*مقدمة : الشباب أهم مرحلة في حياة الإنسان فلابد من اغتنامه و الجد و العمل فيه , و شباب المسلمين اليوم تواجههم كثير من المشاكل و العقبات مثل الإعلام الفاسد و أصحاب السوء , والشباب ثلاثة أنواع : مستقيم على دين الله و متحيّر لا يدري إلى أين يتجه و منحرف لا يقبل نصيحة و يحب خيرا و يعمل بهواه , و نحن اليوم نرى حال المسلمين فالضعف صفة عامة في كثير من الدول الإسلامية من كل جانب , فهل نريد أن يستمر الحال هكذا ؟ بالطبع لا ..فكيف الوصول إلى غد ؟؟
*وسائل التغيير : الصفات الدلخلية المحفزة , و البيئة المشجعة
*كيف نصل إلى الغد الأفضل ؟؟
1-معرفة أسباب الإنحراف : صحبة السوء , العزلة عن الخير وأهله , الإعلام الفاسد , الأئمة المضلون , الجهل بالدين ,ضعف العبادة
2-الهمة العالية : وهي استصغار مادون النهاية من الأمور
-ابن المبارك رجع من مرو إلى الشام ليعيد قلما لصاحبه
-قال علي بن الحسن بن شقيق : قمت لأخرج مع ابن المبارك في ليلة باردة من المسجد فذاكرني عند الباب فما زلنا حتى جاء المؤذن للصبح )-سير أعلام النبلاء
-أقام الشافعي بمصر أربع سنين فأملى ألفا و خمسمئة ورقة و خرّج كتاب الأم ألفي ورقة و كتاب السنن و غيرها
-النووي عاش ستا وأربعين سنة و عندما كان عمره عشر سنين وضعه أبوه في دكان فلم يترك القرآن و لم يلعب مع أقرانه
-كتب ابن الجوزي بخط يده ثلاثمئة كتاب و تاب على يده مئة ألف وأسلم على يده ألف يهودي و نصراني
*أقوال في الهمة العالية :-
-ابن قيم في الفوائد : ( إذا طلع نجم الهمة في ظلام ليل البطالة و ردفه قمر العزيمة أشرقت أرض القلب بنور ربها )
مناي من الدنيا علوم أبثها وأنشرها ي كل باد و حاضر
دعاء إلى القرآن و السنن التي تناسى رجال ذكرها في المحاضر
وألزم أطراف الثغور مجاهدا إذا هيعة ثارت فأول نافر
أمطري لؤلؤا جبال سرنديب و فيضي آبار تكرور تبرا
أنا إن عشت لست أعدم قوتا وإذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك و نفسي نفس حر ترى المذلة كفرا
-قال أبوبكر بن عياش : (أحدكم لو سقط درهمه لظل يومه يقول : إنا لله !! ذهب درهمي , وهو يُذهِب يومه و لايقول ذهب يومي ما عملت فيه )
-قيل : من تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب


