الان ساضيف كلاما مهما آخر من نفس الكتاب الذي نقلت منه مرحلة تامل بوذا
امام الشجرة، وهو كتاب يتحدث عن الهندوسية والبوذية، ومنه ستعرفون سر
اهتمام مروجي الطاقة العرب بالتامل على الشجرة، وكثرة حديثهم عنه الشجرة،
لانهم اخذوا معتقدهم من البوذيين، تفضلوا :
(اما الشجرة التي كان بوذا يجلس تحتها عندما تم له الكشف، فقد سميت شجرة العلم،
او الشجرة المقدسة، وقد احتلت عند البوذيين مكانة سامية، مثل مكانة الصليب عند
المسيحيين، واذا كان المسيحيون قد نشروا الصليب في حياتهم ورسموه على حليهم
واجسامهم، فان البوذيين يرون في الشجرة المقدسة شيئا يجب ان يسعى له الناس
لا ان يسعى هو للناس، ولهذا زرعوا في كل قطر شجرة واحدة من نوع الشجرة
المقدسة يحج اليها الناس في مناسبات مختلفة)
ساكتفي بهذا القدر لان الكلام طويل، كما ان النقل من الكتاب عملية مرهقة
تابعوني