
23-01-2015, 05:57 PM
|
 |
قلم فضي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة :
|
|
رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزءالثاني)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة madiha99
السلام عليكم أخي عبد ا لمالك، صراحة شدني موضوعك جدا لأني كنت جد مهتمة بعلوم الطاقة ،بارك الله لك في وقتك وعلمك ،لي سؤال يأرقني عن تقنية الحرية النفسية لإزاله المشاعر السلبية ؟ أعتمدها كثيرا لإراحة جسمي من بعض الثأثيرات هل أوقفها ؟ أكره أن اغضب الله وماذا عن البرمجة اللغوية العصبية لعلاج بعض الأمراض النفسية وشكرا لك أخي وابن بلدي الحبيب
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو اختي وبارك الله فيك
صراحة اختي لم استوعب جيدا عبارة (الحرية النفسية)، يا ليت لو وضحتي لي اكثر ماذا تقصدين بها.
بالنسبة للبرمجة العصبية، لانني هذه الايام مشغول، فانني احيلك للاطلاع على ما سبق ان تطرقت اليه بخصوص ما يسمى بالبرمجة العصبية، وعندما يكون لي متسع مع الوقت كما كنت سابقا فانني ان شاء الله ساضيف معلومات حولها.
اليك مقالة مهمة سبق ان نقلتها في الجزء الاول وبالضبط في ردي رقم (142)، وفيها حديث عن خطورة البرمجة العصبية وعلاقتها بالسحر، لكن فقط لبست بالعلم، والكلام لعلماء غربيين فضحوا حقيقتها :
وأما الأستاذة الاستشارية (ماريسا بروجتون)، وهي تعتبر من الممارسين المتقدمين في البرمجة والتنويم المغناطيسي، تؤكد هي الأخرى ارتباطات السحر بهذه التقنية والتنويم المغناطيسي قائلة: " يكمن السحر في الغالب في الفلسفة الأساسية ل ( nlp ) تُعطي بعض أساليب البرمجة نفس النتائج كالسحر...طوّر (ريتشارد باندلر) و (جون جرندر)، (إن إل بي) تقنياً، وكأنها تبدو مخترعة عن طريقهما. فستجد دراسات و آثار( nlp ) في العديد من حقول الدراسة، خاصة المتعلق بطرق عمل العقل أو الدماغ أو السلوك. يرتبط السحر بكل شيء له علاقة بالعقل وقدرة الواحد على إدارة أدمغة الآخرين. وقد لاحظت بأنّ هناك العديد من المتوازيات بين السحر و ( nlp )، و بشكل خاص في فلسفة امتلاك القوّة لخلق واقع الآخر بموجب الإرادة والهدف. وبعض الأساليب في ( nlp ) لها نفس فعالية وإنجاز الطقوس السحرية. أيضاً لها علاقة بتوجيه إرادتك و الحصول على النتيجة. وتستطيع دخول مستوى عميق من الروحانية مع ( n l p ) وبشكل خاص في تقنية التنويم المغناطيسي. وببساطة فإن الطقوس السحرية تنتج حالة النشوة أو الغيبوبة التي تضع الشخص في إطار عقلي الأكثر باعثاً على التأثير المرغوب (بتوجّيه الإرادة). وأطلق على( nlp ) بأنها التقنية الجديدة للسحر. إنّ نوع السحر الذي درسته مستند على الحكم القبلانية اليهودية السحرية الثلمية ".
وكلما تدبر الباحث في أقوال علماء الغرب النفسانيين ومدربي البرمجة أزداد يقينا أن العلوم النفسية على العموم من تدابير وألاعيب الأرواح الشريرة، وأن هذه التقنيات الحديثة المسماة بالطاقة وميتا وما إلى ذلك من الأسماء، ما هي إلا صياغة جديدة للشعوذة والدجل بكل أشكاله.
يقول العالم النفساني الألماني ( فراتر يو ): " نموذج الروح هو من أقدم نماذج السحر، والذي يتمكن من خلاله الساحر من التخاطب مع القوى الخارجية وجعلها تحت متناوله للتأثير، ومن أكثر دعاته البارزين هم: ) فرانز باردون) و (اليستر كراولي )، ونموذج الطاقة قد ظهر في الغرب بثوب جديد وملحوظ بظهور التنويم المغناطيسي نحو نهاية القرن الثامن عشر عن طريق ميسمير. وقد أشاع هذا بأعجوبته الشفائية منتهجاً النهج القديم للتنويم المغناطيسي والمغناطيسية، ولكن بصياغة جديدة مقننة. فأشاع نظريته (جاذبية الحيوانات) الذي رأى منها كقوة غير ملحوظة متأصّلة في الكائنات الحية لكنّه أيضاً عمل على استعمال أثقال من المغناطيس المعدنية للأغراض المشفية.
