عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 21-12-2014, 08:52 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزءالثاني)


اليكم كلاما آخر ورد في الحديث عن الكتاب، هناك كلام آخر غيره،
لكنني
ساكتفي بهذا فقط، لانني احتاح العديد من الردود حتى انقله كله،
كونه طويل جدا


نظريات شفرة دافنشي

يتحدث كتاب براون بإيجابية وبشكل متكرر عن جانب من الوثنية هو عبادة الإلهة الأنثى، أو "الأنثى المقدسة". ويزعم أنها كانت جزءا من شكل العبادة الأصلي، إلا أن الكنيسة الكاثوليكية حرفت الإنجيل للقضاء عليها.
يفسر لانگدون: "يؤدي الجنس إلى ولادة حياة جديدة ـ المعجزة النهائية ـ والمعجزات لا يصنعها غير الآلهة. إن قدرة المرأة على إنتاج الحياة من رحمها جعلها مقدسة. إلهة". (صفحة ۹٣٠) (لاحظ، إذا كان هذا صحيحا، فهو يعني أن كل امرأة هي إلهة!)
"آمن اليهود الأقدمون أن قدس الأقداس في هيكل سليمان لم يكن مسكنا لله فقط، ولكن أيضا لنظيرته الأنثى المساوية له "شكيناه". (صفحة ۹٣٠)
"تؤمن الأخوية أن قسطنطين وخلفائه من الذكور قد نجحوا في تحويل العالم من أمومة الوثنية إلى بطريركية المسيحية، بشن حملة من الدعاية لشيطنة معالم الأنثى المقدسة، وإلغاء عبادتها من الدين الحديث إلى الأبد". (صفحة ١٢٤)
لا ينجح لانگدون في العثور على قبر مريم المجدلية، لكنه يشتبه في نهاية القصة بأنه يعرف مكان وجوده، لذلك يردد: "إن البحث عن الكأس المقدسة، هو بحث هدفه السجود أمام عظام مريم المجدلية. رحلة للصلاة عند قدمي تلك التي كانت منبوذة". بذلك، "وبفيض مفاجئ من مشاعر التقديس" يخر جاثيا على ركبتيه. (صفحة ٤٥٤)
وهكذا، يعزز الكتاب وجهة نظر عبادة الإلهة الأنثى التي تلقى شعبية متزايدة.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.01 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.46%)]