبة للعاصي
قد يشعر في لحظات بالفرح و التنعم ..
لكن ذلك لا يعني أنه سعيد
و إن كان الفرح و الحزن قد قسمهما الله بين العاصي و الطائع
غير أن السعادة الحقيقية
لن يستطعمها أو يشعر بلذتها و يستخلص كنهها غير الطائع ..