بالمناسبة اثناء حديثها بينت علاقة قانون الجذب بالارواح (الجن)،
حتى تعرفوا مصدر تلك العلوم (الخرافات)، والتي تثبت صحة كلامي في الجزء
الاول بان شياطين الجن والانس هي التي اوحت بذلك لاضلال الناس واخراجهم عن
المنهج الرباني. وكما شرحت لكم في الجزء الاول الغربيين يقصدون بالارواح
اما ارواح الموتى واما الجن، ومجرد كلمة روحانيات - روحاني يجب ان يتبادر
لكم علاقة الجن بذلك، وهذا ما كشف عنه الساحر التائب الشيخ حامد آدم،
وقال بان كلمة الروحاني تعني المتعامل مع الجن، واصلا الوسيط الروحي معروف
في الغرب بانه الشخص الذي يتعامل مع الارواح (الموتى او الجن)، وقد اثبت
العلماء باستحالة استحضار ارواح الموتى، وانما هي شياطين تقوم بالدور
او قرين الميت الذي هو ايضا شيطان لهذا يعرف ادق اسراره.
لاحظوا بان المدعو (ابراهام) الذي علمها قانون الجذب، كان صريحا جدا
معها، بان الهدف من نشر قانون الجذب حتى ينكر الناس فيما بعد الله والشيطان،
والشيء الذي يحز في النفس ان المعالجين ومدربي الطاقة العرب ليسوا امناء
لا في الترجمة، ولا في اخذ العلوم الخرافية من الغرب، بالعكس يحاولون اضفاء
الشرعية وأسلمة كل الشركيات بما فيها قانون الجذب، الذي وان لم يصرحوا بان
الغرض منه عبادة النفس وتاليه الذات، وترك الدعاء لله واللجوء اليه، فان المسلمين
الذين يلجوان اليه في الاخير ستهتز ايمانياتهم، وعندما تصيبهم مشكلة عوض
الدعاء لله وكثرة الصلاة سليجؤون لقانون الجذب وغيره.
تابعوني