ومن الذين طوّروا هذا النموذج من السحر ( بولوير ليتن ) الذي قام هو الآخر بافتراض وجود طاقة السحر غير الملحوظة، ومنهم كذلك: (ريتشينباتش) و (إليفاس ليفي) و (بلافاتسكاي) الذي تبنّى نظريات برانا من علم وظائف أعضاء اليوغا، ومنهم سحرة من الصين مثل (تشي) الذين استخدموا هذا النوع من السحر، وقام (شامان) بإيجاد خليط بين سحر الروح وسحر الطاقة، وهو سحر طريقته كأنه يدعو أرواحه أو آلهته لإعطائه قوّة، لاستعمالها في التأثير على الآخرين وابتزازهم. و نموذج النفس قد بلغ أوجّه بعد نظرية فرويد للاشعور"
ويلاحظ أن الطاقة المزعومة التي يستخدمونها في أغراض السحر أو في أعمال البرمجة كأنها عاقلة، فهي تتكلم وتجيب عن الأسئلة مما يدل أنها قرين الشخص الذي أوهمهم أنه طاقة يتكلم على لسان العميل، وفي شأن هذا النوع من السحر يقول فراتر يو :" وقد برز في هذا النوع من السحر أيضاً علماء النفس مثل: ( اليستر كراولي) و (إسرائيل ريجاردي) و(ديون) و (وليام بتلر) و (فرانسيز) و (وليام جراي). ونموذج المعلومات أساسه يُقدم على شكل طاقة تُجيب عما يُحتاج إليه من المعلومات لعمل السحر والتأثير، وقد تكون قوانين مدّعومة من الطبيعة، أو الأوامر المباشرة، وأساسه أيضاً يُقدم على شكل معلومات ليس بها كتلة أو طاقة تشبّه الظواهر الكمّية
وعلى ضوء ذلك يتنبأ صاحب كتاب (طقوس المستقبل) فيليب فاربر بأن طقوس السحر في المستقبل ستصبح مواكبة لتقنيات العلوم الحديثة، كما هو متكامل اليوم مع تقنيات البرمجة اللغوية، وسيتحلى بثوب علمي جديد يتماشى مع التطور العلمي السريع، وستتم صياغته بطريقة علمية ومنهجية، وتعتبر البرمجة نوعا من أنواع السحر التطبيقية الهادفة إلى التأثير على العقول من خلال أساليب تعتمد على طرق سحرية متطورة للتغيير الذهني والإيحاءات الرؤاية والرمزيات وعلى ذلك يعلق صاحب المقالة بقوله:" وشرح فيه طقوس سحر الماضي والحاضر والمستقبل الذي وصل اليوم، السحر في تقدمه إلى تكامله مع تقنيات البرمجة اللغوية العصبية، والذي يُعتبر اكتشاف جديد وتقدم علمي لبنية قواعد السحر، وما يقوم عليه بإعادة صياغته علمياً ومنهجياً، وأُعتبر سحر البرمجة سحر تطبيقي للتأثير على العقول من خلال طرق مطورة تعتمد على الميتافيزيقية وطرق الإرساء للتغيير الذهني والإيحاءات التخييلية والرمزيات والمجازيات وتطابق النميطات والتنويم المغناطيسي الإريكسوني وخطوط العقل وغيرها من العمليات الرمزية والترنيمات والخطابات اللغوية السحرية المؤثرة على العقول والأبدان لدافع التأثير عن قرب وعن بعد".
ويقول لويس واكر:" طُوّرت البرمجة اللغوية العصبية بشكل محدّد لكي يسمح لنا بالقيام بالسحر و تطوير طرق جديدة في فهم كيفية تأثير الاتصال الشفهي وغير الشفهي على دماغ الإنسان، وفي حد ذاته فهو يقدّم لنا كلّ الفرصة ليس فقط كيف تتّصل بشكل أفضل مع الآخرين، بل أيضاً في كيفية كسب السيطرة أكثر على الآخرين، والذي يُعتبر وظائف آلية من علم الأعصاب، وتذكّر بأنّ السحر هو تلاعب بالطاقة، فكر في شكل الطاقة، والخيال يُشكّل أقوى مستوى من الطاقة، والخيال يمكن أن يكون طريقة تُستعمل لتشديد رغبتك الأخيرة والمباشرة، والخيال يمكن أن يكون الطريقة التي بواسطتها تسيطر على الطاقة السحرية المنتجة، عليك أن تعرف ما تريد، عليك أن تراه، عليك أن تحسّ بتدفّق الطاقة العالية، عليك أن توجّهها، وهي إحدى أهم العناصر في ممارسة أيّ شكل من أشكال سحر القانون العالمي للسببية والتأثير".
بعدما رأينا اعترافات كبار علماء الغرب يؤكدون كون ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية والتنويم المغناطيسي والطاقة وإيحاءات علم النفس نسخة مستعارة من مبادئ السحر، لم يبق لهؤلاء الأتباع إلا أن يعترفوا بأن ما يسمونه (التنمية البشرية) شعار زائف، وأن ما يمارسونه هو السحر نفسه، حتى وإن كانوا قد أضافوا إليها مجموعة من الأفكار الدينية ورفعوا عناوين إسلامية وشعارات علمية والمغالاة في تضخيم محاسنها وفوائدها لكسب ثقة الناس لدوافع لا يعلمها إلا الذين أوجدوها، وأسلوبهم في التضليل يحاكي أسلوب الفلسفات المضللة التي ما زالت تفرض نفسها كمراجع في الأبحاث والدراسات الحالية.
(تابعي)
|