[بسام زيد]

أهلاً أختي
يجب أولاً أن نميز بين مثبطات المناعة التقليدية (كالميثوتركسات) وبين العلاجات البيولوجية.
الصفات السلبية التي ذكرتيها تنطبق أكثر على المثبطات التقليدية .. أي الميثوتركسات ..وليس العلاجات البيولوجية.. الفرق هو التالي
_ يستهدف الميثوتركسات جهاز المناعة دون تمييز كبير في استهداف ما يسبب الصدفية .. فيضعف مقاومة الجسم للأمراض ويسبب سمية للكبد بعد فترة .. وقائمة طويلة من الأضرار الجانبية..
_ أما العلاجات البيولوجية فتستهدف جزء محدد تماماً من جهاز المناعة .. وهو جزء يقع عادة في مسار تفعيل الصدفية .. وكل علاج بيولوجي مختلف يستهدف منطقة مختلفة .. لذلك تكون خطورة العلاجات البيولوجية من ناحية اضعاف المناعة والعدوى أقل بكثير من المثبطات التقليدية..

وكلما كان الاستهداف اكثر تحديداً ودقة كانت الاثار الجانبية اقل .. حتى ان أحدث العلاجات البيولوجية تكاد تخلو من الاثار الجانبية .. تبقى المشكلة في الكلفة العالية وفقدان التأثير عند بعض المرضى بعد فترة من العلاج .. وكذلك ان نسبة فقط من المرضى تتعافى بشكل كامل .. ونسبة أخرى تتعافى بشكل جزئي .. ونسبة كذلك لا تستفيد (وحتى تتراجع)..

مع تقدم الكشف العلمي وبمقارنة بين الادوية البيولوجية مع بعضها البعض ..الأقدم مع الأحدث نلاحظ بوضوح ازدياد نسبة الشفاء الكامل والجزئي والتحسن مع الأدوية الاحدث.. مع تراجع للاثار الجانبية ..