عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2014, 02:14 PM
أبو مالك المعتز أبو مالك المعتز غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
مكان الإقامة: الصالحية الجديدة، مصر
الجنس :
المشاركات: 205
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المرتبة الثانية من مراتب التدبر

(((((( أجب كلام الله! ))))))

القرآن الكريم الحكيم حمَّال لكثير من الوجوه والمعاني، فأنت تتدبر شيئا وغيرك يتدبرون معان أخرى في نفس الآية، بل أنت غدا ستتدبر معان في الآيات غير ما تتدبره اليوم.

قال تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (الزمر:23).
فإذا تتدبرت واقشعر جلدك وأنت ترتل القرآن، فعليك أن تجيب، ليس المهم بماذا تجيب المهم أن تعبر عما في قلبك أن تذكر الله، فأهل الوتر قلوبهم لينة وأعضاؤهم طائعة لله، فهنيئا لكم يا أهل النجوى بهدى الله يهدي به من يشاء، والمحروم من حرم.

فإن كنت في صلاة الوتر أو تقرأ مختليا بنفسك فقف على رأس الآية التي تأثرت فيها وكررها، واذكر الله بما شاء الله لك، وإن كنت في الصلاة المكتوبة فأجل ذلك للسجود، فهو موطن المناجاة في الصلاة المكتوبة، كما مر معنا.

ولنا لقاء بإذن الله،،،
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،،
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 12.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.99%)]