الإبتسامة
من الطبيعي أن نتعب في هذه الحياة وأن تؤرقنا همومها ولكن هل تستلزم معاناتنا هذه .. أن نرفع شعار العبوس ليلاً ونهار ؟
لو كان العبوس حلاً لمشاكل البشر ، لما رأيت شخصاً واحد .. تتربع على شفتيه ابتسامة . للأسف غالبا تكون وجوهنا بلا تعبير ( لا فرح ولا حزن) وجه خالي من المشاعر
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) أخرجه البخاري
الابتسامة طريقك إلى القلوب ، تماماً كما يكون عبوسك المستمر .. سبباً لنفورهم منك .
ومعروف أن الابتسامة .. تخفف من التوتر ، وتجعل الإنسان متفائلاً ، يتعامل مع مشاكله بثقة وإيجابية في حين أن التجهم يضيف ثقلاً لا يحتمل .
فلنحاول ان تكون وجوهنا مبتسمة دائما حتى في أشد المواقف قهرا ^_^
الكمال لله عز وجل
صحيح أن لا احد يخلو من العيوب، لكن لا تلفتي العيون إلى عيوبك. الأفضل أن تبرزي صفاتك الايجابية ليراها الآخرون ويتحدثوا عنها باهتمام.
ولا تنتقصي من نقاط طلتك وشكلك وقدرتك على التصرف ومقدار العلم في جعبتك وسلوكك وتصرفك، فلن يقدرك الغير إن لم تعرفي كيف تقدرين نفسك.
هيئي ذهنك لها
الثقة بالنفس ليس لها أي علاقة بمدى ذكائك أو ثرائك أو جمالك أو رشاقتك وإنما هي شيء يؤمن به العقل ويصدقه ويقتنع به في الداخل
لذا حاولي دائما أن تهيئي عقلك للشعور بالثقة واملئي بها كيانك وأعيدي على نفسك كل يوم تفاصيل الانجازات والمواقف التي تصرفت فيها بحكمه ثم أبدي إعجابك بها ليتحول الأعجاب بعد ذلك إلى ثقة قويه في النفس
كوني شخصيتك المستقلة
كثير من الفتيات تكون مشتتة وليس لها كيان واضح أو شخصية محددة ... فهي تشعر بالإحباط وترى نفسها عديمة الشخصية وتابعة للأخرين وهذا خطأ كبير أختاه
عليك أن تصنعي شخصيتك بنفسك فتكون لك آرائك وأفكارك الخاصة ..ولا تخجلي أبدا من إبداء رأيك في الوقت الذي يحتاج لذلك...ابحثي لنفسك عن هوايات لتمارسيها وتبرعي فيها وليكن لك هدفا في الحياة تسعين له بخطى واثقة وثابتة .
الرضا والأنانية
انتبهي ..لا تخلطي بين حب النفس والأنانية. فالأول يعني الرضا وتقبل الذات، بينما الثانية «تعظيم» لقدرة الفرد على خدمة نفسه فقط، مما يعزل الآخرين عنه.
و الإحساس بالرضا عن الذات جمال حقيقي ينعكس على الوجه، وينبع من وعي الإنسان لمحاسن وعيوب شخصيته. لا تسعي للتغيير بل توافقي وتكيفي.